السفارة الإسبانية تنظم معرض «نهر ليس نهرا» في بيت السناري
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تنظم سفارة إسبانيا في مصر، معرضا بعنوان «نهر ليس نهرا» للفنانة الإسبانية ماريا بريمو، الذي يستضيفه بيت السناري، التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، وسيُقام المعرض خلال الفترة ما بين 25 سبتمبر الجاري وحتى 5 أكتوبر المقبل، ويعد رحلة بصرية ساحرة بين الأسطورة والواقع.
دور النساء في العصر الفرعونيوذكر بيان صادر عن سفارة إسبانيا، اليوم: «يأخذنا المعرض في رحلة عبر الزمن، حيث تعرض ماريا بريمو مجموعة من الصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية والمواد الوثائقية، نتاج إقامتها الفنية في مدينة الأقصر بمصر عام 2021».
وتتناول المجموعة الأساطير القديمة، ودور النساء في العصر الفرعوني، وكذلك الإنشاءات القديمة والعمارة التقليدية، بالإضافة إلى التأثير المناخي على التراث.
ولفت البيان، إلى أن المعرض ينقسم إلى أجزاء مترابطة، تتنقل بنا الفنانة ببراعة بين العصور، من الماضي البعيد إلى الحاضر، في مزيج من الخيال والواقع، والأساطير والأحداث التاريخية.
كل قطعة فنية في المعرض تساهم في سرد قصة علاقتنا بالطبيعة، ويتجلى في ذلك التأثر برؤية المعماري المصري حسن فتحي، رائد العمارة المستدامة، الذي يرى أن «الباب ليس مجرد باب»، بل هو رمز للحدود بين العالمين الخارجي والداخلي.
العلاقة بين الإنسان والطبيعةتعد ماريا بريمو، باحثة متميزة في مجال الفن والتصوير المعاصر، فهي تهتم اهتمامًا خاصًا بالعلاقة بين الإنسان والطبيعة، للكشف عن أبعاد التصوير كوسيلة للتعبير عن الوعي البيئي والممارسات الصديقة للبيئة، وتتميز أعمالها بالدمج بين التقنيات التقليدية والمجالات الجديدة، مما يخلق تجربة بصرية فريدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفارة إسبانيا بيت السناري مكتبة الإسكندرية العصر الفرعوني
إقرأ أيضاً:
رمضان في البرواز.. معرض فني يحاكي بهجة شوارع القاهرة
تحت عنوان «رمضان في البرواز»، استضافت أكاديمية الفنون المصرية معرضاً تشكيلياً يتناول أهم المظاهر المتعددة لفرحة رمضان في الشارع المصري، ما بين الزينة والأغاني والاحتفالات المختلفة.
يتضمن المعرض الذي يستمر حتى 10 مارس المقبل، أكثر من 50 لوحة لفنانين من مصر والدول العربية ودول أجنبية؛ حيث قدَّم كل فنان رؤيته لرمضان وتأثير الأجواء الروحانية عليه في لوحات وأعمال فنية متنوعة.
وتنوَّعت الأعمال بين التصوير والجرافيك والنحت والرسم على الزجاج والأشغال الفنية، ليُقدم شبه بانوراما عن الحالة الرمضانية في الشارع المصري، وفي وجدان الفنانين بوصفه نوعاً من «النوستالجيا» أو الحنين للأجواء الرمضانية في الماضي.
ويضم المعرض عدداً من الأعمال النحتية والأشغال الفنية التي تستدعي تيمات روحانية بدرجة كبيرة، وفي الوقت نفسه تعكس الأجواء الرمضانية بطريقة غير مباشرة.
وشارك في المعرض من الفنانات العرب، مشاعل بنت مشعل الدويخ، وفاطمة العلوي من السعودية، ومها غزال وفريال إسحاق ورشا ياسر الناصر من البحرين، وبانة البساط من لبنان، ووفاء سعيد المخينية من سلطنة عمان وضحة الكواري من قطر، في حين شاركت من روسيا الفنانة ألكسدرا نوفيك، ومن أميركا الفنانتان أمل مصطفى وإلهام بودرز.