اتحاد الصحفيين العرب يدين بقوة إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
سبتمبر 23, 2024آخر تحديث: سبتمبر 23, 2024
المستقلة/- اعلن الاتحاد العام للصحفيين العرب عن ادانته “بكل قوة” قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الأحد 22/9/2024 باقتحام وإغلاق مكتب قناة الجزيرة الإخبارية بمركز سيتي سنتر برام الله والقيام بتفجير مدخله الرئيسي بقوة مدججة بالسلاح وإطلاق وابل من قنابل الغاز بناءً على قرار عسكري أصدره قائد المنطقة الوسطي لمدة 45 يوماً علماً أن هذا المكتب ظل يعمل بكل إخلاص وتفان منذ إنشائه عام 1996 .
وأشار الاتحاد في بيان تلقت (المستقلة) نسخة منه الى قيام قوات الاحتلال بمصادرة الوثائق والأجهزة ومنع طاقم قناة الجزيرة من اصطحاب أي وثائق أو أجهزة مكتبية معهم كما منعتهم من استخدام سياراتهم الشخصية وفرض طوق أمني بالمنطقة.
وأضاف قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالدفع بشاحنات لمصادرة ونقل أجهزة التصوير والبث التلفزيوني والوثائق من مكتب الجزيرة. بالرغم من أن القرار العسكري ينص على غلق المكتب فقط دون الإشارة إلى مصادرة الأجهزة. وسارعت قوات الاحتلال فور إخلاء المكتب من الصحفيين والعاملين فيه بتمزيق صورة الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي كانت معلقة على واجهة المكتب وقاموا بتخريب محتويات المكتب والعبث بها.
وأكد الاتحاد أن هذا القرار الهمجي الذى اتخذته العصابات الصهيونية بإغلاق مكتب قناة الجزيرة فى رام الله يعد إنتهاكاً صارخاً للقانون وفضيحة للاحتلال بما يمثله من انتهاك لحرية الصحافة والإعلام ومحاولة إسكات صوت الحقيقة لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر فى قطاع غزة أو الضفة الغربية ، وسبق هذا القرار تحريض من وزراء ومسئولين إسرائيليين ضد قناة الجزيرة الإخبارية .
كما أكد إدانته لهذه الجرائم الإسرائيلية، داعيا المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بالصحافة ومنظمات الإعلام الدولية ومجلس حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لتوفير الحماية للمؤسسات الصحفية والإعلامية فى فلسطين وفق المعاهدات والمواثيق الدولية .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قناة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يدين اعتداءات مليشيا الانتقالي على المتظاهرين السلميين
يمانيون/ صنعاء أدان محافظ عدن طارق سلام استمرار اعتداءات وانتهاكات مليشيا الانتقالي بحق المتظاهرين السلميين في عدن المطالبين بتوفير الخدمات الأساسية.
وأشار سلام في تصريح له، إلى أن ما يقوم به الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته من قمع واعتقالات واسعة بحق المتظاهرين، واستخدام القوة في منع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتوفير الخدمات الضرورية يمثل جريمة وتعديا سافرا على حقوق المواطنين.. لافتا إلى أن الاحتلال وأدواته حولوا عدن إلى مستنقع للفوضى والفقر والدمار.
وأكد أن ما يعيشه أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة من وضع اقتصادي صعب نتيجة انهيار سعر صرف العملة وانعدام الخدمات الضرورية كالماء والكهرباء يعكس سياسة التجويع والتدمير الممنهج التي جعل منها المحتل وأدواته وسيلة لبسط سيطرته وهيمنته على المحافظات المحتلة.
وحذر محافظ عدن من استمرار هذه الممارسات والانتهاكات التي يسعى الاحتلال وأدواته الإجرامية من خلالها لإذلال أبناء المحافظات المحتلة ونهب ثرواتها التي كان ينبغي أن يستفيد منها المواطن الذي يتعرض منذ سنوات للظلم والقهر والاضطهاد.
وبين أن الوعي الشعبي المتزايد في المحافظات المحتلة ولاسيما عدن يعكس رغبة وتطلع أبناء هذه المحافظات في الحرية وإنهاء هيمنة الاحتلال الذي حوَّل المحافظات الجنوبية إلى بؤرة للفوضى والإرهاب.