تظاهرات داعمة لفلسطين ولبنان في العالم ومندّدةً باستمرار الحرب الصهيونية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
خرجت تظاهرات في عدد من دول العالم دعماً للمقاومة في فلسطين ولبنان.. وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وجنوب لبنان، آخرها الجريمة الصهيونية في تفجير أجهزة النداء الآلي “بيجر” وأجهزة اللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء، والغارات التي شنّها على مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة.
أكّد المحتجّون في مدينة تورنتو الكندية، اليوم الاثنين، رفضهم “حملة الإرهاب التي تشنها “إسرائيل” ضد الشعب اللبناني”، مُندّدين بتواطؤ كندا ودول غربية أخرى في الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة والهجمات الإرهابية الأخيرة في لبنان.
ودعوا الحكومة الكندية إلى تعليق كل صفقات بيع الأسلحة “المربحة” إلى كيان الاحتلال الصهيوني.. منتقدين ما وصفوه “بفشل الحكومة الكندية في دعم وقف إطلاق النار في غزة”.
ونظم محتجون تظاهرةً اليوم الاثنين، في ساحة هاتشيكو في العاصمة اليابانية طوكيو، تضامناً مع قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.. مطالبين بإنهاء الفظائع الصهيونية ضد الفلسطينيين.
وأكد المنظمون أن العديد من السيّاح الأجانب شاركوا إلى جانبهم في التظاهرات.
كذلك، شهدت العاصمة الفرنسية باريس تظاهرة الأحد، ندد المشاركون فيها بتفجيرات لبنان الأخيرة واستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة بمشاركة نواب من البرلمان الفرنسي.
ودعت النائبة في البرلمان الفرنسي صوفيا شكيرو إلى توجيه رسالة قوية جداً إلى “إسرائيل”، مفادها: إنه لا يمكن الاستمرار بارتكابها جرائم الحرب في فلسطين ولبنان. وقالت: إنها “لن تسمح بما يجري في غزة ولبنان، والذي يعتبر إبادة جماعية، ولا بالتطورات التي تنذر باندلاع حرب إقليمية شاملة”.. مضيفة: إنها تشعر بصدمة شديدة من الأساليب التي يستخدمها الاحتلال، و”أنهم مصدومون أكثر من صمت فرنسا”.
بدوره، قال النائب توماس بورتس: إنّ “ماكرون يعلم أن ما قام به جيش الإحتلال في لبنان ليس عملية عسكرية لمحاربة الإرهابيين كما يدعي، بل لقتل الأبرياء.. وإذا كان يبحث عن حل في غرة ولبنان، فعليه أن يستمع إلى الشارع”.
كما قام العشرات من الناشطين بالاحتجاج أمام مقر الإذاعة البريطانية “بي بي سي” للمطالبة بالحرية والعدالة للشعب الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة البشرية الصهيونية المستمرة، ورفضاً للاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان.
واتهم المتظاهرون، بحسب وسائل إعلام، الإذاعة بانتهاج سياسة ازدواجية المعايير عقب الاعتداءات الصهيونية التي تعرض لها لبنان.
وشهدت مدينة مالمو السويدية تظاهرات حاشدة، الأحد، للمطالبة بوقف الحرب الصهيونية، وإسناداً لقطاع غزة ولبنان.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان، ورفعوا لافتات طالبوا فيها بالحرية لفلسطين.
وكانت العاصمة الأمريكية واشنطن قد شهدت تظاهرة أمام السفارة اللبنانية يوم السبت، رفضاً للاعتداءات الصهيونية على لبنان وعلى الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال الصهيونية.
وطالب المحتجون بضرورة وقف العدوان الصهيونية، ووقف الدعم الأمريكي لـ”إسرائيل”، وأشعل المتظاهرون الشموع، وصلّوا على أرواح الشهداء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يُعبر عن الاعتزاز بالموقف القيادة في نصرة فلسطين
وأشاد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، بالخروج الشعبي المشرف في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات في ذكرى غزوة بدر للتأكيد على ثبات الموقف الايماني والجهادي في مساندة الشعب الفلسطيني والتصدي للعدو الأمريكي ورفض تواجد بوارجه في البحر الأحمر دعما للكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن الشعب اليمني بمختلف أطيافه، أكد بخروجه اليوم للصديق قبل العدو وللأحرار قبل الخونة على استقلال قراره ورفضه التام لانتهاك السيادة اليمنية واستهداف المدنيين، وجهوزيته للرد على العربدة الامريكية وكل من يدور في فلكها.
وحيا مجلس الشورى، صمود وثبات الجماهير الشعبية والحشود المليونية التي خرجت في مختلف ساحات الجمهورية تلبية لدعوة الله ورسوله ونداء قائد الثورة نصرة للمظلومين في قطاع غزة المنقطع عنهم الماء والغذاء.
وأكد أن موقف الشعب اليمني الديني والإنساني والأخلاقي المساند لفلسطين لن يتغير أو يتبدل سيما وإرادته منسجمة مع خيارات قائد الثورة الذي أقام الحجة على دول العالم العربي والإسلامي بعد التزامها للصمت والسكوت عن جرائم الكيان الصهيوني في غزة.
وبارك عمليات القوة الصاروخية والطيران المسير التي استهدفت خلال الـ 24 ساعة للمرة الثانية حاملة الطائرات الامريكية "يو إس إس ترومان" وعددًا من المدمرات الأمريكية ردًا على عدوانها على اليمن وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات جلّهم من النساء والأطفال.
ولفت مجلس الشورى إلى أن القوات المسلحة اليمنية ماضية في خيار فرض معادلة الحصار بالحصار ضد الكيان الصهيوني حتى يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار ويسمح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة.
ودعا بيان المجلس شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم على الاستفادة من دروس وعبر ذكرى معركة بدر المتزامنة مع قرب حلول يوم القدس العالمي، لاستنهاض روح الجهاد والكرامة العربية والإسلامية لاستعادة الاعتبار للأمة ونبيها ومقدساتها وحقوقها المسلوبة.