تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قامت إدارة الوعي الأثري بالفيوم تزامنًا مع انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة للتنمية البشرية؛ حيث نظمت الإدارة ندوة بهندسة مدينة شرق الفيوم بالتعاون مع شركة كهرباء الفيوم.

وتماشيا مع أهداف المبادرة، جاءت الندوة بهدف بناء الإنسان وغرس حب الوطن والولاء والانتماء بداخله، وذلك كبداية وانطلاقة لمرحلة جديدة أكثر نضجاً ووعيا وتطورا في جميع المجالات.

فيما أكد المهندس مصطفى عويس رئيس القطاع خلال الندوة أن بداية جديدة لبناء الإنسان» بناءً على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية وانطلاق مثل هذه المبادرات الرئاسية وتنفيذها يترك أثرا طيبا وعملا واقعيا على الأرض، كما أنها تلقى دعما وقبولا ويستفيد منها جميع المواطنين فى كل مكان.

من جانبها تناولت نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى بالفيوم في حديثها بالندوة عن أهمية المبادرة التي تأتي انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، كنتاج للعمل الجماعي المشترك من قبل كل وزارات وجهات الدولة لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة.

كما تناولت أيضًا أهمية برامج الوعي الأثري والسياحي لدى افراد المجتمع بشكل كبير في تنمية الحركة السياحية التي تعد احد أهم مصادر الدخل القومي وبناء وعي الشباب والأطفال بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري العريق لمصر، واكدت خلال الندوة على ضرورى محاربة البحث والتنقيب عن الاثار وما يترتب علىة مخاطر عديدة،تتمثل في إتلاف الآثار وتهريبها للخارج، فضلا عن تسببه في سقوط العديد من الضحايا ما بين متوفين ومصابين بأماكن الحفر،التي كثيرا ما تنهار عليهم.

جاء ذلك بحضور المهندس عمرو حنفى مدير عام الشئون الفنية والمهندس تامر الشافعى رئيس هندسة المدينة شرق والمهندس عبد الرحمن دسوقى مهندس تشغيل المدينة شرق والمهندس محمد ربيع مهندس صيانة المدينة شرق وأحمد أبو عيشة والمهندسة سارة مصطفى وأسامة الشيخ، وفريق الوعى الأثرى ايفت اميل وهدى محمد ومريان إسحاق وميرفت عازر. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية للتنمية البشرية محافظة الفيوم المبادرة الرئاسية بداية

إقرأ أيضاً:

مكتشفات أثرية جديدة في موقع بات الأثري بمحافظة الظاهرة

كشفت التنقيبات الأثرية في موقع رخة المدرة بالقرب من آثار بات بمحافظة الظاهرة عن مستوطنة تعود إلى العصر البرونزي. وأظهرت التنقيبات التي تنفذها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع بعثة أمريكية عن اكتشاف عدد من القبور تعود للفترة من٣٢٠٠ إلى ٢٧٠٠ قبل الميلاد، بالإضافة إلى أربعة مباني من العصر البرونزي.

وأشارت الدكتورة جينيفر سويريدا رئيسة البعثة الأثرية الأمريكية من جامعة بنسلفانيا إلى أن أعمال التنقيبات الأثرية ركزت خلال هذا الموسم على منطقة رخة المدرة والتي تقع في الجانب الجنوبي الشرقي من بلدة بات الأثرية وهي منطقة مستديرة من الطين محاطة بتلال منخفضة عند هطول الأمطار أو فيضان الوادي، حيث تحتفظ هذه المنطقة بالماء لعدة أيام.

وأوضحت أنه خلال هذا العام تم التركيز على أكبر مبنى من الحقبة البرونزية لمعرفة ما إذا كان منزلاً أو مكانًا للأنشطة المجتمعية، حيث عثرت أعمال التنقيب على أفران وجدران، تشير إلى استخدامها حتى فترة العصر الإسلامي المبكر، كما من المقتنيات التي تم العثور عليها عبارة عن رأس سهم من العصر الحجري الحديث مصنوع من الصوان وحرزة من العقيق الأحمر من عصر أم النار وقطعة فخارية من عصر أم النار ورأس أداة معدنية من العصر الإسلامي المبكر وجرة خزفية مستوردة من وادي السند تعود إلى فترة أم النار وقطعة من العقيق الأحمر. وأضافت أنه تم تجميع عينات من التربة التي تحتوي على أجزاء مجهرية من النباتات القديمة تساعد هذي العينات على الاكتشافات على فهم أنشطة الأشخاص الذين عاشوا في رخة المدرة وما كانت علية البيئة أثناء وجودهم هناك.

وأشار سليمان بن حمود الجابري رئيس القسم الفني بدائرة المواقع الأثرية في باتّ والخطم والعين إلى حرص وزارة التراث والسياحة على استقطاب البعثات الأثرية من الجامعات العالمية المتخصصة في مجال علم الآثار منذُ سبعينات القرن الماضي، حيث كانت أول بعثة أثرية تعمل بموقع بات هي البعثة الدنماركية وبعدها توالت عدد من البعثات الأثرية من جامعات مختلفة منها بعثات ألمانية ويابانية وفرنسية وإيطالية ولا يزال العمل مستمرًا في مجال المسح والتنقيب عن المعالم الأثرية.

وأوضح أن البعثة التي تقوم بأعمال التنقيب حالياً هي من جامعة بنسلفانيا الأمريكية وبشراكة مع جامعة لايدن الهولندية وتعمل منذُ موسم عام 2007م، حيث قامت بدراسة الأبراج والمقابر والمباني الأثرية وكذلك دراسة عيانات من التربة ومصادر المياه ومواسم نزول الأمطار، بموقع بات الأثري والمناطق المحيطة مثل العمل القائم حالياً بموقع رخة المدرة والذي يبعد عن موقع بات الأثري بحوالي 7 كيلومترات.

جديرٌ بالذكر أن موقع بات الأثري من المواقع الأثرية التابعة لمنظمة اليونسكو، حيث لا زالت الأبحاث والدراسات الأثرية مستمرة من أجل استكشاف تفاصيل قيّمة حول تاريخ الإنسان، بما في ذلك تطور الحضارات القديمة والثقافات المختلفة والعادات والتقاليد، والتقنيات المستخدمة في الماضي، وأسلوب الحياة عبر العصور.

مقالات مشابهة

  • "جودة التعليم": مبادرة تحت مظلة "بداية جديدة لبناء الإنسان " بـ 50 جامعة فبراير المقبل
  • ندوة حول زراعة الأسطح والبلكونات ضمن مبادرة "بداية" للتنمية البشرية في الإسكندرية
  • معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يستضيف ندوة «الإعلام التنموي ودوره في بناء الشخصية المصرية»
  • ندوة عن الوعي الوطني في مواجهة التحديات الراهنة بالأعلى للثقافة
  • مكتشفات أثرية جديدة في موقع بات الأثري بمحافظة الظاهرة
  • الكشف الطبي لموظفي أوقاف الإسكندرية ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • الإمارات.. الإنسان أولاً
  • «السياحة» تشارك في معرض الكتاب لنشر الوعي الأثري بين الزائرين
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد فعاليات القافلة الطبية وندوة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • معرض الكتاب.. وزير الشباب يشارك في ندوة "نحو بناء استراتيجية مصرية جديدة"