الإمارات وأميركا.. شراكات فضائية لغد أفضل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
في عصر يتسابق فيه العالم لاستكشاف أعماق الفضاء، تتألق دولة الإمارات العربية المتحدة كلاعب دولي بارز في هذا السباق بكثير من المبادرات والمشاريع والشراكات.
وتعد الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية، من الشراكات الاستراتيجية في هذا الصدد، حيث لم يقتصر التعاون الإماراتي-الأميركي على الجانب التكنولوجي والعلمي فحسب، بل أصبح رمزا للتعاون الدولي في مجالات الابتكار والاستكشاف والعمل من أجل غد أفضل.
فمن الفضاء الخارجي، إلى المختبرات الأرضية، يقف البلدان معا ليعبدا الطريق نحو مستقبل مليء بالاكتشافات الكونية التي قد تغير وجه البشرية.
شراكة بدأت بخطوات ثابتة مع إطلاق "مسبار الأمل"، الذي شكل محطة فارقة في استكشاف المريخ، حيث ساهمت الجامعات والمراكز العلمية الأميركية بتقديم الخبرات اللازمة لإنجاح هذه المهمة التاريخية.
ومن أبرز أوجه التعاون الفضائي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة انضمام الإمارات كعضو مؤسس لاتفاقية «آرتميتس» التي تستهدف تشكيل بيئة آمنة وشفافة، تسهل عمليات الاستكشاف والأنشطة الفضائية العلمية والتجارية.
وأعلنت دولة الإمارات انضمام الولايات المتحدة كشريك استراتيجي للإمارات في مشروع استكشاف المريخ، وبرنامج رواد الفضاء، ومشروع استكشاف حزام الكويكبات.
كما انضمت دولة الإمارات رسميا إلى اتفاق المحطة الفضائية القمرية بجانب الولايات المتحدة، لتصبح أول دولة عربية تنضم لهذا المشروع العلمي العالمي لبناء محطة الفضاء القمرية، تَمهيدا لإرسال أول رائد فضاء إماراتي عربي إلى القمر.
واليوم، تتعزز هذه الشراكة وفق استراتيجية إماراتية مشتركة لتعزيز السلامة والأمن في مجال الفضاء، وتوسيع نطاق البحث العلمي الدولي أملا في غد أفضل للجميع. أخبار ذات صلة مرصد الختم يصور سديما يبعد 6 آلاف سنة ضوئية أبوظبي لألعاب المضرب يحرز فضية دولية البحرين للريشة الطائرة
الإمارات وأميركا.. شراكات فضائية لغد أفضل
تقرير: آمنة الكتبي
قراءة: مهدي سليمان#الإمارات_أمريكا#UAEUSA#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/ys4jgqovjm
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الولايات المتحدة الفضاء الشراكات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تنفذ أنشطة لبيئة آمنة للأطفال في غات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
أعلنت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة عن دعمها المستمر للأطفال في مدينة غات بالجنوب الليبي من خلال تدريب مراكز دعم التربية الإيجابية.
يأتي هذا في إطار جهود المنظمة لتوفير بيئة آمنة وصحية للأطفال في المنطقة، حيث تواجه الأسر تحديات كبيرة في تربية الأطفال وسط الظروف الصعبة.
وأوضحت اليونيسف أن مديرة مركز الشباب-الأطفال في غات زهرة عبدو، وفريقها قد أطلقوا سلسلة من جلسات التوعية للأهالي، تركزت حول مفاهيم التربية الإيجابية والانضباط الإيجابي، كما تضمنت الجلسات موضوعات عن الوقاية من العنف ضد الأطفال وكيفية تحسين علاقات الأمهات مع أبنائهن، لضمان بيئة أسرية صحية وآمنة.
وأضافت اليونيسف أنه من خلال الأنشطة المختلفة التي تُنظم في المركز، اكتشفت أن العديد من الأطفال في المنطقة قد تعرضوا للعنف، لذلك استهدفت الأمهات بشكل خاص بجلسات توعية مركزة على كيفية ممارسة التربية الإيجابية والتعامل مع الأطفال بشكل يحترم حقوقهم، كما تطرقت الجلسات إلى مناقشة سبل الوقاية من العنف وتعزيز مهارات الانضباط الإيجابي.
يذكر أنه وفي إطار الشراكة مع وزارة الحكم المحلي، وتنفيذا لدعم الاتحاد الأوروبي في ليبيا، تنفذ هذه الأنشطة التي توفر مساحة آمنة للأطفال للتعلم والنمو، وتهدف هذه الجلسات إلى تعزيز مهارات الأمهات والآباء في تربية أبنائهم بطريقة تشجع على الانضباط والتطور الشخصي والاجتماعي للأطفال، مما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.(الأنباء الليبية غات) س خ.