الولايات المتحدة تعلن عن تعزيز عسكري بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، أنها ستعزز قواتها في الشرق الأوسط بقوة عسكرية إضافية "صغيرة".
ويأتي القرار في ضوء التوتر المتزايد في المنطقة، بحسب إيجاز صحفي قدمته الوزارة.
وقالت "من المهم للغاية أن نواصل العمل لإيجاد حل دبلوماسي"، على الرغم من تزايد احتمال "اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقاً لكننا لم نصل إلى هذه النقطة بعد".
وأضافت الوزارة أنها "مستمرة في التشاور عن كثب مع إسرائيل وغيرها من الدول في المنطقة لمنع تحول التصعيد إلى حرب إقليمية أوسع نطاقاً".
وجاء الإعلان الأميركي بالتزامن مع تصعيد بالغ بين إسرائيل وحزب الله، الاثنين، حيث بلغت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية في لبنان 274 شخصاً اليوم ، كما أصيب نحو خمسة آلاف شخص في أقل من أسبوع بسبب الغارات، بحسب وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض.
وأضاف في وقت سابق أن آلاف العائلات نزحت من مناطق الاستهداف باتجاه مناطق أكثر أمناً.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف نحو 800 هدف لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع منذ صباح الاثنين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "نكثف ضرباتنا في لبنان وستستمر سلسلة العمليات حتى نحقق أهدافنا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتكتم على مقتل جنودها وجبهة لبنان دخلت مرحلة مختلفة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الأربعاء بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
وأشار العميد حنا -في تحليل للتطورات العسكرية في جنوب لبنان- إلى أن جيش الاحتلال لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الإسرائيلية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش الاحتلال يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.
وقال أيضا إنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود إسرائيليون، ففي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قُتل 8 جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن تغير البيئة الجغرافية يؤدي إلى تغير مفهوم القتال، فالفرقة 36 الإسرائيلية هي التي تنقل المعركة مع حزب الله إلى الخط الثاني من القرى اللبنانية، مبرزا أن الاشتباك المهم يدور اليوم في قرى وبلدات يارون ومارون الرأس وعيترون باتجاه عيناتا وبنت جبيل.
وأوضح أن منطقة بنت جبيل هي رمزية بالنسبة لحزب الله، وقال إنه في حرب 2006 دخلها جيش الاحتلال ليرفع العلم فقط، ويقول إنه وصل إليها.
كما أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش الاحتلال الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، وكشفت صحيفة معاريف أن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.