زيلينسكي يوقع اسمه على قذائف أمريكية لضربها على أهداف روسية ويقول للغرب.. هل من مزيد؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مصنع ذخيرة في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قدم شكره للعمال الذين ينتجون واحدة من أكثر الذخائر حاجة في بلاده لمواجهة القوات الروسية.
وقال النائب الديمقراطي مات كارترايت، عند لقائه بزيلينسكي في مصنع سكرانتون للذخيرة، إن الرئيس كانت لديه رسالة بسيطة: "شكراً لكم إننا نحتاج إلى المزيد.
ويُعد مصنع سكرانتون أحد المصانع القليلة في الولايات المتحدة الأمريكية التي تصنع قذائف المدفعية عيار 155 ملم.
وقد تلقت أوكرانيا أكثر من ثلاثة ملايين قذيفة من الولايات المتحدة.
وقد أشار زيلينسكي إلى أنه أعرب عن امتنانه لجميع الموظفين في المصنع قائلا: ”لقد قلتم إن 400 شخص يعملون هنا، لكني أردت أن آتي إليكم وأشكركم، فردا فردا لقد أنقذتم ملايين الأوكرانيين. أنا ممتن جدًا.وماذا يمكنني أن أقول، شكراً جزيلاً لكم لأنكم ساعدتمونا على النجاة من غزو بوتين. وشكراً لكم ولعائلاتكم، وبارك الله في كل شيء مع عائلاتكم ومعكم. بارك الله في أمريكا وسلافا أوكرانيا (المجد لأوكرانيا). شكراً جزيلاً لكم مرة أخرى على كل شيء يا رفاق. “
كما كتب على منصة "إكس": "في أماكن مثل هذه يمكنك أن تشعر حقًا بأن العالم الديمقراطي يمكن أن ينتصر، شكرًا لأشخاص مثل هؤلاء في أوكرانيا، وفي أمريكا، وفي جميع الدول الشريكة الذين يعملون بلا كلل لضمان حماية الحياة."
Relatedوزارة الدفاع الروسية: تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا شمل 103 عسكريين من كل جانبأوكرانيا تستهدف مناطق عدة في روسيا بينها موسكو بأكثر من 140 مسيرة هجوميةأوكرانيا: روسيا شنت علينا هجوما بـ67 طائرة مسيرة الليلة الماضيةومن المنتظر أن يتحدث زيلينسكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يومي الثلاثاء والأربعاء، ثم يسافر إلى واشنطن لإجراء محادثات يوم الخميس مع الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث يسعى لتعزيز الدعم لأوكرانيا.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إصابة أكثر من 20 شخصا في قصف روسي على مجمع سكني في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا تفجيرات مدوية أشعلت مستودعا روسيا للذخيرة وترسانة الصواريخ.. أوكرانيا تمطر موسكو بمئة مسيرة فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعتزم إقراض أوكرانيا 35 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة فولوديمير زيلينسكي روسيا الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل لبنان قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل لبنان قطاع غزة غزة فولوديمير زيلينسكي روسيا الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل لبنان قطاع غزة غزة جنوب لبنان بحث وإنقاذ أوروبا اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تحقيقات اممية بسبب صواريخ إماراتية يستخدمها “الدعم السريع” بالسودان
الجديد برس|
ذكرت وكالة” رويترز” أن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي ميلشيات الدعم السريع.
وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.
ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، ، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة بأنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.
وأكدت وزارة الخارجية البلغارية ، إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.
وتوثق لجنة الأمم المتحدة عملية ضبط الذخائر التي أجريت في نوفمبر في تقريرها السنوي، واعترضت جماعة موالية للحكومة مركبات تابعة لميلشيات الدعم السريع كانت تنقل قذائف مورتر وذخائر أخرى، ونشرت مقاطع فيديو وصورا للأسلحة التي صادرتها.
وتُظهر الرسائل المتبادلة بين مسؤولين إماراتيين ولجنة الأمم المتحدة أن المحققين مستمرون في تتبع دور الإمارات في الصراع، وأن السلطات الإماراتية رفضت تلبية طلب محققي الأمم المتحدة بإرسال بيانات الشحنات الخاصة بنحو 15 طائرة مختلفة انطلقت من مطارات الإمارات وهبطت في أم درمان ونجامينا في تشاد.
وراسلت لجنة الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بتاريخ 26 نوفمبر لطلب بيانات شحنات الرحلات الجوية. وردت الإمارات على اللجنة في العاشر من ديسمبر برفض تقديم هذه المعلومات متعللة بعدم قدرتها على الالتزام بالموعد النهائي لضيق الوقت.
وكان السؤال الرئيسي للمحققين هو من الذي يقدم السلاح لقوات الدعم السريع، التي عززت سيطرتها على جزء كبير من دارفور في حملة دموية.
وقدمت الإمارات في المقابل تفاصيل عن مواد تزن حوالي 22 طنا وتضم أغذية وأدوية ومركبات مدنية نقلتها ثلاث رحلات جوية إلى أم جرس في تشاد. وتمثل المواد الواردة في الرسالة حوالي نصف سعة طائرات الشحن آي.إل-76 التي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طنا في الرحلة الواحدة.
وأودى الصراع في السودان بحياة عشرات الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وخلصت الولايات المتحدة العام الماضي إلى أن أفرادا من ميليشات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في القتال الدائر منذ أبريل 2023.
ورفع السودان دعوى قضائية على الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حين قامت بتسليح ميلشيات الدعم السريع وبدأت المحكمة بالنظر في الدعوى الأسبوع الماضي.