ارتفاع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عمان ودول العالم ليتجاوز 23 مليار ريال
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان ودول العالم إلى 23.13 مليار ريال عُماني بنهاية يوليو الماضي، وحقق الميزان التجاري فائضًا بنحو 4.3 مليار ريال عُماني، بعد أن بلغ حجم الصادرات خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 13.72 مليار ريال عُماني، ومتضمنة أنشطة إعادة التصدير، في حين وصل حجم الواردات إلى 9.
وارتفعت قيمة الصادرات السلعية لسلطنة عُمان بنهاية يوليو الماضي بنسبة 7.6% مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023 التي سجلت وقتها 12.75 مليار ريال عُماني، كما صعدت قيمة الواردات السلعية لسلطنة عُمان بنسبة 11.7% بنهاية يوليو 2024م مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023 التي بلغت 8.42 مليار ريال عُماني.
وارتفعت قيمة صادرات سلطنة عُمان من النفط والغاز إلى 8.56 مليار ريال عُماني بنسبة 8% عن نهاية يوليو 2023م التي بلغت 7.93 مليار ريال عُماني، ومن ضمن صادرات النفط والغاز بنهاية يوليو 2024م، بلغت قيمة صادرات سلطنة عُمان من النفط الخام 5.96 مليار ريال عُماني، مسجلة نموًا بنسبة 7.6% عن الفترة المماثلة من العام السابق، وارتفعت قيمة صادرات النفط المصفى إلى 1.16 مليار ريال عُماني بنسبة 30.2%، في حين تراجعت قيمة صادرات سلطنة عُمان من الغاز الطبيعي المسال إلى 1.44 مليار ريال عُماني بنسبة 3.6%، مقارنة بنهاية يوليو 2023م التي بلغت وقتها 1.49 مليار ريال عُماني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة عمان دول العالم المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ريال ع ماني ع مان ملیار ریال ع مانی بنهایة یولیو قیمة صادرات
إقرأ أيضاً:
المكاسب في منتدى الصناديق العالمية
تُمثل استضافة الاجتماع السنوي للمنتدى الدولي الـ(16) لصناديق الثروة السيادية خطوة مهمة على أرض سلطنة عمان، الذي افتتح برعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، يوم أمس، ويختتم غدا باستضافة من جهاز الاستثمار العماني. تكمن أهمية هذا الحدث أولا في ثقة دول العالم في سلطنة عمان، فقد حصل جهاز الاستثمار العماني على الأفضلية خلال التصويت بنسبة 63.64%، لاستضافته من بين الدول المتقدمة لذلك في نوفمبر 2022م، وتمكّن الجهاز على مدار عام كامل من إنجاز استعدادات الاستضافة منذ سبتمبر من العام الماضي بشكل جيد للغاية، بمشاركة أكثر من 50 صندوقا سياديا، تشكّل ثرواتها قرابة 8 تريليونات دولار، من 46 دولة حول العالم، مما يُعد رقما يتحقق لأول مرة لتجمع هذه الصناديق منذ انطلاق هذا المنتدى في عام 2009م. تكمن أهمية المنتدى أيضا في مساريه الأساسيين: الأول يتمثل في الاجتماعات، والثاني في المعرض المصاحب واللقاءات الثنائية. يتضمن المسار الأول اختيار مجلس إدارة جديد، وعقد اجتماع اللجنة الاستشارية والاجتماع العمومي للمنتدى، بالإضافة إلى عدد من المحاور التي تُناقش، أبرزها تطور ونمو أدوار صناديق الثروة السيادية، وتأثير تحولات الطاقة على المشهد الاستثماري في الاقتصادات النامية، والحاجة إلى تعزيز الحوكمة لهذه الصناديق، وسلاسل الإمداد في عالم متغير، والفرص الاستثمارية في الهيدروجين الأخضر، والاستثمار والتمويل المشترك في إطار عمل صناديق الثروة السيادية. وتستفيد سلطنة عُمان من هذا المنتدى بشكل خاص في «البُعد المحلي» في المسار الثاني، أي المعرض المصاحب للحدث، حيث شارك 15 متحدثا عمانيا قدّموا رؤى جلية حول أدوار الصناديق السيادية المحلية والعالمية، وكيفية الاستفادة من الشراكات في المشاريع النوعية، إضافة إلى اللقاءات الثنائية مع رؤساء الصناديق الاستثمارية المشاركة، وإتاحة الفرصة للتعرف على أهمية ونوعية المشاريع التي يمكن أن يتبناها جهاز الاستثمار العماني مع الصناديق الأخرى داخل سلطنة عمان وخارجها، فضلا عن تعريف هذه الصناديق عن قرب بسلطنة عمان من النواحي الاستثمارية والاقتصادية والجغرافية والتاريخية والإنسانية، وكذلك التعرف على المرافق والإمكانات والاستقرار والأمان. كما يشارك متحدثون عالميون في هذه المناسبة، من بينهم إيلون ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» وشركة «تيسلا» وأحد أثرياء العالم، عبر الاتصال عن بُعد نظرا لانشغاله بالانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى روبرت سميث رجل الأعمال الأمريكي، ويان يو المستشارة القانونية في صندوق النقد الدولي، وأنطونيو كراسيس الرئيس التنفيذي لشركة فالور. وتعرف هذه النخب العالمية على سلطنة عُمان عن قرب يمثّل بُعدًا إضافيًا في مكاسب الاستضافة، إلى جانب برنامج حافل يشمل زيارة عدد من المواقع التاريخية والأثرية والمتاحف. |