صواريخ حزب الله تضرب مستوطنات بالضفة وإنذارات قرب مطار بن غوريون
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نفذ حزب الله اللبناني سلسلة من الهجمات الصاروخية استهدفت العمق الإسرائيلي ووصلت إلى مستوطنات بالضفة الغربية، ردّا على أعنف هجوم جوي تشنه تل أبيب على لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وضربت الصواريخ مواقع في الجولان والجليل وحيفا وعكا، كما سقط بعضها في مستوطنات إسرائيلية غرب سلفيت وشرق قلقيلية وجنوب نابلس في الضفة الغربية، وفقا لتقارير إعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باشتعال النيران في موقع للجيش الإسرائيلي قرب سلفيت، كما بثت منصات فلسطينية مشاهد تظهر سقوط صواريخ من لبنان على مستوطنات ومحيطها شمال غربي الضفة الغربية.
صفارات الإنذار تدوي في منطقة هشارون في تل أبيب الكبرى بعد إطلاق صواريخ من جنوبي #لبنان#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/imMkyuuYeQ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 23, 2024
دائرة استهداف واسعةوأطلقت إسرائيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة تشمل ما يعرف بتل أبيب الكبرى ومواقع قريبة من مطار بن غوريون وكذلك في مرج بن عامر والضفة الغربية.
وأعلن حزب الله في سلسلة من البيانات منذ صباح اليوم أنه قصف بعشرات الصواريخ قاعدة ومطار رامات دافيد ومقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة رافائيل بمنطقة زفولون شمال مدينة حيفا.
كما أعلن استهداف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ.
ورصدت إسرائيل نحو 165 صاروخا أطلقت من لبنان منذ صباح اليوم، وفقا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت.
تغطية صحفية: مشاهد جديدة.. لحظة سقوط صــ ـــواريخ على مستوطنات ومحيطها في شرق قلقيلية وغرب سلفيت بالضفة الغربية. pic.twitter.com/ZP6xytb2HM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 23, 2024
صواريخ بعيدة المدىوقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن حزب الله أطلق صواريخ بعيدة المدى للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بإصابة عدد من الإسرائيليين بجروح جراء سقوط صواريخ في الجليل، كما أعلنت سلطة الإطفاء الإسرائيلية أن 4 من طواقمها تعمل على إخماد حرائق اندلعت جراء سقوط صواريخ في بلدة نطوفه بالجليل الأسفل.
في غضون ذلك، نقل موقع والا عن مصادر أمنية أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في سلاح الجو ومنظومة الدفاع الجوي.
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم تمديد تعليمات الجبهة الداخلية من حيفا إلى الشمال حتى الأربعاء المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
إلى أجل غير مسمى..لبنان يمدد تعليق الرحلات من وإلى إيران
قررت السلطات اللبنانية، الإثنين، تمديد تعليق الرحلات الجوية من وإلى إيران، لوم تعلن تاريخ استئنافها، وذلك بعد أيام من رفضها هبوط طائرتين لخطوط ماهان الإيرانية في بيروت، على خلفية تهديدات اسرائيلية بقصف مطار العاصمة.
وإثر اجتماع الرئيس جوزيف عون مع الوزراء المعنيين، ورئيس جهاز أمن المطار، أعلنت المتحدثة باسم الرئاسة اللبنانية، نجاة شرف الدين للصحافيين "تكليف وزير الاشغال العامة والنقل تمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران"، والتي علقتها سلطات مطار بيروت إلى يوم الغد 18 فبراير (شباط).وأثار التعليق لرحلتين من إيران كانتا مقررتين الخميس والجمعة تظاهرات غاضبة لمناصري حزب الله على طريق المطار، تخللها هجوم على موكب لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل. كما طالب الحزب الدولة اللبنانية "بالتراجع عن قرارها".
تعليق الرحلات بين بيروت و #طهران.. هل بدأ #لبنان مواجهة هيمنة إيران؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/L5891bHtOC
وأفاد مصدر أمني السبت، بأن السلطات اللبنانية قررت منع هبوط الطائرتين في مطار بيروت، بعد تحذير من الجانب الأمريكي بأن اسرائيل ستستهدف المطار إذا هبطتا فيه.
وجاء المنع بعد تأكيد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية، أن فيلق القدس وحزب الله "يستغلان.. على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله". حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الإيرانية بالهبوط في بيروت - موقع 24طالب حزب الله، الأحد، الدولة اللبنانية بالتراجع عن منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، بعد تظاهرات احتجاجية على هذا القرار لمناصري الحزب قرب المطار شهدت أعمال عنف وإغلاق الطرق المؤدية إليه. ونفى الحزب ومسؤولون لبنانيون مراراً اتهامات باستخدام الحزب المطار لنقل وتخزين سلاح من طهران. وعززت الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش اللبناني خلال المواجهة الأخيرة بين الحزب وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لمنع استهدافه.
وأعلنت المتحدثة باسم الرئاسة اللبنانية تكليف وزير الخارجية "بتأمين عودة المسافرين اللبنانيين الذين لا يزالون في إيران".