علماء اليمن: المعركة اليوم يترتب عليها مستقبل الامة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ونددت الرابطة في بيان لها بصمت وخذلان المطبعين من الأنظمة العربية المحسوبة على الإسلام، إزاء هذه الجرائم. وأشادت بصبر واستبسال وبطولات المجاهدين في غزة وفلسطين وفي لبنان وضرباتهم المنكلة بالعدو الصهيوني.. لافتة إلى أن المجاهدين هم صفوة الأمة ورمز عزتها والحافظون لكرامتها.
وأكدت الرابطة، تضامنها الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يقدمان التضحيات الكبرى والشهداء العظماء على طريق القدس، واعتبرت قرار السيد حسن نصر الله الإيماني والمبدئي المساند لغزة قراراً مسدداً وشاهداً على مصداقية النهج الجهادي لحزب الله في مرحلة تاريخية فاصلة واستثنائية وفاضحة لأنظمة النفاق المطبعة وأبواقها المتشفية، الدائرة في الفلك الصهيوني الأمريكي والمتبنية للخطاب الطائفي الحاقد والمنطق الصهيوني والأمريكي الخبيث.
وذكرت أنه "وأمام التوحش والإجرام الإسرائيلي وتصعيده الأخير ضد الأحياء المدنية والعدوان الدموي بحق الأطفال والنساء في لبنان تحمل الرابطة الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن هذه المجازر كونها الحامي والداعم والمسلح للكيان اللقيط والنازي، كما تحمل شركاءه الإقليميين والدوليين".
وأضافت الرابطة في بيانها "يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية هبوا مع الشرفاء من أمتكم مع المجاهدين والذائدين عن شرفكم وكرامتكم مع المجاهدين الأبطال في غزة وفلسطين ولبنان وجبهات الإسناد في العراق واليمن، مع الصادقين في الميدان مع الباذلين دماءهم في سبيل الله الذين يجاهدون ولا يخافون لومة لائم".
وأكد البيان أن الواجب يتضاعف بالتوازي مع التضحيات التي يقدمها المجاهدون ومع جرائم ومجازر العدو الصهيوني التي يتعب من يريد أن يحصيها لكثرتها، ومع طول المدة وشدة المحنة، وفي نفس الوقت أمام الدعم الأمريكي والغربي اللامحدود للعدو الصهيوني، وأمام تواطؤ ونفاق أنظمة محسوبة على العروبة والإسلام مع العدو الصهيوني، ومع واقع العدو الصهيوني السيء وانحداره وشعوره باقتراب زواله وتلقيه الضربات تلو الضربات حتى عمقه، فالواجب يتضاعف أمام كل ذلك، فلا يستهين أحد بدوره فمجرد عملية فردية كعملية البطل المجاهد ماهر الجازي تؤثر في العدو وتربك حساباته.
وأشار إلى أن نتيجة المعركة الحالية مع العدو الصهيوني يترتب عليها مستقبل الأمة بكلها، ما يتطلب من كل أبناء الأمة التعبير عن مواقفهم الإيمانية وروحيتهم الجهادية، ونفسيتهم القوية، وأن يوحدوا الصفوف، ويعلنوا المواقف الصريحة الواضحة، ويعززوا الأخوة الإيمانية ويشبوا في التعبئة العامة.
وخاطب البيان علماء الأمة العربية والإسلامية "بأن المعركة الحالية معركة حق وباطل، وتستوجب منكم التأسي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في التحريض على قتال العدو، فالساكت عن الحق شيطان أخرس فقوموا بواجبكم، ولا تكونوا شهوداً أمام ما يجري فتكونوا يوم القيامة شركاء في دماء الأبرياء من الأطفال والنساء وشركاء في سفك دماء الشهداء الأبرار".
وأضاف "لن نقول اليوم يوم الموقف لأن الموقف من قبل 75 عاما، ثم تجدد يوم السابع من أكتوبر وها هو يتجدد أمام ما يجري في جنوب لبنان وموقف حزب الله الذي هو حجة على الأمة كلها في نصرة الشعب الفلسطيني".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
{أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
الثورة /
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، العدوان الصهيوني على الضفة الغربية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مشاهد النصر التاريخي في غزة ولبنان أعلت مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان: إن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة..
لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيداً لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيراً عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: «كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة».