داليا الحسيني: اليوم أسوأ الأيام على لبنان منذ 20 عاما
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قالت الإعلامية دانيا الحسيني، مدير مكتب القاهرة الإخبارية في بيروت، إن اليوم يعد أسوأ الأيام التي تمر على لبنان منذ أكثر من 20 عاما، ففي السابعة صباحا من الجنوب اللبناني الذي استهدفت فيه أكثر من 50 بلدة، وأكثر من 180 غارة، وأكثر من 260 ضحية، و1500 جريح، ويمكن أن يكون هناك ضحايا وجرحى أكثر.
وأضافت «الحسيني»، خلال مداخلة ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك حاليا استهداف للضاحية الجنوبية واستهداف أحد قادة حزب الله، «اليوم هو أسوأ أيام التي يعيشها لبنان والمواطن اللبناني، حرقة كبيرة في قلوب كل اللبنانيين، حزن شديد إلى أقصى مدى».
وتابعت: «المحزن أكثر الحرب النفسية التي يقوم بها العدو الصهيوني على الشعب اللبناني، من رسائل لترك المنازل ورسائل للوزارات سواء الإعلام والاقتصاد والأشغال لترك المباني، حرب نفسية استنزفت الشعب اللبناني اليوم، واستنزفت أعصابه، اليوم هو يوم دموي للشعب اللبناني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل أکثر من
إقرأ أيضاً:
عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن جيش بلاده يقوم بدوره كاملاً في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي تطبيقاً للقرار الأممي 1701.
جاء ذلك خلال لقائه عضو اللجنة الفرعية لتخصيص الاعتمادات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بول غروف في القصر الرئاسي شرق بيروت.
وأفاد بيان للرئاسة اللبنانية بأن عون أبلغ المسؤول الأميركي أن مسار الإصلاحات في لبنان بدأ وهو حتماً لمصلحة لبنان قبل أن يكون بناء على رغبة المجتمع الدولي.
وأكد عون أن الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في القرى والبلدات التي انسحب منها الإسرائيليون تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بما في ذلك مصادرة الأسلحة والذخائر على أنواعها ما يؤكد قدرته على حماية المواطنين.
وشكر عون الولايات المتحدة على المساعدات التي قدمتها ولا تزال تقدمها للجيش اللبناني ولعدد من الإدارات والمؤسسات، مطالباً مجلس الشيوخ الأميركي بالتجاوب مع حاجات لبنان عموماً والجيش والقوى الأمنية خصوصاً.
من جهته أكد السيناتور الأميركي للرئيس عون أن بلاده عازمة على الاستمرار في دعم لبنان وتقديم المساعدات له في مختلف المجالات منها العسكرية والتربوية والاجتماعية، مشيراً إلى أن هذا الدعم الأميركي للبنان واضح ومحدد وينبغي أن يأتلف مع حاجات الدولة اللبنانية.
وفي سياق آخر، توجّه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا، أمس، في زيارة تهدف إلى تصحيح مسار العلاقات بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني.
وقال المصدر إن الزيارة تشكل محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضاً، مشيراً إلى أن سلام سيبحث مع أحمد الشرع القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
تضم الحدود بين لبنان وسوريا، والممتدّة على 330 كيلومتراً، معابر غير شرعية، غالباً ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، حيث شهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توتراً أوقع قتلى من الجانبين.