بدء العام الدراسي للكلية الإكليريكية ومعهد القديس ديديموس للمرتلين بدير المُحرق العامر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر، وتحت إشراف الراهب القس أرساني المُحرقي المشرف الروحي ووكيل الكلية الإكليريكية بدير المُحرق، والراهب القس لوقا المُحرقي المشرف الروحي لمعهد القديس ديديموس للمرتلين بدير المُحرق، اليوم العام الدراسي للكلية الإكليريكية ومعهد القديس ديديموس للمرتلين بدير المُحرق العامر.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي بحضور نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المُحرق، ونيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط وتوابعها، ونيافة الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبو قرقاص وتوابعها وأعضاء هيئة التدريس والطلبة الدارسين بالكلية والمعهد.
ثم عقب الصلاة تم عمل حفل افتتاح العام الدراسي وخلال الحفل قام نيافة الأنبا بيجول بإلقاء كلمة ترحيب بالطلبة الجدد، كما قام نيافة الأنبا فيلوباتير بإلقاء كلمة بهذه المناسبة، وأيضًا قام الراهب القس أرساني المُحرقي والراهب القس لوقا المُحرقي بإلقاء كلمة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا تواضروس الثاني الأنبا بيجول السيدة العذراء مريم الكلية الاكليريكية قداسة البابا العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.
وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".
وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".
وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".