محمد بن زايد يصل إلى البيت الأبيض.. وبايدن في مقدمة مستقبليه
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
واشنطن- وام
وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الاثنين، إلى البيت الأبيض في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله، جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي رحّب بزيارته، والوفد المرافق.
ويبحث سموه، مع جو بايدن، خلال اللقاء، تعزيز علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة، وشراكتهما الاستراتيجية في جميع المجالات، بخاصة الاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، إضافة إلى الطاقة المتجددة، ومواجهة التغيّر المناخي، وحلول الاستدامة، وغيرها من المجالات التي تخدم رؤية البلدين تجاه بناء مستقبل أفضل لشعبيهما.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جو بايدن
إقرأ أيضاً:
ردود فعل جديدة على مشادة ترامب وزيلنسكي في البيت الأبيض
في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا، تتالى ردود الفعل السياسية على المشادة الحادة التي حصلت الجمعة في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلوديمير زيلنسكي.
وكان ترامب ونائبه تحدثا مع زيلنسكي أمام وسائل الإعلام حول وقف إطلاق النار مع روسيا.
وأثناء النقاش وصف ترامب زيلنسكي بأنه يفتقر للاحترام وبأنه مقامر ومهزوم، ويريد جر العالم إلى حرب ثالثة، ثم قطع اللقاء معه وطرده من البيت الأبيض، وفق تصريحات مسؤولين أميركيين.
وسرعان ما عبر قادة أوروبا الجمعة عن تحالفهم مع زيلنكسي الذي رفض توقيع صفقة معادن مع ترامب قبل حصوله على ضمانات أمنية.
واليوم السبت، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه سيلتقي زيلنسكي في لندن عشية قمة تعقد بمشاركة نحو 12 مسؤولا أوروبيا.
القوة والضعف والمصير
أما وزيرة الخارجية الألمانية، فقالت إنه يجب أن يكون موقف الأوروبيين موحدا تجاه قضية أوكرانيا.
وأضافت أن بلادها قدمت دعما عسكريا وسياسيا لأوكرانيا "وينبغي ألا نتركها تواجه مصيرها وحدها".
وأوضحت أن برلين سنواصل دعم أوكرانيا وستسعى لحل سلمي لأزمتها دون إخلال بحقوقها وحماية شعبها.
وشددت على احترام جميع التحالفات والاتفاقيات والعمل لما فيه مصلحة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
إعلانونقلت صحيفة ديرشبيغل عن عضو البوندستاغ الألماني أنطون هوفرايتر قوله: "مع ترامب لم تعد الولايات المتحدة حليفة لأوروبا".
وأضاف "أدعو إلى مصادرة 270 مليار يورو من الأموال الروسية المجمدة لتمويل المشروع الدفاعي". وطالب بإعلان حالة الطوارئ "وبتوفير أموال كثيرة لأمن" أوروبا.
واعتبرت زعيمة أقصى اليمين الفرنسي مارين لوبن أن صدام ترمب وزيلنسكي يكشف ضعف أوروبا وأن أمنها تحت رحمة واشنطن.
فشل ذريع
في الجانب الآخر، قالت الخارجية الروسية إن زيارة زيلنسكي لواشنطن كانت فشلا سياسيا ودبلوماسيا كاملا لنظام كييف.
واعتبرت موسكو أن سلوك زيلنسكي بالولايات المتحدة يؤكد أنه التهديد الأخطر للمجتمع الدولي والمحرض على حرب كبرى.
وفي أميركا، قال مستشار الأمن القومي لفوكس نيوز إنه كان على زيلنسكي إجراء النقاش خلف أبواب مغلقة لا كما حدث أمس.
وشدد على أن طريقة زيلنسكي في الحديث مع ترامب كانت غير مقبولة إطلاق.
ونقلت واشنطن بوست عن وزير الدفاع الأوكراني السابق ريزنيكوف قوله "نحذر من ضربات روسية لنا عقب ما حدث بالمكتب البيضاوي".