الثورة نت/..
خرجت تظاهرات في عدد من دول العالم دعماً للمقاومة في فلسطين ولبنان.. وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وجنوب لبنان، آخرها الجريمة الصهيونية في تفجير أجهزة النداء الآلي “بيجر” وأجهزة اللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء، والغارات التي شنّها على مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة.

أكّد المحتجّون في مدينة تورنتو الكندية، اليوم الاثنين، رفضهم “حملة الإرهاب التي تشنها “إسرائيل” ضد الشعب اللبناني”، مُندّدين بتواطؤ كندا ودول غربية أخرى في الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة والهجمات الإرهابية الأخيرة في لبنان.

ودعوا الحكومة الكندية إلى تعليق كل صفقات بيع الأسلحة “المربحة” إلى كيان الاحتلال الصهيوني.. منتقدين ما وصفوه “بفشل الحكومة الكندية في دعم وقف إطلاق النار في غزة”.

ونظم محتجون تظاهرةً اليوم الاثنين، في ساحة هاتشيكو في العاصمة اليابانية طوكيو، تضامناً مع قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.. مطالبين بإنهاء الفظائع الصهيونية ضد الفلسطينيين.

وأكد المنظمون أن العديد من السيّاح الأجانب شاركوا إلى جانبهم في التظاهرات.

كذلك، شهدت العاصمة الفرنسية باريس تظاهرة الأحد، ندد المشاركون فيها بتفجيرات لبنان الأخيرة واستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة بمشاركة نواب من البرلمان الفرنسي.

ودعت النائبة في البرلمان الفرنسي صوفيا شكيرو إلى توجيه رسالة قوية جداً إلى “إسرائيل”، مفادها: إنه لا يمكن الاستمرار بارتكابها جرائم الحرب في فلسطين ولبنان. وقالت: إنها “لن تسمح بما يجري في غزة ولبنان، والذي يعتبر إبادة جماعية، ولا بالتطورات التي تنذر باندلاع حرب إقليمية شاملة”.. مضيفة: إنها تشعر بصدمة شديدة من الأساليب التي يستخدمها الاحتلال، و”أنهم مصدومون أكثر من صمت فرنسا”.

بدوره، قال النائب توماس بورتس: إنّ “ماكرون يعلم أن ما قام به جيش الإحتلال في لبنان ليس عملية عسكرية لمحاربة الإرهابيين كما يدعي، بل لقتل الأبرياء.. وإذا كان يبحث عن حل في غرة ولبنان، فعليه أن يستمع إلى الشارع”.

كما قام العشرات من الناشطين بالاحتجاج أمام مقر الإذاعة البريطانية “بي بي سي” للمطالبة بالحرية والعدالة للشعب الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة البشرية الصهيونية المستمرة، ورفضاً للاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان.

واتهم المتظاهرون، بحسب وسائل إعلام، الإذاعة بانتهاج سياسة ازدواجية المعايير عقب الاعتداءات الصهيونية التي تعرض لها لبنان.

وشهدت مدينة مالمو السويدية تظاهرات حاشدة، الأحد، للمطالبة بوقف الحرب الصهيونية، وإسناداً لقطاع غزة ولبنان.

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان، ورفعوا لافتات طالبوا فيها بالحرية لفلسطين.

وكانت العاصمة الأمريكية واشنطن قد شهدت تظاهرة أمام السفارة اللبنانية يوم السبت، رفضاً للاعتداءات الصهيونية على لبنان وعلى الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال الصهيونية.

وطالب المحتجون بضرورة وقف العدوان الصهيونية، ووقف الدعم الأمريكي لـ”إسرائيل”، وأشعل المتظاهرون الشموع، وصلّوا على أرواح الشهداء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان

قالت وزارة المالية الإسرائيلية في تقرير اليوم الاثنين إن إسرائيل أنفقت 112 مليار شيكل (31 مليار دولار) على عدوانها على غزة ولبنان في عام 2024.

خسائر الاقتصاد الإسرائيلي

أظهر التقرير أن إجمالي الإنفاق على الدفاع في عام 2024 بلغ 168.5 مليار شيكل، أو 8.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعًا من 98.1 مليار في عام 2023، عندما كانت تكاليف الدفاع 5.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

إسرائيل تبلغ إدارة ترامب رفضها للمفاوضات المباشرة مع حماسنتنياهو أعلن الحرب.. إقالة رئيس الشاباك تثير انقساما حادا في إسرائيل

ودفعت الزيادة في الإنفاق على الحرب عجز الموازنة إلى 6.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وهو تعديل من التقدير الأولي البالغ 6.9٪. نما الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 0.9% في عام 2024.

قبل الحرب، في مايو 2023، وافق المشرعون الإسرائيليون على ميزانية عام 2024 بقيمة 513.7 مليار شيكل، إلا أن القتال تطلب ثلاث ميزانيات إضافية في عام 2024، مما رفع الإنفاق الحكومي بنسبة 21% ليصل إلى 620.6 مليار شيكل وبلغت الإيرادات العام الماضي 484.9 مليار شيكل.

عجز الموازنة الإسرائيلية

وتراجع العجز، الذي تجاوز 8% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2024، منذ ذلك الحين ليصل إلى 5.3% في فبراير.

ونظرًا للصراعات السياسية الداخلية، لم توافق إسرائيل بعد على ميزانية عام 2025، وتستخدم البلاد نسخة متناسبة من ميزانية عام 2024 الأساسية.

يؤدي عدم إقرار المشرعين للميزانية بحلول نهاية مارس إلى إجراء انتخابات جديدة. 

مسئول بارز: إسرائيل أُبلغت مسبقًا بالضربات الأمريكية على اليمنحماس :"الكرة في ملعب إسرائيل" بعد عرض الإفراج عن رهائن

وأعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأنه سيتم الموافقة على مسودة الميزانية التي تتضمن زيادات ضريبية وتخفيضات حادة في الإنفاق في الوقت المحدد. 

وأضاف أن الميزانية "تعكس ميزانية مسؤولة من شأنها ضمان الاستقرار واستمرار الأداء السليم للحكومة مع معالجة احتياجات إسرائيل الأمنية خلال هذه الفترة".

مقالات مشابهة

  • الجولة الجديدة من الحرب الصهيونية على غزة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نطالب بتجميد عضوية إسرائيل في المنظمات الدولية
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • فلسطين تطلب عقد جلسة للمندوبين الدائمين لبحث استئناف إسرائيل الحرب على غزة
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • إسرائيل: أنفقنا 31 مليار دولار على حرب غزة ولبنان في 2024
  • 31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان
  • إسرائيل تواصل خرق هدنة غزة ولبنان.. ومقتل 34 فلسطيني في الضفة
  • غزة ولبنان وايقاف العدوان .. ردع منابع الخطر في قطر .. هل يفعلها انصار الله
  • ضغوط أميركية للتفاوض مع إسرائيل ولبنان يطالب بتفكيك ألغام الاحتلال