الذكاء الاصطناعي يحيي أيقونات الفن السعودي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
احتفلت "بيلبورد عربية" باليوم الوطني السعودي الـ94، بإعادة إحياء أغنية "يا سعودي" للفنانة السعودية عتاب باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وأتت هذه اللفتة الفنية بحسب "بيلبورد" لإحياء الأغنية في العصر الرقمي لتحاكي ذائقة المعجبين القدامى والجدد.
وبحسب "بيلبورد" أعيد إنتاج الأغنية وتجديدها على يد خبراء موسيقيين، من دون المساس بأصالة الفن واللحن والكلمات.
ووفقاً لما ذكرته "بيلبورد" فجاء اختيار هذه الأغنية على وجه التحديد لأنها لم تحظَ بنفس المستوى من الشهرة كما الأغاني الأخرى للفنانة، برغم ما تمثّله من أهمية موسيقية وثقافية ووطنية.
وعلى غرار "يا سعودي" أنتج المخرج السعودي حسام يحيى الزهراني، مقطع فيديو مبتكر، يجمع بين الفنانين الراحلين طلال مداح وأبوبكر سالم، في ديو غنائي، بتقنية الذكاء الاصطناعي.
ويمزج الفيديو بين أغنيتي "وطني الحبيب"، التي غناها مداح في ستينيات القرن الماضي، و"يا بلادي واصلي" لأبو بكر سالم، وتعود لأواخر السبعينيات، وكلاهما من أشهر الأغاني الوطنية السعودية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعيد الملك ريتشارد الثالث إلى الحياة
شهد مسرح "يورك" الملكي عرضاً مميزاً، حيث كُشِف عن صورة رقمية متحركة لرأس ملك بريطاني من العصور الوسطى، في محاولة فريدة لإعادة الحياة إلى شخصية تاريخية مؤثرة.
واستخدمت التكنولوجيا لإعادة إنشاء صوت الملك ريتشارد الثالث في العصور الوسطى، مع لهجة منطقة يوركشاير البريطانية التي كان يتحدث بها.
وعرض نموذج رقمي للملك في المسرح، بعد أن ساعد الخبراء في إنشاء نسخة طبق الأصل من صوته.
وكان ريتشارد الثالث ملكاً لإنجلترا من عام 1483 حتى وفاته عام 1485 عن عمر يناهز 32 عاماً، حيث اكتشفت رفاته عام 2012 تحت موقف للسيارات في ليستر بواسطة فيليبا لانجلي من خلال مشروع البحث عن ريتشارد.
وتم التعرف على هيكله العظمي باستخدام مجموعة من التخصصات العلمية بما في ذلك تحليل الحمض النووي، والآن تمكن الخبراء من إعادة إنشاء صوته.
وقالت المؤرخة لانجلي إن خبراء في مجالاتهم يعملون على هذا المشروع منذ 10 سنوات، حتى أنتجوا صورة الملك بدقة.
ووفق ما ذكرت "سكاي نيوز" فقد قام فريق من مختبر "فيس لاب" بجامعة ليفربول جون موريس بإنشاء الصورة الرمزية استناداً إلى إعادة بناء رأس ريتشارد الثالث بمساعدة خبير في الوجه والجمجمة.
فيما تم إنشاء صوته بواسطة البروفيسور "ديفيد كريستال" وهو عالم لغوي رائد في نطق اللغة في الـ 15، وقد اعترف بأنه من المستحيل معرفة كيفية تحدثه بالضبط، ولكن هذا هو أقرب ما يمكن لصوته.