دراسة صادمة: المطبخ هو اكثر الاماكن انتشارا للجراثيم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت دراسة صادمة نشرت مؤخرًا، أن المطبخ هو من اكثر الاماكن انتشارا للجراثيم في المنزل.
ووفقًا للدراسة فقد جمع خبير سلامة الغذاء في جامعة كليمسون الأميركية، بول داوسون، بالتعاون مع شبكة “سي أن أن” عينات من 5 منازل مختلفة، لمعرفة أكثر الأماكن في هذه المنازل من ناحية انتشار الجراثيم.
وهذه الأماكن هي مصفاة حوض المطبخ، وسطح المطبخ (كونترتوب)، ومقعد المرحاض، ومقبض صنبور حوض الحمام، ومدخل الباب الرئيسي للمنزل.
وتم أخذ العينات وعزلها في المعمل، حيث تكاثرت البكتريا كما يبدو في فيديو نشرته الشبكة عن التجربة المثيرة.
والمفاجأة أنه تبين أن مقعد المرحاض هو “أكثر الأماكن نظافة”، مقارنة بالمطبخ الذي انتشرت فيه الجراثيم بشدة.
وتنصح مؤسسة الصحة العامة الأميركية باستخدام محلول مبيض لغسل حوض المطبخ والمصفاة مرة واحدة على الأقل شهريا، وتغيير إسفنجة المطبخ بانتظام.
وتقول “المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها”، التابعة لوزارة الصحة الأميركية، إنه في حال عدم توفر المطهرات المنزلية، يمكن استخدام محلول مبيض لتطهير الأسطح، وهي طريقة فعالة في قتل الجراثيم .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: أخذنا عينات أكثر من 103 محطات شرب في أسوان.. ولا تغيير بها
كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، تطورات الأوضاع الصحية في محافظة أسوان، قائلا: «الإبلاغ عن النزلات المعوية حدث في قرية أبو الريش وبعض القرى القريبة منها، وبداية من 11 سبتمبر 2024 تلاحظ لدى أجهزة الرصد وقطاع الطب الوقائي بالوزارة، أن هناك زيادة في معدلات الإبلاغ والتردد على المستشفيات لحالات النزلات المعوية التي تعاني من غثيان وقيء وإسهال».
توجيه فريق من الطب الوقائي لأسوانوأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، بعد إبلاغ وزير الصحة بهذه الزيادة، كلف نائبه مع فريق من الطب الوقائي بالتوجه إلى محافظة أسوان لمتابعة الوضع بشكل ميداني، وجرى التنسيق مع المحافظ واللواء إسماعيل كمال، بالإضافة إلى مياه الشرب والصرف الصحي.
وتابع: «هذا الفريق تحرك على عدة محاور، الأول هو التأكد من سلامة مياه الشرب وتم أخذ عينات من أكثر من 103 محطات شرب بالمحافظة، وجاءت العينات كلها تؤكد عدم وجود أي تغير ميكروبيولوجي أو كيميائي، وبالتعاون مع شركة المياه بدأنا في أخذ عينات من أماكن التوزيع في منازل المصابين، والمحور الثاني، تم التوجه للمستشفيات للتأكد من معدلات التردد وتلقي العلاج المناسب، والمحور الثالث هو المرور على الباعة الجائلين وأماكن تقديم الطعام، لأن هذه الأعراض غالبا ترتبط بتلوث وتنتقل بالماء والطعام».
الاطمئنان على الوضع الصحيوواصل: «عندما مررنا على الـ3 مستشفيات، وجدنا أن من إجمالي الذين ترددوا على المستشفيات تم حجز 128 حالة خرج منهم حتى أمس 22 حالة، والمرور على 163 منزل، وجرى الاطمئنان على الوضع الصحي، ونتائج العينات التي سحبت من المنازل ستظهر خلال 48 ساعة، والعينات التي تحليلها من الأطعمة أفادت بوجود طعام ملوث وبعض أنواع البكتيريا تسبب نزلات معوية، وخلال الـ48 ساعة ستظهر كل النتائج المعملية التي سنعلن عنها».
وأكد، أنّ الأمور تتحسن خلال الـ3 أيام الماضية، إذ قلت معدلات الإبلاغ، وما ذكرته منظمة الصحة العالمية عن حالات النزلات المعوية هو أن أكثر من 80% من الحالات لا تحتاج إلى دخول المستشفيات، وتتلقى العلاج من المنزل.