قصة كونيناف والسفير الفرنسي الأسبق وفيلا “الزبوج” في الأبيار ومليوني أورو رشوة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تورط السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر كزافييه دريانكور في فضيحة مدوية رفقة رجل الأعمال المتواجد في السجن رضا كونيناف بعد عقدهما صفقة بيع وشراء لقطعة أرض شاسعة بأعالي العاصمة.
وحسب مقال مفصل نشرته صحيفة لوسوار دالجيري فإن دريانكور تحصل على رشوة بقيمة مليوني أورو من رضا كونيناف.
وأوضحت الصحيفة آن السفارة الفرنسية بالجزائر قامت خلال إدارتها من طرف دريانكور ببيع قطعة أرض تقع بالابيار ومساحتها 10517 متر مربع.
وتقع قطعة الارض محل صفقة البيع بين السفير الفرنسي وكونيناف في شارع سفينجة بالأبيار.
واوضح المصدر ان طرفا صفقة البيع قاما بالتصريح بمبلغ 50 مليار سنتيم لدى مصالح الضرائب بناء على وثيقة وعد بالبيع تحمل تاريخ 24 فيفري 2011.
وقالت الصحيفة أن قطعة الارض محل البيع تقع عليها فيلا تحمل اسم الزبوج وهي بناية مشيدة على الطراز الموريسكي.
وحسب قيمة التصريح فإن سعر المتر المربع قد تم احتسابه على نحو 4.7 مليون سنتيم وهو مبلغ زهيد جدا.
غير أن تقديرات رسمية أجرتها مصالح أملاك الدولة قدرت قيمة العقار محل البيع بما لا يقل عن 23 مليون سنتيم للمتر المربع الواحد.
وأضافت الصحيفة آن إجراءات البيع والشراء أشرف عليها الموثق سليم بشة المتواجد حاليا في حالة فرار بالخارج.
ولتفادي إعادة تقييم سعر العقار فقد لجأ كونيناف والسفير دريانكور عبر الموثق سليم بشة إلى الوزير الأول في ذلك الوقت عبد المالك سلال.
وكان الموثق بشة يهدف إلى تمرير الصفقة وانجاحها وتفادي تفعيل قانون الشفعة بعد مطالبة مصالح ولاية الجزائر بأحقيتها في الصفقة.
وبالفعل فقد تدخل سلال وأمر بعدم تطبيق قانون الشفعة.
وقبل إتمام الصفقة بين كونيناف والسفير الفرنسي دريانكور قام الأول بمنح مبلغ مليوني اورو للثاني كعمولة.
وتضيف صحيفة لوسوار دالجيري آن السفارة الفرنسية وبعد 3 سنوات من ذلك التاريخ ومجيء سفير جديد قامت ببيع قطعة أرض أخرى تقع بنفس المنطقة.
وكانت قطعة الارض تلك بنصف مساحة قطعة الأرض الأولى لكن قيمة الصفقة بلغت 121 مليار سنتيم حسب ما أعلنته السفارة.
وخلصت الصحيفة إلى أن السفير الفرنسي الأسبق دريانكور تواطأ مع كونيناف في عملية تحايل وتهرب ضريبي وتدليس وتصريح كاذب تسبب في خسائر كبيرة للخزينة العمومية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يناور تيك توك.. ماذا حدث في الصفقة؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيوقع أمرًا تنفيذيًا لتمديد عمل تطبيق "تيك توك" لمدة 75 يومًا إضافية، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية لا تسعى لإغلاق التطبيق، بل تعمل على التوصل إلى اتفاق مناسب يضمن استمرار تشغيله في الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب أن هناك تقدمًا هائلًا في صفقة "تيك توك"، مشيرًا إلى أن المفاوضات اقتربت جدًا من الوصول إلى اتفاق نهائي. بحسب موقع «العربية»
من جانبها، نقلت شبكة ABC عن مصادر مطلعة أن شركة وول مارت تدرس الانضمام إلى صفقة شراء "تيك توك"، في خطوة قد تعزز من فرص إتمام الاتفاق قريبًا.
ويواجه تطبيق تيك توك الشهير لمشاركة مقاطع الفيديو، إمكانية الحظر في الولايات المتحدة إذا لم توافق شركته الأم الصينية "بايت دانس" على صفقة بحلول 5 أبريل الجاري.
وفي يناير، توقف التطبيق عن العمل لأقل من يوم قبل أن يوقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يُؤجل تطبيق قانون يُلزم شركة بايت دانس ببيع أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة وإلا سيُحظر في البلاد، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي بشأن روابط المنصة بالصين.