اتحاد مستثمرى المشروعات: مصر قادرة على الاستحواذ على حصة كبيرة من الاستثمارات العالمية لصناعة الورق
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطةعلى أهمية الترويج الجيد لمميزات مناخ الاستثمار فى مصر وإمكانياته الكبيرة فى دعم صناعات الورق المستدامة على مستوى العالم، موضحا أن هناك اتجاه واضح فى أوروبا لنقل استثمارات قطاع الورق من أراضيها إلى أماكن جديدة بالعالم بسبب زيادات أسعار الطاقة لديها ونقص العمالة وارتفاع أسعارها،
وهو الأمر الذى يتطلب إعداد بعثات تجارية متخصصة لتكوين شراكات وجذب الاستثمارات الأوروبية فى هذا المجال فى أسرع وقت وقت ممكن خاصة وان هناك منافسة شديدة بين دول المنطقة على الاستحواذ على أكبر كم من تلك الاستثمارات المقرر نقلها خارج أوروبا.
وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد على هامش مشاركته بفعاليات أسبوع الورق التاسع الذى انتهت فعالياته مساء أمس بقبرص الشمالية أنه قام بإجراء العديد من محادثات BTB مع ممثلى القطاع الخاص من أوروبا وتركيا ولاحظنا اهتمامهم بما تمتلكه مصر من مميزات وحوافز وانخفاض فى سعر العملة ومصادر منخفضة التكاليف لمعظم أنواع الطاقة وخاصة إمكانيات الطاقة المتجددة لانتاج الكهرباء وتحلية المياة وغيرها من متطلبات صناعة الورق بطرق مستدامة ولكن الأمر يحتاج تحرك قوى من جانب الدولة والحكومة حتى يمكننا الاستحواذ على أكبر كم ممكن من استثمارات صناعة الورق العالمية وتحقيق أعلى معدلات إنتاج وتصدير.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لا محادثات حالياً بشأن استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا
أعلن الكرملين، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أنه لا توجد في الوقت الراهن أي محادثات جارية بشأن استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، في ظل استمرار التوترات السياسية والاقتصادية بين موسكو والدول الأوروبية.
تحديات كبيرة في مجال الطاقةويأتي هذا التصريح في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات كبيرة في مجال الطاقة، خاصة بعد التراجع الحاد في الإمدادات الروسية منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية وفرض العقوبات الغربية على موسكو.
وأكد الكرملين أن الموقف الروسي لم يتغير، مشيرًا إلى أن استئناف أي تعاون في مجال الطاقة يتطلب ظروفًا مناسبة وضمانات تحترم مصالح روسيا وسيادتها.
ويُنظر إلى الغاز الروسي باعتباره عنصرًا محوريًا في أمن الطاقة الأوروبي، حيث كانت روسيا قبل الأزمة تُزوّد القارة بنسبة كبيرة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي عبر خطوط الإمداد المباشرة.