ألبانيا تقرر دولة بكتاشية مستقلة داخل حدودها على غرار الفاتيكان.. نخبرك القصة كاملة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تخطّط ألبانيا لإقامة دولة صغيرة ذات سيادة داخل حدودها لطائفة صوفية معروفة بتعزيز "الوئام الديني والحوار"، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الألباني إدي راما.
ما اللافت في الأمر؟
تنتهج ألبانيا نهجا علمانيا، ويعتبر أغلب الشعب غير متدين رغم أن المسلمين السنة أغلبية في البلاد يليهم الشيعة ثم عدد آخر من الطوائف، أما الدولة الجديدة فستكون من نصيب الأقلية "البكتاشية" التي تشكل 10% من المسلمين ورابع أكبر طائفة دينية في ألبانيا بعد المسلمين السنة والمسيحيين الأرثوذكس والكاثوليك وهم قرابة 2% من السكان و5% في أحسن الأحوال بحسب إحصاءات أخرى.
ما هي الطائفة البكتاشية؟
◼ تأسست البكتاشية في القرن الثالث عشر في الإمبراطورية العثمانية وتُعد فرعا صوفيا من الإسلام منفتحا على الديانات والفلسفات الأخرى، بحسب تعريفهم لأنفسهم.
◼ انتقل بعض أهم قادتها إلى ألبانيا بعد حظرهم في تركيا مطلع القرن العشرين من جانب مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
◼ قبل ذلك توغل البكتاشيون في الجيش العثماني الانكشاري، وكان لكل فرقة شيخ بكتاشي، واتخذ الانكشاريون الصوفي المنحدر من خراسان محمد بكتاش ولي رمزا لهم وبجلوه، إلى حين حل السلطان محمود الثاني الفرق الانكشارية وأنهى تشكيلاتها العسكرية.
◼ ينظر العديد من المسلمين إلى البكتاشين على أنهم فرع من غلاة الشيعة، وأنهم "ضالون وزنادقة" لكنهم يرون أنفسهم بأنهم "منفتحون".
ماذا يعني أن يكونوا دولة مستقلة؟
◼ ستكون الدولة المستقلة على غرار الفاتيكان في العاصمة الإيطالية روما، ما يعني أنها سيحملون جنسية خاصة بهم، تقتصر على رجال الدين البكتاشيين، والإفراد العاملين فيها.
أين ستكون الدولة الجديدة؟
◼ ستكون الدولة الجديدة داخل حدود العاصمة الألبانية تيرانا، وستكون بمساحة 0.11 كم مربعا، أي أصغر من الفاتيكان، وسيرأسها زعيم البكتاشيين، إدموند إبراهيماي الذي يلقب بـ"بابا موندي"، الذي يرى أن الله لم يحرم على عباده شيئا لا سيما الخمر.
ماذا قالوا؟
◼ قال رئيس وزراء ألبانيا إدي راما في الأمم المتحدة: "إلهامنا هو دعم تحويل مركز بكتاشي العالمي في تيرانا إلى دولة ذات سيادة، ومركز جديد للاعتدال والتسامح والتعايش السلمي".
◼ قالت الطائفة البكتاشية في بيان إن "سيادة البكتاشية هي خطوة مهمة في تعزيز قيم الشمولية والوئام الديني والحوار في عالم منقسم".
◼ قال زعيم البكتاشيين إدموند إبراهيماي إن جواز السفر سيكون باللون الأخضر وإنه لن يكون ديكتاتورا.
ماذا ننتظر؟
◼ ينتظر البكتاشيون الآن موافقة البرلمان الألباني على إقامة كيانهم المستقل، لكن الدولة الوليدة لن يكون لديها أي جيش خاص، أو حرس حدود، أو محاكم خاصة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ألبانيا السنة الشيعة اسلام أوروبا شيعة ألبانيا أديان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحدد دبي مركزا للتوسع التجاري لإنعاش اقتصاده.. ماذا عن السعودية؟
شدد وزير الاقتصاد والصناعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، نير بركات، عن قيام حكومة الاحتلال بتحديد دبي كمركز للتوسع وزيادة الصادرات الإسرائيلية، لافتة إلى أن الخطوة قد تنعش الاقتصاد الذي يعاني من تبعات العدوان على غزة.
وأوضح بركات في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبيرغ"، الأربعاء، أن دولة الاحتلال "تتجه نحو أسواق شبه الجزيرة العربية والهند لتعزيز التجارة، حيث تسعى الحكومة إلى زيادة الصادرات من 150 مليار دولار إلى ما يقرب من تريليون دولار على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة".
وقال الوزير الإسرائيلي، إن "الحكومة حددت دبي، مركز التجارة والتمويل والسياحة في الشرق الأوسط، كمركز للتوسع"، موضحا أن "حوالي 600 شركة إسرائيلية بدأت العمل في الإمارات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار اتفاقيات أبراهام" التي وقعت عام 2020.
وأضاف أن "العديد من هذه الشركات الإسرائيلية أنشأت فروعًا لها في الإمارات وهي تُحقق نجاحا باهرا في بيع سلعها وخدماتها في المنطقة"، زاعما أن ذلك يشمل ذلك السعودية التي لا تربطها علاقات رسمية بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفض وزير الاقتصاد الإسرائيلي الإدلاء بمزيد من التفاصيل، فيما لم يستجب متحدث باسم وزارة الاستثمار السعودية لطلب الوكالة للتعليق.
ووفقا للوزير الإسرائيلي، فإن "هذا التوسع قد يسهم في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي الذي يعاني من ضغوطات بعد أكثر من 18 شهرا من الحرب على غزة و يضعنا في وضع مختلف تماما في السوق العالمية وأيضا فيما يتعلق باستقرار وقوة الحكومة ودولة إسرائيل".
ونقلت الوكالة عن أحد رواد الأعمال اليهود الأميركيين والذي عمل على مساعدة الشركات الإسرائيلية على دخول السوق الإماراتية لسنوات قبل "اتفاقيات إبراهام"، قوله إن "هناك تقدم تدريجي فيما يتعلق بالتعاون التجاري والاستثماري بين إسرائيل والسعودية".
وأضاف دون الكشف عن هويته، "أنا متواجد الآن في الرياض وآمل في القيام بالشيء نفسه خلال الفترة التي تسبق إقامة العلاقات المحتملة مع المملكة".
كما أشار التقرير إلى أن إسحاق أبلباوم المستثمر الأمريكي القريب من دولة الاحتلال والمؤسس والشريك العام في شركة "ميزما فينتشرز"، التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية الناشئة، أنشأ مكتبا عائليا في الرياض للاستثمار في الشركات السعودية.
وقال أبلباوم لوكالة "بلومبيرغ"، "أرى فرصا هائلة عندما يأتي التطبيع بين تل أبيب والرياض مع استفادة السعوديين والإسرائيليين من نقاط قوة بعضهم البعض"، لافتا إلى أن "السعودية هي مركز المنطقة ولديها الرؤية ورأس المال وعدد السكان بينما تتمتع إسرائيل بالابتكار والخبرة".
وأوضح التقرير أن "التكامل" بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية يعد أولوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يزور عددا من الدول الخليجية بينها السعودية في شهر أيار /مايو المقبل.
وأشار إلى أن ترامب يريد توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم "اتفاقيات إبراهام" لتشمل المملكة العربية السعودية ودولا أخرى في المنطقة، لكن هذه الرؤية واجهت تحديا بسبب الحرب المستمرة في غزة، مما جعل التقارب مع الاحتلال أكثر صعوبة.