موقع 24:
2024-10-02@01:10:34 GMT

أمريكا تستنكر رفض إطلاق سراح رئيس النيجر وأسرته

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

أمريكا تستنكر رفض إطلاق سراح رئيس النيجر وأسرته

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، أن القادة العسكريين في النيجر رفضوا الافراج عن أسرة الرئيس المعزول محمد بازوم، في اقتراح لإعطاء بادرة حسن نية.

وتتزايد المخاوف حول صحة بازوم وكذلك زوجته وابنه البالغ 20 عاماً، منذ أن استولى الجيش على السلطة واحتجزهم في 26 يوليو (تموز).

وفي اتصال هاتفي مع الرئيس النيجري السابق محمدو إيسوفو، وهو حليف آخر للغرب عمل بازوم معه، أعرب بلينكن عن "قلقه البالغ حيال استمرار الاعتقال غير القانوني، في ظل ظروف متدهورة للرئيس بازوم وعائلته".

وأضاف بلينكن أنه "مستاء بشكل خاص من رفض أولئك الذين استولوا على السلطة في النيجر الإفراج عن أفراد أسرة بازوم في بادرة حسن نية"، وفق بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.

ومن جهته، قال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان "أكد الوزير للرئيس السابق على التزام الولايات المتحدة المستمر بالعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي يضمن للنيجر أن تظل شريكاً قوياً في الأمن والتنمية في المنطقة".

وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد كشف على منصة إكس(تويتر سابقاً) أن الرئيس بازوم وعائلته "محرومون من الطعام والكهرباء والرعاية الصحية منذ عدة أيام".

كما قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك وفق تقارير تلقاها إن ظروف احتجاز بازوم وأسرته "قد ترقى إلى معاملة مهينة وغير إنسانية، في انتهاك للقوانين الدولية".

وقف بث إذاعة ضد انقلاب النيجر

وأوقفت الحكومة التي يقودها المجلس العسكري في بوركينا فاسو محطة إذاعية واسعة الانتشار، بعد بثها مقابلة اعتبرت "مهينة" بحق القادة العسكريين الجدد في النيجر.

وأعلن وزير الاتصالات ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو في بيان وقف بث إذاعة "راديو أوميغا" بشكل فوري، الخميس، "حتى إشعار آخر"، مضيفا أن هذا الإجراء يأتي "في المصلحة العليا للأمة".

والإذاعة جزء من مجموعة أوميغا الإعلامية التي يملكها الصحافي ووزير الخارجية السابق ألفا باري، وقد أوقفت بثها مباشرة بعد صدور البيان في وقت متأخر الخميس.

وكانت القناة قد أجرت مقابلة مع عثمان عبد المؤمن، المتحدث باسم جماعة نيجرية تأسست حديثا وتنشط لإعادة الرئيس بازوم إلى السلطة بعد الإطاحة به في 26 مارس (آذار).

وقال ويدراوغو الذي يتولى منصب المتحدث باسم الحكومة أيضا، إن عبد المؤمن أدلى "بتعليقات مهينة فيما يتعلق بالسلطات النيجرية الجديدة".

وأضاف أن منظمته "تناضل بشكل واضح من أجل العنف والحرب ضد شعب النيجر ذي السيادة" وتسعى لاستعادة بازوم "بكل الوسائل".

وأكدت إذاعة أوميغا، أمس، أنها ستلجأ إلى "كل السبل" لمحاربة المنع، معتبرةً أن قرار الحكومة "اعتداء غير مقبول على حرية التعبير وحرية الصحافة".

وأضافت أن الأمر جاء بعد "تهديدات عديدة بالقتل" ضد مديري المحطة والصحافيين.

وشهدت بوركينا فاسو انقلابين عسكريين العام الماضي كانت دوافعهما، كما في مالي والنيجر، السخط من الإخفاقات في وقف تمرد المسلحين.

وكانت بوركينا من أوائل المتضامنين مع قادة النيجر الجدد، وانضمت إلى مالي في التحذير من أن أي تدخل عسكري لإعادة بازوم إلى السلطة سيعتبر "إعلان حرب" ضدهما.

