اليونيفيل تحذر من عواقب بعيدة المدى ومدمرة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بيروت "أ.ف.ب": حذّرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم من "عواقب بعيدة المدى ومدمرة" لأي تصعيد إضافي بين إسرائيل وحزب الله، تزامنا مع غارات إسرائيلية كثيفة على جنوب البلاد وشرقها، أوقعت أكثر من 270 شهيدا واستدعت ردا من الحزب.
وقالت اليونيفيل في بيان إن "أي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن تكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، ليس فقط على أولئك الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق، ولكن أيضًا على المنطقة ككل".
وخلّفت الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه 274 شهيدا، بينهم 21 طفلا، منذ صباح اليوم ، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما تُعد هذه الضربات الأشد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام.
وأعربت اليونيفيل عن "قلقها البالغ على سلامة المدنيين في جنوب لبنان وسط حملة القصف الإسرائيلي الأكثر كثافة منذ أكتوبر الماضي".
واعتبرت أن "الهجمات على المدنيين لا تشكل انتهاكات للقانون الدولي فحسب، بل قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".
وكررت اليونيفيل "دعوتها القوية للتوصل إلى حل دبلوماسي". كما حضت "جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحياة المدنيين وضمان عدم تعريضهم للأذى".
ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود منذ الثامن من أكتوبر 2023، بعدما فتح الحزب "جبهة إسناد" لحماس وقطاع غزة إثر اندلاع الحرب بين الحركة الفلسطينية والدولة العبرية.
وأورد بيان اليونيفيل أن رئيس بعثتها الجنرال أرولدو لازارو أجرى "اتصالات مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي، مؤكدا الحاجة الملحة لخفض التصعيد"، مضيفا أن "الجهود تتواصل لتخفيف التوترات ووقف القصف".
وشدد البيان على أن "من الضروري إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 والذي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم".
وأرسى القرار الدولي وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب العام 2006 وعزز انتشار القوة الأممية في جنوب لبنان. وبموجبه، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود على الحدود مع إسرائيل بهدف منع أي وجود عسكري "غير شرعي" عليها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحذر من عواقب إيقاف عملها على اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة
الثورة نت/.
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الجمعة من العواقب الكارثية على اللاجئين الفلسطينيين في حالة إيقاف العدو الصهيوني عملها في الأراضي المحتلة.
وقالت مديرة الاتصالات في الوكالة ولييت توما، في تصريحات، “إن “الأونروا” ملتزمة بمواصلة تقديم الخدمات الأساسية والمنقذة للحياة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة”، مؤكدة أن التنفيذ الكامل لقانوني الكنيست الصهيوني اللذين يسعيان إلى منع الوكالة الأممية من تقديم خدماتها “ستكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين”.
ونوهت أن الوكالة لم تتلق بعد أي اتصال رسمي من الكيان الصهيوني حول كيفية تنفيذ القانونين في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن تأشيرات الموظفين الدوليين انتهت قبل يومين، ما أجبرهم على مغادرة الأراضي الفلسطينية.
كما نوهت توما إلى أن “الأونروا” فقدت أكثر من 270 من موظفيها في قطاع غزة، وتعرضت ثلثا منشآتها على الأقل للقصف أثناء الحرب، بينما لا يزال حوالي 20 من الموظفين في مراكز الاحتجاز الصهيونية.
وكان الكنيست قد اعتمد مؤخرا قانونين من شأنهما وقف عمل “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحظر تواصل الكيان الصهيوني مع الوكالة.