أبرز المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ حرب 2006
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بعد الضربات الاسرائيلية الجديدة على حزب الله في لبنان اليوم ، في ما يأتي أبرز المواجهات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ حرب العام 2006.
حرب يوليو - أغسطس 2006 التي أشعل فتيلها أسر مقاتلين في حزب الله جنديين إسرائيليين عند الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، أوقعت أكثر من 1200 شهيد في لبنان، غالبيتهم من المدنيين، و160 قتيلا في إسرائيل، غالبيتهم من العسكريين.
في 17 يونيو 2007، سقط صاروخان على كريات شمونة، على بعد 10 كيلومترات من الحدود اللبنانية، ما أدى إلى أضرار طفيفة. ونفى حزب الله مسؤوليته.
وقتل ثلاثة لبنانيين وعسكري إسرائيلي في 3 أغسطس 2010 خلال اشتباكات في بلدة العديسة الحدودية، بعد أن حاول جنود إسرائيليون اقتلاع شجرة.
وأصيب أربعة جنود إسرائيليين في 7 أغسطس 2013 جراء انفجارات أعلن حزب الله مسؤوليته عنها، خلال توغل لمسافة 400 متر في لبنان.
وفي 26 فبراير 2014 أعلن حزب الله أن طائرات إسرائيلية قصفت قبل يومين "موقعا لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية" في سهل البقاع في شرق لبنان.
وفي 7 أكتوبر، قصفت المدفعية الإسرائيلية موقعين لحزب الله في جنوب لبنان، ردا على هجوم تبنّاه الحزب وأدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح طفيفة في مزارع شبعا (الأراضي التي تحتلها إسرائيل عند الحدود المشتركة مع سوريا ولبنان).
وقتل جنديان إسرائيليان في 28 يناير 2015 في كمين نصبه حزب الله في منطقة مزارع شبعا. ونفذ الهجوم ردا على غارة في 18 يناير نُسبت إلى إسرائيل على الشطر الخاضع لسيطرة سوريا في الجولان وأسفرت عن مقتل ستة من عناصر حزب الله على الأقل وجنرال إيراني. وقصفت الدبابات والمدفعية الإسرائيلية قرى عدة في جنوب لبنان.
- وفي 25 أغسطس 2019، ضربت مسيرتان محمّلتان متفجرات الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أوقع خسائر مادية وفق حزب الله الذي اتّهم إسرائيل بتنفيذ الضربة. وجاء ذلك غداة ضربة إسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل عنصرين في حزب الله.
وفي الأول من سبتمبر، تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله إطلاق صواريخ عند الحدود. وفي الرابع من أغسطس سقط صاروخان أطلقا من لبنان في إسرائيل التي ردّت بشن ضربات في جنوب لبنان، كانت الأولى منذ العام 2014.
وفي السادس من أغسطس أطلق حزب الله أكثر من عشرة صواريخ باتّجاه إسرائيل التي ردّت بطلقات مدفعية.
منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، يتبادل جيش الاحتلال وحزب الله الغارات والقصف الصاروخي وبالمسيرات على جانبي الحدود على نحو شبه يومي.
وفي 13 أكتوبر، قتل صحافي في وكالة رويترز وأصيب ستة صحافيين آخرين في وكالة فرانس برس ورويترز وقناة الجزيرة بجروح في جنوب لبنان بقذيفة دبابة إسرائيلية.
وفي 2 يناير 2024، استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.
وفي 26 فبراير، استهدفت ضربات إسرائيلية حزب الله في سهل البقاع في شرق لبنان.
وبين يناير وأوائل يوليو، استشهد ثلاثة من كبار القادة العسكريين لحزب الله في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان. ورد حزب الله بإطلاق وابل من الصواريخ على شمال إسرائيل.
وفي 27 يوليو قتل 12 من الفتية بسقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل الجزء الأكبر منها. ونفى حزب الله مسؤوليته.
وردت إسرائيل واغتالت في 30 يوليو القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر قرب بيروت.
وفي 21 اغسطس أدت ضربة اسرائيلية على صيدا بجنوب لبنان الى مقتل خليل المقدح ، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح.
