من حفل توزيع الجوائز.. البلشي: العلاقة بين النقابة ومؤسسة هيكل تعكس وجودًا قويًا في دعم الصحافة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في كلمته خلال حفل توزيع جوائز هيكل للصحافة، الذي أُقيم منذ قليل بنقابة الصحفيين، رحّب نقيب الصحفيين خالد البلشي بالحضور، مشيرًا إلى التعاون المستمر بين نقابة الصحفيين ومؤسسة هيكل للصحافة في تدريب الصحفيين الشباب. وأكد البلشي أن العلاقة بين النقابة ومؤسسة هيكل ليست مجرد علاقة رسمية، بل علاقة مستمرة تعكس وجودًا قويًا وهيكليًا في دعم الصحافة المصرية.
وقال البلشي: "عندما طُلب مني إلقاء كلمة ترحيبية، تساءلت: هل يمكن لأحد أفراد البيت أن يرحب بأصحابه؟ هيكل ومؤسسته لم يغيبوا أبدًا عن دعم الصحفيين وعن الصحافة المصرية، بل ظلوا دائمًا حاضرين ومؤثرين".
وأشار إلى أن هيكل قد أعاد تعريف الصحافة كمنتدى ثقافي يربط بين مختلف المثقفين والمبدعين، وليس فقط وسيلة لنقل الأخبار. وأشاد بمؤسسة هيكل التي تواصل ربط الصحفيين بتطورات عالم الصحافة، وتمكنهم من المشاركة في إنتاج الحضارة الإنسانية دون التخلي عن هويتهم.
واختتم البلشي كلمته بدعوة الجميع للتعاون من أجل تطوير الصحافة وتحريرها، مؤكدًا أن الصحافة بحاجة إلى استعادة مكانتها في التعبير عن الناس. كما وجّه تحية خاصة للصحفيين الفلسطينيين الذين قدموا نماذج في التضحية من أجل مهنتهم ووطنهم، مؤكدًا أن الصحافة ستظل قوية بأبنائها المخلصين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الديمقراطية والصحافة الحرة في الغرب تتراجعان
حذرت صحيفة هآرتس اليسارية -في افتتاحيتها- من أن الديمقراطية والصحافة الحرة في تراجع جراء ما تسميه حرب النخب الثرية في الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل على المبادئ الديمقراطية وحرية الصحافة.
وجاء المقال تعليقا على قرارٍ هذا الأسبوع للملياردير الأميركي جيف بيزوس (مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أمازون ومالك واشنطن بوست) فرض سياسة جديدة لنشر مقالات الرأي في الصحيفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: 5 إشارات تحذيرية سبقت هجوم 7 أكتوبرlist 2 of 2صحف عالمية: اتفاق المرحلة الثانية أكثر صعوبة وحرب غزة قد تعودend of listوبموجب هذا القرار، سيكون التركيز على "الحريات الشخصية والأسواق الحرة" ولن يُسمح بنشر مقالات تتعارض مع هذه القيم، كما تفيد هآرتس.
قرار مدروسواعتبرت هآرتس أن هذا ليس قرارا بريئا من مالك صحيفة له أجندة أيديولوجية، بل ولا ينفصل عن المزاج السائد في عالم التجارة والأعمال الأميركي منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا.
ورأت في القرار أيضا "تملقا صارخا" لترامب من ناحية، وهو ما اتضح فعليا في حفل تنصيبه. ومن ناحية أخرى، هناك انخراط متزايد من قبل مجموعة من المليارديرات، معظمهم من عالم التكنولوجيا، في عمل الإدارة الأميركية.
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فإن هذا التطور تجلى بشكل خاص في التدخل السياسي لأغنى رجل في العالم (إيلون ماسك) الذي كلفه ترامب بمهمة ترشيد أداء الأجهزة الحكومية، ولكنه يتعامل بقسوة في إنجازها مما أضر بالمؤسسات الحيوية.
إعلانوماسك ليس وحده الذي نالته سهام هآرتس، إذ طالت أيضا مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا. وقالت الصحيفة إن الأخير سرعان ما انساق مع الرياح التي تهب من البيت الأبيض عندما ألغى آلية التحقق من الحقائق في منصة فيسبوك.
ومع إقرارها بحق وسائل الإعلام في الترويج لقيم ورؤى عالمية معينة، إلا أن هآرتس ترى أن قرار بيزوس بالحد من حرية التعبير الصحفي في واحدة من أهم الصحف في العالم لا يمكن النظر إليه بمعزل عن العمليات الأعمق التي تهدد الصحافة الحرة في العديد من البلدان التي تولى فيها قادة مناهضون لليبرالية زمام السلطة.
الأوليغارشية وترامبوزعمت هآرتس أن الإضرار بحرية الصحافة في هذه البلدان جزء معلن ومتعمد من حرب هؤلاء القادة على المبادئ الديمقراطية.
فالجمع بين رئيس أميركي مدفوع بروح انتقامية يتعذر التنبؤ بتصرفاته، وحكومة مؤلفة من مجموعة صغيرة من فاحشي الثراء (الأوليغارشية أو حكم الأقلية) هو مزيج يقود الولايات المتحدة إلى حقبة خطيرة للغاية من تقويض الضوابط والتوازنات في أقوى ديمقراطية في العالم، تسير خلف ركابها دول أخرى، على حد تعبير المقال.
وحسب الصحيفة، فإن بيزوس ليس سوى مثال واحد على الانزلاق الخطير للنخب إلى هذا الدرك. وفي إسرائيل أيضا، تواجه الصحافة مخاطر متزايدة من قبل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحد من استقلاليتها.
وتوضح افتتاحية هآرتس أن هذه التهديدات تمثلت في تدخل مالكي وسائل الإعلام خفية في شؤونها، كما هو موثق بالقضايا الجنائية ضد نتنياهو، ومحاولات الاستيلاء من الداخل، كما حدث بالقناة 13 التلفزيونية؛ وتشريعات صريحة مثل مشاريع القوانين التي تقدمها الحكومة ليل نهار ضد هيئة البث العام "كان" وهآرتس.
وخلصت إلى أن الصحافة الحرة تعتبر أساسية لحماية الديمقراطية، وأن مالكي الصحف يتحملون مسؤولية كبيرة في تحقيق التوازن بين مصالحهم الشخصية والمصلحة العامة، في وقت يتراجع فيه الوعي بهذه المسؤولية، مما يهدد مستقبل النظام الديمقراطي.
إعلان