وحجبت سلطات بوركينا فاسو في الأشهر الأخيرة قناة "فرانس 24" و"إذاعة فرنسا الدولية" وطردت مراسلي صحيفتي ليبراسيون ولوموند الفرنسيتين.


 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة انقلاب النيجر النيجر

إقرأ أيضاً:

ديلي ميل البريطانية: سلطات التحقيق ستطلق سراح ليبي متهم بتسفير متطرفين إلى سوريا

نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية، تقريرًا رصدته وترجمته “الساعة 24” حول تفاصل الإفراج المشروط عن الإرهابي المتطرف عبد الرؤوف عبد الله -المسجون لتنظيمه سفر زملائه المتعصبين إلى سوريا – وصديق المدان بتفجير مانشستر أرينا سلمان العبيدي.

ذكر التقريرـ المنشور بتاريخ 30 سبتمبر 2024، أن الإرهابي الذي لعب “دورًا مهمًا” في تطرف المدان بتفجير مانشستر أرينا سيطلق سراحه من السجن في غضون أسابيع على الرغم من أنه لا يزال يشكل “خطرًا كبيرًا” على العامة.

وتابع التقرير؛ “سيتم إطلاق سراح الجهادي صديق المدان بتفجير مانشستر أرينا سلمان العبيدي من السجن في غضون أسابيع على الرغم من أنه لا يزال يشكل «خطرًا كبيرًا» للإرهاب في المستقبل -وهناك مخاوف من أنه قد يدبر لعمل وحشي في المستقبل”.

وأشار التقرير إلى أن “لجنة مجلس الإفراج المشروط كشفت عن مخاوف بشأن المتطرف في تنظيم الدولة الإسلامية عبد الرؤوف عبد الله -المسجون لتنظيمه سفر زملائه المتعصبين إلى سوريا -والتي رفضت طلب الإفراج المبكر عنه”.

وأكمل؛ “ولكن، على الرغم من اعتباره «شديد الخطورة»، لا يزال يتعين الإفراج عن عبد الرؤوف عبد الله في نوفمبر بعد انتهاء فترة سجنه لمدة تسع سنوات ونصف السنة بتهمة الانخراط في سلوكيات للتحضير لأعمال إرهابية”. لافتًا إلى أنه “سيكون في نهاية فترة عقوبته الكاملة، لا يمكن للمسؤولين أن يفرضوا عليه مكان إقامته أو تقييد سلوكه”.

وواصل التقرير؛ “وأينما كان مكان إقامة المتطرف المولود في المملكة المتحدة -وهو مقعد على كرسي متحرك بعد إصابته بطلق ناري أثناء القتال في الثورة الليبية -بعد إطلاق سراحه، يعتقد المسؤولون أنه يشكل «خطرًا كبيرًا لإلحاق ضرر جسيم بالعامة»”.

لافتة إلى أن لجنة مجلس الإفراج المشروط، التي نظرت في طلب الإفراج المبكر عنه، أضافت أنه “يمكن أن يقع الحدث المحتمل في أي وقت وسيكون تأثيره خطيرًا”.

وتابع؛ “ووجدوا أيضًا أن عبد الرؤوف عبد الله؛ لا يزال يمثل مستوى متوسطاً من الانخراط في التطرف. ولديه بعض القدرة على ارتكاب المزيد من السلوكيات المتطرفة أو الإرهابية”.

وقال روبي بوتر، أحد أكثر الأشخاص الذين نجوا من هجوم مانشستر أرينا الذين أصيبوا بجروح خطيرة، إنه يعتقد أن “عبد الرؤوف عبد الله سيرتكب المزيد من الأعمال المتطرفة”. بحسب التقرير

الرجل البالغ من العمر 54 عامًا، الذي أصيب بشظايا في القلب: واصل قائلًا: “هذا يوضح كل شيء عن السلطات -لا يزالون يعتقدون أنه يشكل خطرًا كبيرًا ولكنهم سمحوا له بالخروج. لا أعتقد أنه سيتوقف، فحتى عند مراقبته لا يتوقف هؤلاء الأشخاص عند أي شيء”.

