"بتسيلم": الاحتلال يسلب أراضي الفلسطينيين بواسطة عنف المستوطنين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
قال مركز "بتسيلم" الحقوقي الإسرائيلي إن "إسرائيل" تسلب الفلسطينيين أراضيهم بواسطة عنف المستوطنين الذي يشمل القتل والهجمات العنيفة والتهجير.
وأشار المركز في بيان، إلى أنه تم الأسبوع الماضي تهجير تجمع فلسطيني رابع شرقي رام الله من رعب المستوطنين خلال السنة الأخيرة.
وأضاف أنه "بعد اعتداءات وتهديدات متكررة من جانب المستوطنين وفي غياب أي خيار آخر، رحل أبناء تجمع القابون البدوي القائم شرق رام الله عن منازلهم".
وأوضح أن هذا التجمع يضم 12 عائلة مكونة من 86 نفرًا، من بينهم 26 قاصرًا، رحل معظمهم بينما يحزم الآخرون أمتعتهم في هذه الأيام، لافتًا إلى أن هذا التجمع موجود في مكانه منذ العام 1996.
ولفت إلى أن عدد من المستوطنين استوطنوا خلال شباط/فبراير الماضي، قرب التجمع، وبدأوا خلال الفترة الأخيرة بالتجول بين بيوت المواطنين، واستفزازهم، فيما استولوا على أراضيهم الزراعية ومنعوهم من رعي قطعان مواشيهم في أراضيهم.
وأشار "بتسليم" إلى أن "القابون هو التجمع الرابع في المنطقة الذي يضطر إلى الهرب بسبب السياسة الإسرائيلية، والتي تفرض على السكان العيش في ظروف غير محتملة كي ترغمهم على الرحيل ويكون بإمكانها الاستيلاء على أراضيهم ووضعها تحت تصرف اليهود".
وأضاف أن "هذه السياسة تشمل منع السكان من بناء بيوت لهم وإقامة شبكات مياه أو كهرباء أو شوارع، وكذلك إقامة مستوطنات على أراضيهم وتمويل صيانتها، وأعمال عنف يومية تقريبًا ينفذها المستوطنون، كل هذه تهدف إلى صيانة، تكريس وتشجيع الفوقية اليهودية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عنف المستوطنين إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
في سلسلة من التصريحات المتتالية، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه القاطع لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد نتنياهو أن الفلسطينيين، حسب زعمه، لا يسعون لإقامة دولتهم إلى جانب إسرائيل بل "يريدون إقامة دولتهم داخل إسرائيل"، في محاولة لإعادة صياغة الخطاب السياسي وتحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام.
وفي إطار دفاعه عن السياسات الإسرائيلية في المنطقة، ادعى نتنياهو أن إسرائيل تلعب دورًا رئيسيًا في "منع انهيار الشرق الأوسط" من خلال التصدي لما وصفه بـ"التمدد الإيراني".
حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
رئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العليا
ترامب: ضغطت على نتنياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب ضد ايران ومستعد للقاء قيادات طهران
وقال إن "إيران أصبحت المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل"، معتبرًا أن طهران تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي، في تبرير مستمر للسياسات العدوانية الإسرائيلية ضد شعوب المنطقة.
كما تفاخر نتنياهو بما سماه "توسيع دائرة السلام" مع عدة دول عربية، في إشارة إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة مع بعض الأنظمة العربية، والتي قوبلت برفض شعبي واسع داخل العالم العربي، لكونها تتجاهل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد نتنياهو مجددًا على أن "الحاجز الأكبر أمام السلام" هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بـ"الدولة اليهودية"، متجاهلًا حقيقة أن هذا المطلب يكرس العنصرية وينسف الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين، في ظل تعنت سياسي إسرائيلي يرفض أي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.