مسقط- العُمانية

أطلقت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برنامجًا تمويليًّا جديدًا يختص بالصادرات، يُعنى بتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الراغبة بتصدير منتجاتها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، ويسعى إلى رفع مستوى الصادرات الوطنية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، لدعم التنوع الاقتصادي والتنافسية الدولية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ويستهدف البرنامج جميع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة القائمة الحاصلة على أوامر شراء أو عقود تصدير من خارج سلطنة عُمان، وحاصلة على تغطية تأمينية من كريدت عمان، سواء سبق لها التصدير أو راغبة في التوسع في المجال أو ستُصدِّر لأول مرة.

وجاء إطلاق البرنامج التمويلي الجديد؛ لتوفير التسهيلات المالية لتغطية تكاليف الإنتاج المقترن بقيمة الفاتورة، أو العقد، أو أمر الشراء الصادرة من الشركات الخارجية، وتعزيز قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تصدير منتجاتها إلى الأسواق الخارجية، مما يزيد من حجم الصادرات الوطنية ويوسع النطاق الجغرافي للأعمال، وتطوير قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتصبح أكثر تنافسية على المستوى الدولي، من خلال توفير الموارد المالية اللازمة لتحسين جودة المنتجات، إضافة إلى زيادة حجم الصادرات من المنتجات المحلية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية مما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان التجارية على المستوى الدولي، وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الدخول إلى أسواق جديدة، وزيادة فرص المبيعات والإيرادات التي توفر قاعدة عملاء أوسع.

ويُشترط التقدم للبرنامج أن يجتاز رائد العمل البرامج التدريبية المعتمدة لدى الهيئة؛ لإعداد وجاهزية مقدم الطلب، وتأسيس وإدارة المشروع، والحصول على موافقة من كريدت عمان للتغطية التأمينية على العقد، وأن يسمح وضعه المالي والائتماني بالحصول على التمويل.

وقد نشرت الهيئة دليلًا لإجراءات صرف بنود القرض عبر الموقع الإلكتروني وحساباتها في منصات التواصل الاجتماعي، وموقعها الإلكتروني يتضمن قائمة المستندات والوثائق المطلوبة لبند المباني والإنشاءات، وبند الآلات والمعدات والأثاث، وأخيرًا بند السيارات والرافعات الشوكية والشاحنات، كما يتضمن الشروط العامة للصرف، ويهدف الدليل إلى تبسيط وتوضيح خطوات صرف القروض المختلفة، بما يعزز من شفافية الإجراءات ويسهل على المستفيدين تجهيز المستندات المطلوبة ليسهم في تعزيز الوعي بمتطلبات الصرف، وضمان الامتثال للمعايير، وتسهيل التواصل مع الهيئة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لقاء موسع بين 3 وزراء لبحث تطوير منظومة الرقابة على الصادرات والواردات

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وأحمد كوجك وزير المالية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لقاء موسعًا، لمناقشة سبل تطوير منظومة الرقابة على الصادرات والواردات بهدف تقليل زمن الإفراج الجمركي وإحكام الرقابة على الحدود وضبط الأسواق، وذلك بحضور اللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وممثلين عن مصلحة الجمارك وجهاز حماية المستهلك، والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، والمجلس الوطني للاعتماد، وجهاز تنمية التجارة الداخلية.

واستعرض الاجتماع جهود الدولة لتعزيز منظومة الرقابة على حركة الصادرات والواردات، بما يضمن حماية المستهلك المحلي، وضمان جودة المنتجات المصرية وفق المعايير الدولية، حيث تم التأكيد على أهمية اتخاذ خطوات فعالة لسد أي فجوات قد تؤثر على التجارة الخارجية.

إصدار شهادات المطابقة للسلع المصدرة

وتم التأكيد على أهمية أن يتم إصدار شهادات المطابقة للسلع المصدرة وفقًا للمعايير الدولية، مما يسهم في رفع تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.

قال المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إن الوزارة تستهدف تسهيل إجراءات فحص الواردات، وضمان جودتها، مع فرض رقابة صارمة على السلع مجهولة المصدر بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.

وأشار الخطيب إلى أن الحكومة تعمل على معالجة الفجوات القائمة في منظومة التجارة الخارجية، موضحا الوزارة تعمل على خلق بيئة استثمارية أكثر استقرارًا، وتشجيع التوسع في الإنتاج الموجه للتصدير وتقليل زمن الإفراج الجمركي، بما يعزز مكانة مصر في الأسواق العالمية.

كدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، حرص الوزارة على تقديم كل الدعم والتعاون مع الجهات والهيئات المختصة والوزارات المعنية بالدولة لإحكام الرقابة والتفتيش على السلع الصناعية وغير الصناعية التي تدخل للأسواق المصرية والخاضعة لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أهمية العمل على تقليص الوقت بما يساهم في خروج السلع بصورة سريعة من الموانئ للأسواق وتسهيل إجراءات الرقابة بالمنافذ المصرية وزيادة الحوكمة وتشكيل لجان مشتركة من جميع الجهات والهيئات والوزارات والتنسيق المباشر بينها لمتابعة أعمال المطابقة والتفتيش على السلع الواردة في الأسواق الداخلية بالدولة، مشيرة إلى أهمية التنسيق كذلك بين المختصين التابعين للوحدات المحلية بالمحافظات ومجموعة العمل المركزية للرقابة على السلع داخلياً، وكذا إحكام الرقابة عليها بعدما يتم تداولها داخل الأسواق وأخذ العينات ومطابقتها والتفتيش من العاملين بالهيئات المعنية تجنباً لاختلاطها مع أي سلع غير معلومة المصدر بالأسواق.

مقالات مشابهة

  • ختام معرض الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالعوابي
  • "هيئة تنمية المؤسسات" و"محلات سلمان" توقعان اتفاقية لدعم رواد الأعمال
  • 46 شركة عُمانية تستعرض منتجاتها في ليب الدولي بالرياض
  • كاتب صحفي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري للاقتصاد
  • لقاء موسع لـ 3 وزراء لبحث سبل تطوير منظومة الرقابة على الصادرات
  • مباحثات ثلاثية لتقليل زمن الإفراج الجمركي وإحكام الرقابة على الصادرات والواردات
  • لقاء موسع بين 3 وزراء لبحث تطوير منظومة الرقابة على الصادرات والواردات
  • 65 أسرة منتجة في معرض بالعوابي لدعم المشاريع الصغيرة
  • مصرف الراجحي يعلن عن شراكة استراتيجية مع منصة محايد للتوثيق والحوكمة القانونية لتمويل العمليات التجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة
  • اتحاد غرف الإمارات يناقش دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع جنوب أفريقيا