وأردف التقرير؛ إلى أن التحقيق العام في تفجير مانشستر أرينا عام 2017 “خلص إلى أن عبد الرؤوف عبد الله لعب دورًا مهمًا في دفع الانتحاري سلمان العبيدي إلى التطرف -على الرغم من عدم وجود دليل على تورطه في الهجوم نفسه”.

وقد سُجن عبد الرؤوف عبد الله بعد أن حوّل غرفة النوم في منزل والديه المستأجر في مانشستر بجوار حضانة أطفال إلى وكالة سفر فعلية لتنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014، حيث قام بترتيب عمليات تهريب المتطرفين -بمن فيهم شقيقه محمد، البالغ من العمر 33 عامًا والذي حُكم عليه لاحقًا بالسجن لمدة عشر سنوات -إلى سوريا بالمال والسلاح.

وقد زار سلمان العبيدي عبد الرؤوف عبد الله في السجن أربع مرات، واستمع التحقيق إلى أن الاثنين تبادلا 1300 رسالة نصية على مدى عدة سنوات، وناقشا فيها الاستشهاد.
التقرير أضاف أيضًا إلى أن “عبد الرؤوف عبد الله قضى كل فترة عقوبته تقريبًا خلف القضبان باستثناء الفترة التي أُطلق سراحه لفترة وجيزة في سكن مدعوم في نوفمبر 2020. وأُعيد إلى السجن في يناير 2021 بعد أن وجه تهديدات إلى زميله المقيم في السكن، واعتدى على موظفة وحيازة مخدرات غير محددة من الفئة «ج»”.

وذكر التقرير إلى أنه ” تم النظر في طلب الإفراج المبكر الأخير لعبد الرؤوف عبد الله على مدى أربعة أيام من جلسات الاستماع في أبريل ويوليو، والتي تضمنت أدلة «مغلقة» من الأجهزة الأمنية وشهادة اثنين من الأخصائيين النفسيين”.

ولفت التقرير إلى أن “مجلس الإفراج المشروط كشف عن كيفية انضمام عبد الرؤوف عبد الله إلى برنامج «يهدف إلى معالجة الدوافع الكامنة وراء سلوكه الإجرامي والمعتقدات التي تمكنه من ذلك»”. لكن المسؤولين قالوا إن الدورة التدريبية “لم تقلل بما فيه الكفاية من الخطر الذي يشكله”.

وفي ملخصها، قال مجلس الإفراج المشروط إنه “غير مقتنع” بأن عبد الرؤوف عبد الله “لم يعد يشكل خطراً على العامة”. كما أنها “لم تقتنع بأن هناك أي تغيير حقيقي في عقلية السيد عبد الله المتطرفة”. وأضافت اللجنة: “لا يزال عبد الله يشكل خطرًا على الآخرين من حيث دفعهم إلى التطرف”. ومن المرجح أن يخضع عبد الرؤوف عبد الله لمراقبة مكثفة.

وقال التقرير؛ إن هذا النظام المتبع قد أدى إلى مقتل إرهابي ضاحية ستريثام، جنوب لندن، سوديش أمان، 20 عامًا، برصاص ضباط المراقبة عندما قام بهجوم مسلح بعد 10 أيام من خروجه من السجن”.

أثناء وجوده في سجن بلمارش، عبّر أمان علانية عن “آراء متطرفة” بما في ذلك نيته في أن يصبح انتحاريًا ورغبته في “قتل الملكة”. وقد أُطلق سراحه بعد انقضاء نصف مدة عقوبته البالغة 40 شهرًا بتهمة التحضير لأعمال إرهابية على الرغم من المخاوف من أنه كان عنيفًا ويدفع السجناء إلى التطرف. بحسب التقرير.

خلال هجوم ستريثام في فبراير 2020، اشترى أمان سكينًا وطعن رجلًا وامرأةً وأصابهما بجروح، قبل أن يتم إطلاق النار عليه. وكتبت شرطة العاصمة لندن إلى مدير سجن بلمارش في يناير 2020 تسأل عما إذا كان من الممكن تأجيل الإفراج عن أمان، ولكن قيل لها إن ذلك غير ممكن، حسبما أُبلغت في التحقيق في وفاته.