وفي 25 اغسطس أعلن حزب الله اللبناني شنّ هجوم واسع تخلله إطلاق عدد كبير من المسيّرات وأكثر من "320 صاروخ" كاتيوشا على مواقع وثكنات في شمال إسرائيل، ردا على مقتل شكر. وقال في بيان الأحد إن عمليته العسكرية "لهذا اليوم" ضد مواقع وثكنات عسكرية اسرائيلية "قد تمّت وأُنجزت".
قبل ذلك، أعلنت اسرائيل شن عدة غارات جوية على جنوب لبنان، معلنة أن "نحو 100 طائرة حربية" استهدفت و"دمّرت آلاف المنصات التابعة لحزب الله"، ووصفت العملية بانها "استباقية".
وفي 17 و18 سبتمبر أوقعت موجة تفجير أجهزة اتصال يستخدمها عناصر حزب الله في معاقله في لبنان ونسبت الى اسرائيل، 39 شهيدا و2931 جريحا بحسب السلطات اللبنانية.
وتوالى تبادل القصف في الأيام التي تلت ذلك حيث أوقعت ضربة إسرائيلية قرب بيروت 20 شهيدا بينهم خصوصا ابراهيم عقيل (61 عاما)، قائد قوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله.
وفي 23 سبتمبر أوقعت الضربات الاسرائيلية التي تعد الأعنف منذ حوالى سنة، 274 شهيدا في جنوب لبنان بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان فی حزب الله حزب الله فی وحزب الله لحزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه قبل 6 أشهر، كان السلام بين إسرائيل ولبنان يبدو مستحيلاً، ولكن الآن قد تمهد محادثات الحدود الطريق لاتفاق تاريخي، متساءلة: "هل من اختراق قريب؟".
وأضافت "جيروزاليم بوست"، أنه في تلك المرحلة، كان حزب الله وإسرائيل يتبادلان إطلاق النار لفترة استمرت لما يقرب من عام، وكانت المنطقة الحدودية بين البلدين مدمرة، مع تزايد أعداد القتلى وإجلاء أعداد كبيرة من المدنيين، وبحلول نهاية شهر سبتمبر (أيلول)، عبرت القوات الإسرائيلية الحدود، لتصبح المرة الثالثة التي تغزو فيها إسرائيل لبنان منذ عام 1982.وعلى الرغم من ذلك، إلا أن المفاوضين الإسرائيليين واللبنانيين اجتمعوا هذا الأسبوع في لبنان، لإنجاز مهمة تبدو حميدة وعظيمة في آن واحد، وهي "الاتفاق على ترسيم الحدود بدقة".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه حال نجاح المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، فقد تمهد الطريق لمعاهدة سلام ستكون الأهم بالنسبة لإسرائيل منذ ما يقرب من نصف قرن، من بعض النواحي، وبحسب ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي فإن الهدف هو "الوصول إلى التطبيع".
ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟https://t.co/TpOOnFLsMH pic.twitter.com/au1ALCQRTb
— 24.ae (@20fourMedia) March 2, 2025 قواسم مشتركةورصدت جيروزاليم بوست الوضع الراهن، وقدمت قراءة لما قد يحدث لاحقاً، وقالت إن إسرائيل ولبنان قريبان جغرافياً لكنهما عدوان منذ زمن طويل، مشيرة إلى أن إسرائيل ولبنان الواقعين على حدود بعضهما يتشاركان الكثير من القواسم، فهما دولتان صغيرتان ومتنوعتان عرقياً، نالا استقلاليهما في أربعينيات القرن الماضي، ولا تفصل بين العاصمة اللبنانية بيروت وحيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، سوى حوالي 80 ميلاً، وكلاهما على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ولفترة وجيزة، خلال فترة الحرب العالمية الثانية، كانت خطوط القطارات تمر بين المدينتين.
ولكن على مدار السنوات الـ75 الماضية، كانت الغالبية العظمى من الإسرائيليين الذين وطأت أقدامهم لبنان يرتدون الزي العسكري، ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين، وقد خاضا حروباً متكررة، بينها 3 حروب رئيسية، وكان الصراع الأبرز عام 1982، عندما غزت إسرائيل لبنان، وشنت هجوماً واسع النطاق على منظمة التحرير الفلسطينية المتمركزة في بيروت بهدف معلن، وهو وقف الهجمات على التجمعات السكانية الإسرائيلية الحدودية.
