أصبحت حقن النحافة وإنقاص الوزن شائعة الاستخدام في الوقت الحالي، بسبب قصص النجاح التي نشرها الكثيرون عنها، وكيف ساعدتهم على التخلص من الوزن الزائد، وعلى الرغم من انتشارها إلا أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لها مدمرة وقد تؤثر على الجسم، وهو ما دفع الكثيرين عن التساؤل عن أضرارها وتأثيرها على الصحة؟، فما هي الأضرار؟، وما الآثار الجانبية لها؟

حقن النحافة

حقن النحافة هي إحدى التقنيات العلاجية التي تساعد على إنقاص الوزن، وتعتمد على حقن الجسم بمادة بروتين تؤثر على المستقبلات العصبية وتعمل على سد الشهية بصورة كبيرة، وهناك العديد من أنواع حقن النحافة، إلا أن الحقنة التي تحتوي على مادة الأوزمبيك هي الأشد خطورة، فإن التفاعلات التي تنتج عنها تحدث أضرارًا بالغة على الصحة.

باتت هذه الحقن حلًا شائعًا لمعالجة السمنة، وبحسب حديث الدكتور ريمود بلايفود، أخصائي أمراض السمنة والنحافة، فإنها تحتوي على السيماجلوتيد، وهو مكون يعمل على تعزيز فقدان الوزن عن طريق هرمون يُفرز في الأمعاء بعد تناول الطعام، ما يساعد على الشعور بالشبع بصورة أسرع، ولكن كما هو الحال مع أي دواء، هناك جانب آخر أكثر خطورة، وخاصةً في النوع الذي يطلق عليه اسم «Tirzepatide Mounjaro» بحسب ما ذكرت صحيفة «ميرور البريطانية».

أضرار حقن النحافة

من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لها إنها مدمرة وقد تؤثر على الجسم بصورة كبيرة، حتى إذا نشر العديد من المشاهير أنهم يستخدمونها، وبالفعل ظهر الكثير من المشاهير يحذرون منها مثل ريمي بدر إذ أوضحت: «كنت أشعر وكأنني سأموت جوعًا، وازدادت رغبتي في عدم تناول الطعام حتى تفاقمت لدي الأمراض بسبب الحقنة»، وكذلك تشيلسي هاندلر وباتي ستينجر، والعديد من المشاهير الذين حذروا منها.

وبحسبما أوضح الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، فإنها تسبب الغثيان أو اضطراب المعدة والانتفاخ والغازات، والقيء والشحوب وانخفاض كبير في الوزن.

كما أن حقنة النحافة تسبب التقيؤ ما يصل إلى خمس مرات في اليوم، بحسب حديث «عفيفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، كما أن لها العديد من الأضرار، التي تتمثل في التالي:

مشاكل تخثر الدم. ارتفاع ضغط الدم. عدم انتظام ضربات القلب. ارتفاع مستوى الكوليسترول. حدوث مشاكل الكبد. التقلبات المزاجية. تساقط الشعر غير القابل للعلاج.

من الأفضل أن يكون تناول حقن النحافة بإشراف من الطبيب بحسب «عفيفي»، لأنه في أغلب الأحوال تسبب أضرارًا بالغة، كما أنه يجب كبح الشهية عن طريق إنقاص الوزن بصورة صحية، والمنع من تناول الكثير من الطعام، واتباع نظام غذائي صحي مناسب.

أضرار حقن النحافة على الجلد

ولها العديد من الأضرار التي تؤثر على الجلد، وبحسب الدكتورة إيمان سند، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، خلال حديثها لـ«الوطن»، فإن أضرار حقن النحافة على الجلد، تتمثل في التالي:

حدوث ندوب أو تغيرات دائمة في لون الجلد في مناطق الحقن. ظهور ألم شديد في أماكن متفرقة على الجلد. الشعور بوخز في الجلد. ظهور احمرار وتورم شديد. سخونية بالغة في موقع الحقن.  انتشار حب الشباب في مناطق متفرقة من الجسم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدید من على الجلد تؤثر على

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل

أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثو مستشفى بوسطن للأطفال أن الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال في سن 1-2 و2-3 سنوات كانت مرتبطة بظهور أعراض داخلية لدى الفتيات مثل القلق والاكتئاب وفي المقابل، لم يظهر الأطفال الذكور في هذه المرحلة العمرية أعراضا داخلية ملحوظة، ما يشير إلى أن الجنس قد يؤثر في كيفية استجابة الأطفال للأحداث المجهدة في سن مبكرة.

واستخدم فريق البحث تصميما طوليا (نوع من الدراسات البحثية التي تتابع المجموعة نفسها من الأشخاص أو الموضوعات على مدار فترة زمنية طويلة) لتحليل تأثير هذه العوامل على الأعراض النفسية لدى الأطفال.

وشملت الدراسة 456 من الآباء والأمهات الذين أكملوا استبيانات في فترات عمرية مختلفة للأطفال، بدءا من مرحلة الرضاعة وصولا إلى سن السابعة. وتم جمع البيانات حول الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال والصدمات التي تعرضوا لها، وكذلك مستوى مرونة الأسرة في مواجهة الضغوطات.

كما وجد الباحثون أن الأحداث المجهدة في سن 3 سنوات كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة الأعراض النفسية الخارجية، مثل العدوان وفرط النشاط. وفي سن الخامسة، لوحظ أن الأحداث المجهدة في مراحل سابقة من العمر كانت مرتبطة بشكل أكبر بظهور الأعراض النفسية الداخلية والخارجية لدى الأطفال، مع وجود تأثيرات تراكمية حساسة.

وأظهرت النتائج أن التعرض للصدمات الشخصية كان مرتبطا بزيادة الأعراض الداخلية، بينما ارتبطت التجارب المجهدة - سواء كانت شخصية أو غير شخصية - بزيادة الأعراض الخارجية، مثل السلوك العدواني والاندفاع.

ووجد الباحثون أن مستويات مرونة الأسرة تلعب دورا مهما في تقليل الأعراض النفسية. فالأطفال الذين نشأوا في بيئات أسرية تتمتع بمرونة أكبر، مثل القدرة على مواجهة التحديات والشعور بالالتزام الأسري، كانوا أقل عرضة للإصابة بالأعراض النفسية الداخلية والخارجية. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الباحثون أن شعور الطفل بالسيطرة في سن السابعة كان عاملا مهما في تقليل خطر ظهور الأعراض النفسية الخارجية.

وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير الأحداث المجهدة والصدمات على صحة الأطفال النفسية، ويمكن أن تسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاجية وتدخلات وقائية تساعد على تخفيف تأثيرات هذه الأحداث السلبية على الأطفال في مراحلها المبكرة.

مقالات مشابهة

  • هل الرضاعة أثناء استلقاء الأم على جانبها تسبب التهاب أذن الطفل؟
  • تحذير من أضرار الأظافر الاصطناعية
  • بحث العديد من المحاور التي تخص المغتربين في الخارج
  • هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • أضرار الإفراط في تناول السكر على الصحة
  • كيف تؤثر الحرب وعنف الاحتلال على الصحة النفسية لأطفال القدس؟
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري
  • إجبار اللاجئين في ألمانيا على العمل.. ما العوامل التي تؤثر في تنفيذ القانون؟
  • تعرف على الأمراض الجلدية والعناية بالبشرة
  • أضرار استخدام الهاتف المحمول قبل النوم على الصحة