بالصور.. الاحتفال بتدشين أولى حافلات "كروة" المدرسية.. وبدء التوريد خلال أكتوبر

 

الدقم- محمد الرواحي

تصوير/ هيثم الذهب

احتفلت وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع شركة كروة لتصنيع الحافلات المدرسية، بتدشين الحافلات المدرسية الجديدة، وذلك تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، وحضور سعادة بدر بن سالم المعمري أمين عام مجلس المناقصات، وعدد من المسؤولين من وزارة التربية والتعليم، ووزارة المالية، وبنك التنمية، وشركة كروة للسيارات.

وجاء التعاون بين وزارة التربية والتعليم، وشركة كروة للسيارات امتثالًا للتوجيهات السامية التي قضت بالتركيز على المشاريع النوعية التي تهدف إلى تقديم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، من خلال إيجاد فرص استثمارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ وذلك بتعزيز وتشجيع المحتوى المحلي للصناعات العمانية؛ ومن هذه المنطلق عززت وزارة التربية والتعليم شركة كروة للسيارات بتوقيعها لاتفاقية توفير الحافلات المدرسية وفق العدد المطلوب من متطلبات هذه الوزارة، ولمدة خمس سنوات.

وقال خميس بن مبارك الحديدي مدير عام المديرية العامة للمشاريع والخدمات: "في ظل استمرار وزارة التربية والتعليم في تحديث ملف وسائل النقل المدرسية، والعمل على إحلال وسائل النقل القديمة بأخرى حديثة الصنع، وفي ضوء ما تم من توقيع اتفاقية بين وزارة التربية والتعليم، وشركة كروة للسيارات، وبنك التنمية العماني لإحلال 5000 حافلة خلال 5 سنوات بواقع 1000 حافلة سنويًا؛ حيث جرى تدشين أولى هذه الحافلات في شركة كروة للسيارات بالدقم بمحافظة الوسطى، ومن المتوقع أن يبدأ توريد عدد من هذه الحافلات خلال شهر أكتوبر المقبل". وأضاف أن هذه الحافلات ستُحدث نقلة نوعية في خدمة النقل المدرسي، وخلق بيئة أمنة، ومريحة لأبنائنا الطلبة، وأكد في حديثه إلى أهمية توفير وسائل النقل المدرسي الآمنة، والمريحة للطلبة، مما يُسهم في تحسين تجربة التعليم، ودورها في تعزيز السلامة على الطرق، وهي خطوة أولى، وبداية لمزيد من التحسينات في البنية التحتية للنقل المدرسي في المستقبل.

وقال المهندس عيسى بن صالح الراشدي مدير دائرة النقل المدرسي بوزارة التربية والتعليم إن هذه الحافلات مُجهَّزة بأحدث تقنيات المراقبة، وأجهزة الاستشعار، وأنظمة الإطفاء الآلي، واللوائح الإرشادية والذي يعد نهجا إلى التطوير، وتجويد عملية النقل المدرسي، وإيجاد الحلول اللازمة، ومعالجة التحديات التي تؤثر على سير العملية التعليمية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية