مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم توضح حقيقة منع دخول طالبات مدرسة وغلق الباب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي ”فيسبوك" مقطع فيديو لطالبات مدرسة الدكتور لطفي سليمان الثانوية بنات بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، مدير المدرسة يمنع الطالبات من الدخول للمدرسة بعد انتهاء الطابور وأغلق الباب في وجههم، لتأخرهم عن حضور طابور الصباح.
وأوضحت الدكتورة أماني قرني، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، أن هناك إجراءات مشددة مع بداية العام الدراسي الجديد طبقًا لتعليمات وزير التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن الطالبات تأخرن عن حضور الطابور الصباحي.
وأضافت الدكتورة أماني قرني، أن المدير يتعامل طبقًا للقانون وليس عليه عقاب كما يزعم البعض على مواقع التواصل الإجتماعي، كما أنه اطمأن على سير العملية التعليمية وانتهاء الطابور الصباحي، وخرج نظم طابور الطالبات المتأخرات عن مواعيدهم الدراسية أمام الباب وقام بإدخالهن الفصول واستكمل اليوم الدراسي.
حيث أكدت مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم، على تحقيق الانضباط الإدارى والتعليمى وتفعيل القرارات الوزارية الواردة فى هذا الشأن والالتزام بالإشراف اليومى والجدول المدرسى وتفعيل الأنشطة الطلابية، والاهتمام بطابور الصباح وتحية العلم.
تعليم الفيوم تشارك في تفعيل المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان 2024"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم نشطء التواصل دخول طالبات التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
التربية: إجراء تقييم شامل لاحتياجات 797 مدرسة بهدف إعادة تأهيلها
دمشق-سانا
أجرت فرق الأبنية المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم تقييماً شاملاً لاحتياجات 797 مدرسة في مختلف المحافظات، وتمكنت من إجراء كشوفات فنية موسعة لها، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية.
وأوضح مدير الأبنية المدرسية بالوزارة المهندس محمد حنون في تصريح لـ سانا أن التقييم أظهر حاجة هذه المدارس لتدخلات عاجلة لإعادة ترميمها وتأهيلها، مشيراً إلى أن مديريات التربية في مختلف المحافظات تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لإعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة، حيث يتم حالياً العمل على ترميم 11 مدرسة في طرطوس و3 في اللاذقية و2 في درعا، إضافة إلى 5 مدارس في دمشق و9 في ريف دمشق، و15 في حلب و4 في حمص، و186 مدرسة في إدلب.
ولفت حنون إلى سعي الوزارة لتحسين بيئة التعليم وتعزيز جودة العملية التعليمية، ما يسهم في ضمان استمرارية العملية التربوية، واعتبر هذه الجهود خطوة مهمة نحو إعادة بناء القطاع التعليمي في سوريا، وتأمين أفضل الظروف للطلاب لاستكمال تحصيلهم العلمي في بيئة آمنة ومناسبة.