الثورة نت|

أدانت أحزاب اللقاء المشترك بأشد العبارات العدوان الصهيوني المستمر والمتصاعد على لبنان والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات، إضافة إلى انتهاك السيادة اللبنانية وإهلاك الحرث والنسل في فساد يهودي صهيوني قل أن يكون له نظير.

وأكدت أحزاب المشترك في بيان صادر عنها اليوم، أن التمادي الإجرامي للعدو الصهيوني وبدعم غربي وضوء أخضر أمريكي لاستهداف الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني وقصف المدنيين الآمنين في منازلهم في جنوب لبنان بمئات الغارات العدوانية يتطلب وقفة جادة من شعوب الأمة وأحرار العالم لوقف مسلسل الإجرام الصهيوني الذي لم يتوقف يوما واحدا في غزة منذ قرابة العام وها هو اليوم يوسع من نطاق هذا الإجرام ليشمل لبنان أيضا.

وأشارت إلى أن الذي سيوقف هذا العدو الغاصب عند حده ويعجل بالخلاص منه ليست تلك التي يُطلق عليها البعض “مفاوضات السلام”، والتي تعني في حقيقتها الاستسلام والرضوخ، بل الجهاد والإعداد والتوحد والتحرك الواسع لمواجهته على كل المستويات عسكريا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا حتى يتم إلحاق الهزيمة المنكرة به ودحره من الأراضي المحتلة في فلسطين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الصهيوني على لبنان

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة

يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.

وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.

وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.

وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.

مقالات مشابهة

  • حماس تدين الدعم الأمريكي لقرار العدو الصهيوني بحظر الأونروا
  • وزير الطاقة يبحث مع نظيره التركي التعاون المشترك في مجالات الطاقة ‏وتبادل الخبرات الفنية والتقنية ‏
  • السوداني وولايتي: فوز أحزاب الإطار في الانتخابات المقبلة سيؤدي إلى الوحدة الاندماجية مع إيران
  • الإمارات تدين بشدة إساءة استخدام القوات المسلحة السودانية لمنصات الأمم المتحدة لترويج معلومات مضللة
  • مسؤولة أممية: لا يمكن احتواء الوضع في غزة الذي يزداد سوءًا
  • تعز .. قبائل مقبنة وجبل حبشي تُعلن النفير العام وتُجدد الولاء للقيادة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • مجلس الوزراء يشيد بصمود بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة
  • العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
  • استشهاد أكثر من 14 ألف طالب وتدمير 352 مدرسة منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى إلى 52,365 شهيد و117,905 إصابات