نيابة الفيوم تقررالتحفظ على صبى لمعاشرة شقيقتة الكبرى
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قررت النيابة العامة بالفيوم، التحفظ علي صبى عمره 16 بعد أن تبين أنه عاشر شقيقته الكبري 18 سنة معاشرة الازواج، وحملت منه سفاحا، ما تسبب في إصابتها بتسمم حمل قبل موعد الولادة بساعات قليلة.
تفاصيل الواقعةكان مدير أمن الفيوم، قد تلقي إخطارا من مستشفي الفيوم العام، بوصول قاصر عمرها 18 عاما، مصابة بحالة اعياء شديدة، والتوقيع الكشف الطبي عليها تبين أنها مصابة بتسمم حمل، وهي في الأسابيع الاخيره لحملها وعلي وشك الولادة، وبمناقشة القاصر عن تاريخ شعورها بالألم وعن زوجها تبين أنها غير متزوجة.
وانتقل الي مستشفي الفيوم العام قوة من إدارة البحث الجنائي، و بسؤالها، أقرت أن شقيقها الأصغر هو من عاشرها عدة مرات حتي حملت منه سفاحا.
وتمكنت وحدة مباحث قسم جنوب الفيوم من ضبط المتهم المقيم بإحدي المناطق العشوائية في دائرة القسم، ولم ينكر ارتكاب للواقعة، وارجع السبب الي مشاهدة قط يعاشر قطعة اثار شهوته، وحاول أن يعاشر أخته الا انها قاومته، فإغتصبها عنوة في المرة الاولي، لكنها سلمت له نفسها بعد ذلك عدة مرات حتي حدث الحمل .
وتحرر المحضر اللازم بقسم ثان الفيوم، وتم العرض علي النيابة المختصة، وقرر وكيل النيابة التحفظ علي المتهم، وكلفت مستشفي الفيوم العام بإعداد تقرير عن حالة الفتاة، وتولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة الفيوم التحفظ صبى معاشرة الأزواج حملة سفاحا مستشفى الفيوم العام
إقرأ أيضاً:
انطلاق عملية الأساس لبناء مستشفي جامعي بإقليم الحوز بمعايير متطورة بجماعة تمصلوحت
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية الصحية بالمنطقة، انطلقت التحضيرات الأولية لبناء مستشفى جامعي جديد بجانب الطريق الإقليمية 2009، وتحديدًا بدوار سيدي بوزيد، التابع لجماعة تمصلوحت. هذا المشروع المرتقب يُنتظر أن يُحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة لسكان إقليم الحوز والمناطق المجاورة.
وقد باشرت الجهات المعنية بتنسيق مع المصالح المختصة بعمليات المسح الطوبوغرافي وتجهيز الموقع، تمهيدًا لانطلاق أشغال البناء خلال الأشهر القليلة المقبلة. ويأتي هذا المشروع كاستجابة لحاجة ملحة إلى منشآت صحية متقدمة بالإقليم، خاصة في ظل الضغط الكبير الذي تعرفه المستشفيات الجهوية.
وسيتضمن المستشفى الجامعي، وفقًا للمعطيات الأولية، مجموعة من التخصصات الطبية الحديثة، فضلاً عن مركز تكوين لفائدة الطلبة والأطر الصحية، مما سيساهم في الرفع من جودة الخدمات الصحية وكذا في تكوين كفاءات طبية محلية.
وقد لقي المشروع ترحيبًا واسعًا من طرف ساكنة المنطقة، الذين عبّروا عن أملهم في أن يساهم المستشفى في تحسين الولوج إلى العلاج وتخفيف معاناة التنقل إلى المدن الكبرى لتلقي الخدمات الصحية.
من المنتظر أن يتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن الشركاء المؤسساتيين والجهات الممولة للمشروع، وسط تفاؤل كبير بتحقيق نقلة صحية وتنموية واعدة .