ظهور حزب الله
وخرجت منظمة التحرير الفلسطينية إلى تونس، وانسحبت إسرائيل من معظم لبنان، لكن الجيش الإسرائيلي بقي في جنوب لبنان، حيث قاتل عدواً جديداً تمثل في تنظيم حزب الله اللبناني، الذي استهدف القوات الإسرائيلية والأمريكية، وفي العقود التي تلت ذلك، بنى حزب الله مخزونه الضخم من الأسلحة، وعمل كـ"دولة داخل دولة" في جنوب لبنان، وفاز بمقاعد في البرلمان اللبناني، وفقاً للصحيفة.
وبعد سلسلة من الخسائر الإسرائيلية، بما في ذلك حادث تحطم مروحية عام 1997 أودى بحياة 73 مجنداً، انسحبت إسرائيل من جانب واحد من جنوب لبنان عام 2000، وبعد 6 سنوات، عادت إسرائيل للقتال مع حزب الله بعد أن دهم التنظيم إسرائيل واختطف جنوداً. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه الحرب التي استمرت شهراً، تعتبر كارثة نتج عنها خسائر بشرية فادحة، وبقي حزب الله متمركزاً على الحدود، فيما أُعيد رفات الجنديين بعد عامين في صفقة تبادل أسرى.
السابع من أكتوبر
وظلت الحدود هادئة نسبياً حتى هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما انضم حزب الله إليه بعد ذلك بوقت قصير، وأمطر إسرائيل بالصواريخ مما أجبرها على إجلاء واسع النطاق للمدنيين من شمال إسرائيل، وردت الدولة العبرية بغارات جوية وغزت لبنان خريف العام الماضي، وخاضت صراعاً برياً استمر شهرين أسفر عن مقتل قسم كبير من قيادة حزب الله وإضعافه.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل بدأت الانسحاب من لبنان بموجب وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، وساد الهدوء على الحدود إلى حد كبير منذ ذلك الحين، وينص وقف إطلاق النار على تولي الجيش اللبناني السيطرة على جنوب لبنان، ليحل محل حزب الله، لكن إسرائيل تقول إنها بحاجة إلى الاحتفاظ بقوات في لبنان لأن حزب الله لا يزال يعمل في المنطقة.
محاولات تطبيع سابقة
ولفتت جيروزاليم بوست إلى محاولات سابقة للسلام بين إسرائيل ولبنان، فخلال حرب عام 1982، حاولت إسرائيل عبثاً إبرام معاهدة. وفي عام 2022، تفاوضت إسرائيل ولبنان على الحدود البحرية، وهو ما اعتبر خطوة نحو إقامة علاقات.
وتقول الصحيفة، إن هذا الأسبوع، التقى مفاوضون إسرائيليون وفرنسيون وأمريكيون ولبنانيون في الناقورة بجنوب لبنان لإجراء محادثات، قالت مورغان أورتاغوس، المبعوثة الخاصة لنائب الرئيس الأمريكي، إنها ستركز على "حل العديد من القضايا العالقة دبلوماسيًا من بينها إطلاق سراح عدد من الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل، وحل النزاعات الحدودية المتبقية، والاتفاق على الانسحاب العسكري الإسرائيلي".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الخمسة "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة طيبة للرئيس اللبناني الجديد".
وأشارت الصحيفة إلى أن الطريق إلى السلام محفوف بالمخاطر، لكنه واعد، مستطردة: "الحدود البرية ليست معاهدة سلام، وإقامة علاقات بين دولتين اعتبرتا بعضهما البعض أعداءً لأكثر من 75 عاماً ليس بالأمر الهيّن".
هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟https://t.co/jZcb1TB5xM pic.twitter.com/c9rnUh1YCZ
— 24.ae (@20fourMedia) March 13, 2025 خطورة حزب اللهبحسب الصحيفة، إذا استأنف "حزب الله" هجماته على إسرائيل، أو إذا لم تنسحب إسرائيل من لبنان، فقد تفشل المفاوضات بسهولة، وقد سبق لحزب الله أن استشهد بمناطق حدودية متنازع عليها لتبرير هجماته على إسرائيل.