5 عقود من العمل الاستراتيجي المشترك بين الإمارات والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
خمسة عقود من العمل السياسي والإستراتيجي المشترك.. فمنذ عام 1972 والعلاقات الاستراتيجية المتميزة والمتينة المبنية على روح التفاهم والاحترام المتبادل بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تقوم على ركائز في مقدمتها تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار وفق رؤية مشتركة.
ارتبطت دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية بعلاقات تعاون وثيقة ومتميزة، تعززت بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية عبّر عنها تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين، وحرص واهتمام البلدين على الاستمرار في تعزيزها وتطويرها في كافة الصعد.
أطر التعاون اتسعت لتشمل مجالات شتى سواء في الزراعة أو المناخ أو الطاقة وحتى الفضاء، بعد أن كانت منحصرة في الأمور السياسية والاقتصادية، وهو ما يشير بوضوح إلى البعد الاستراتيجي المتنامي في العلاقة بين الطرفين، فأصبحت العلاقات الإماراتية-الأميركية بمثابة خط دفاع عالمي لمواجهة التحديات الدولية التي تواجه البشرية.
أما عن الازدهار، فقد شهدت التجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي نمواً هائلاً خلال السنوات الأخيرة، إذ ازداد إجمالي حجم التجارة الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة من أكثر من خمسة مليارات دولار أميركي في عام 2004 إلى 24,5 مليار دولار في عام 2018.
وفي الرؤية المشتركة بين البلدين، تتفق الإمارات والولايات المتحدة في نظرتهما المستقبلية للتسامح، والمساواة بين الجنسين، والتنوع، وتقدم التعليم، والأسواق الحرة، وتعزيز الفنون والثقافة، فيوجد عشرات الآلاف من الأميركيين في الإمارات كل عام، بين عاملين وزائرين. كما يدرس الآلاف من الشباب الإماراتي في الجامعات الأميركية، وتربط مئات من الشراكات والتبادلات في مجالات الرعاية الصحية والثقافية والعلمية والتعليمية بين شعبي البلدين. أخبار ذات صلة الإمارات وأميركا.. شراكات فضائية لغد أفضل أبوظبي لألعاب المضرب يحرز فضية دولية البحرين للريشة الطائرة
5 عقود من العمل الاستراتيجي المشترك بين الإمارات والولايات المتحدة
تقرير: عادل اليافعي#الإمارات_أمريكا#UAEUSA#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/b5HeOTDa0f
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الولايات المتحدة الإمارات والولایات المتحدة بین الإمارات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية في وقت متأخر من ليل السبت، تنفيذ ضربات على مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، وقالت إنها تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرة الجماعة على استهداف السفن في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
ضربات الحوثيين لن تتوقف
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
إعلانلكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.