وزير الدفاع الصومالي خلال استقباله سفينة مصرية : اليوم نتمتع بالسيادة الكاملة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال عبد القادر محمد نور، وزير الدفاع الصومالي، إن مقديشو اليوم تتمتع بالسيادة الكاملة في اتخاذ قراراتها الخاصة بالشراكات والتفاهمات الدولية، بناءً على مصالحها الوطنية، لا ما يمليه الآخرون".
العلاقات المصرية الصومالية
وجاء ذلك خلال استقباله سفينة الشحن التابعة للقوات المسلحة المصرية، والتي تحمل كميات ضخمة من المساعدات.
وقدم محمد، عبر صفحته الرسمية عبر الفيسبوك، الشكر للدولة المصرية قيادة وشعبًا، علي الدعم والمساندة.
ويوجه وزير الدفاع رسالة لإثيوبيا "لقد تجاوزت الصومال الوضع الذي اعتادوا أن يقولوا فيه إننا سعداء بأولئك الذين تتعامل معهم".
وفي 20 سبتمبر 2024، أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الاتحادية، بشدة الشحن غير المأذون به للأسلحة والذخائر المنقولة عبر الأراضي الإثيوبية إلى منطقة بونتلاند الصومالية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، يشكل هذا العمل انتهاكا خطيرا لسيادة الصومال ويطرح آثارا خطيرة على الأمن الوطني والإقليمي، مؤكدة الأدلة الموثقة وصول شاحنتين تنقلان أسلحة من إثيوبيا إلى منطقة بونتلاند في الصومال، دون أي مشاركة دبلوماسية أو تصريح، مما يشير إلى خرق واضح للسيادة الإقليمية للصومال.
وتعرب الحكومة الصومالية عن قلقها العميق إزاء التزام إثيوبيا بالقانون الدولي وتفانيها في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
ويعكس هذا الحادث الأخير شحنات أسلحة سابقة غير مأذون بها من إثيوبيا، حيث وردت تقارير عن نقل أسلحة على نحو مماثل إلى منطقة غالمودوغ، كما تم نقل مخبأ آخر إلى بيدوا عبر الطائرات، وتشير مثل هذه الأنشطة المتكررة إلى تجاهل مستمر لسيادة الصومال، مطالبة بالوقف الفوري لهذه التجاوزات من جانب إثيوبيا.
دعت كافة الشركاء الإقليميين والدوليين إلى إدانة هذا الانتهاك وتعزيز جهودنا الجماعية لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
أكدت جمهورية الصومال الفيدرالية من جديد التزامها بحل القضايا من خلال الحوار الدبلوماسي وأطر التعاون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الصومالي السيادة الكاملة الدفاع الصومالي مصالحها الوطنية للقوات المسلحة المصرية المساعدات الصومال العلاقات المصرية الصومالية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي يحذر من الهجمات الإسرائيلية على سوريا.. تعكس العقلية الاحتلالية
شدد وزير الدفاع التركي يشار غولر، الجمعة، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحدث حالة عدم استقرار جديدة من خلال عدوانها على سوريا بعد سقوط النظام، مشيرا إلى أن ذلك يعكس عقلية "إسرائيل" الاحتلالية.
وقال غولر في كلمة له في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، الجمعة، إن "إسرائيل تتصرف الآن بطريقة انتهازية جديدة، لتخلق حالة عدم استقرار جديدة بهجماتها على سوريا".
وأضاف أن هذه المساعي الإسرائيلية تمثل الانعكاس الأكثر وضوحها لـ"عقليتها الاحتلالية"، حسب وكالة الأناضول.
وشنت دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية مئات الغارات على مناطق متفرقة من سوريا مستهدفة منشآت دفاعية ومراكز بحثية ومقرات تابعة للمؤسسة العسكرية، وذلك بالتزامن مع توغلها في الأراضي السورية جنوبا.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ ما يصل إلى 250 طلعة جوية منذ سقوط نظام الأسد الأحد الماضي، مستهدفا مواقع عسكرية سورية بهدف منع وقوع الأسلحة الاستراتيجية، بما في ذلك الطائرات والصواريخ والأسلحة الكيميائية، في أيدي المعارضة.
ودعا وزير الدفاع التركي المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء الهجمات الإسرائيلي على الأراضي السورية، مشددا على ضرورة "دعم العملية التاريخية التي فتحت فيها نافذة فرص مهمة في سوريا".
وأشار غولر إلى أن بلاده تدعم بحزم وحدة أراضي سوريا ولبنان وفلسطين، لافتة إلى أن أنقرة تؤكد أهمية إنهاء العار الذي يلحق بالإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن، وإعلان وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة.
وأعرب غولر خلال حديثه عن إيمانه بأنه سيتم إرساء الأمن والاستقرار الكاملين في سوريا من خلال حل سياسي شامل في الفترة المقبلة بعد سقوط نظام الأسد الأحد الماضي.
وأكد أن تركيا لم ولن تسمح بالأمر الواقع الجديد الذي يحاول تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي تطويره عقب الأحداث الأخيرة، خاصة في محيط مناطق عملياتها في سوريا.
وشدد وزير الدفاع التركي على أن أنقرة ستواصل جهودها ومبادراتها النشطة لضمان أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا آمنة وسلسة وتحل المشاكل القائمة، بحسب وكالة الأناضول.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.