أُصيب عبد الرؤوف عبد الله، المولود لأب ليبي وأم جزائرية والذي نشأ في مانشستر، في عام 2011 أثناء قتاله مع الميليشيا الإسلامية كتيبة شهداء 17 فبراير.

وقد أكد في شهادته أمام لجنة التحقيق في عام 2021 أن رمضان العبيدي، والد سلمان العبيدي، كان عضوًا في الكتيبة. وسُجن هاشم العبيدي، شقيق سلمان العبيدي، البالغ من العمر الآن 27 عامًا، لمدة لا تقل عن 55 عامًا في عام 2020 لدوره في تفجير مانشستر أرينا في مايو 2017، الذي قُتل فيه 22 شخصًا. وفقًا لما ورد في التقرير.

وأوضح التقرير المترجم ملخص القرار في قضية عبد الرؤوف عبد الله، بيان مجلس الإفراج المشروط، نُشر في 30 سبتمبر 2024 قال متحدث باسم مجلس الإفراج المشروط: “بعد أربعة أيام من جلسات الاستماع الشفهية وملف من الأدلة يزيد عن 1800 صفحة، يمكننا أن نؤكد أن لجنة من مجلس الإفراج المشروط رفضت الإفراج المشروط عن عبد الرؤوف عبد الله.

“تركز قرارات مجلس الإفراج المشروط فقط على الخطر الذي يمكن أن يمثله السجين على العامة إذا تم الإفراج عنه وما إذا كان يمكن السيطرة على هذا الخطر في المجتمع. لم تكن لجنة مجلس الإفراج المشروط مقتنعة بأنه لم يعد يشكل خطرًا على العامة، وبناءً على ذلك لم تصدر اللجنة قرارًا بالإفراج عنه.

“ستفحص اللجنة بعناية مجموعة كبيرة من الأدلة، بما في ذلك تفاصيل الجريمة الأصلية، وأي دليل على تغير السلوك، بالإضافة إلى استكشاف الضرر الذي لحق بالضحايا وتأثير الجريمة على الضحايا.

“قد يتم تقديم أدلة من الشهود مثل ضباط المراقبة والأطباء النفسيين وعلماء النفس والمسؤولين المشرفين على الجاني في السجن وكذلك البيانات الشخصية للضحايا في جلسة الاستماع. يتم إجراء مراجعات الإفراج المشروط بدقة وعناية فائقة. حماية العامة هي أولويتنا الأولى.

“نظرًا لطبيعة عقوبته المحددة الممتدة، ينص القانون على أنه سيتم الإفراج عنه تلقائيًا عند انتهاء مدة عقوبته. ويتحدد تاريخ انتهاء مدة العقوبة في نوفمبر حسب مدة العقوبة التي حدّدها القاضي الذي أصدر الحكم”. بحسب ما جاء في نص التقرير.

الوسومديلي ميل البريطانية

مقالات مشابهة

  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: 8 قتلى وعدة إصابات في الهجمات الصاروخية على تل أبيب
  • ديلي ميل البريطانية: سلطات التحقيق ستطلق سراح ليبي متهم بتسفير متطرفين إلى سوريا
  • جامعة الشارقة تستقبل وفداً من سفارة بوركينا فاسو
  • مصر تستنكر استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم
  • الخارجية: مصر تستنكر حادث قصف مقر سفير الإمارات بالسودان
  • أمريكا تؤكد التزامها بالعمل على وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • الخارجية الإماراتية تستنكر استهداف مقر سفيرها في الخرطوم وتتهم الجيش السوداني بالتصعيد
  • الرئيس الإيراني: وعود أمريكا وأوروبا بوقف إطلاق النار مقابل عدم الرد على اغتيال هنية كانت محض أكاذيب
  • الرئيس الإيراني: وعود أمريكا وأوروبا بوقف إطلاق النار مقابل عدم الرد على اغتيال هنية أكاذيب
  • الخارجية الإيرانية: أمريكا شريكة في جريمة اغتيال السيد نصرالله