تورط السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر كزافييه دريانكور في فضيحة مدوية رفقة رجل الأعمال المتواجد في السجن رضا كونيناف بعد عقدهما صفقة بيع وشراء لقطعة أرض شاسعة بأعالي العاصمة.

وحسب مقال مفصل نشرته صحيفة لوسوار دالجيري فإن دريانكور تحصل على رشوة بقيمة مليوني أورو من رضا كونيناف.

وأوضحت الصحيفة آن السفارة الفرنسية بالجزائر قامت خلال إدارتها من طرف دريانكور ببيع قطعة أرض تقع بالابيار ومساحتها 10517 متر مربع.

وتقع قطعة الارض محل صفقة البيع بين السفير الفرنسي وكونيناف في شارع سفينجة بالأبيار.

واوضح المصدر ان طرفا صفقة البيع قاما بالتصريح بمبلغ 50 مليار سنتيم لدى مصالح الضرائب بناء على وثيقة وعد بالبيع تحمل تاريخ 24 فيفري 2011.

وقالت الصحيفة أن قطعة الارض محل البيع تقع عليها فيلا تحمل اسم الزبوج وهي بناية مشيدة على الطراز الموريسكي.

وحسب قيمة التصريح فإن سعر المتر المربع قد تم احتسابه على نحو 4.7 مليون سنتيم وهو مبلغ زهيد جدا.

غير أن تقديرات رسمية أجرتها مصالح أملاك الدولة قدرت قيمة العقار محل البيع بما لا يقل عن 23 مليون سنتيم للمتر المربع الواحد.

وأضافت الصحيفة آن إجراءات البيع والشراء أشرف عليها الموثق سليم بشة المتواجد حاليا في حالة فرار بالخارج.

ولتفادي إعادة تقييم سعر العقار فقد لجأ كونيناف والسفير دريانكور عبر الموثق سليم بشة إلى الوزير الأول في ذلك الوقت عبد المالك سلال.

وكان الموثق بشة يهدف إلى تمرير الصفقة وانجاحها وتفادي تفعيل قانون الشفعة بعد مطالبة مصالح ولاية الجزائر بأحقيتها في الصفقة.

وبالفعل فقد تدخل سلال وأمر بعدم تطبيق قانون الشفعة.

وقبل إتمام الصفقة بين كونيناف والسفير الفرنسي دريانكور قام الأول بمنح مبلغ مليوني اورو للثاني كعمولة.

وتضيف صحيفة لوسوار دالجيري آن السفارة الفرنسية وبعد 3 سنوات من ذلك التاريخ ومجيء سفير جديد قامت ببيع قطعة أرض أخرى تقع بنفس المنطقة.

وكانت قطعة الارض تلك بنصف مساحة قطعة الأرض الأولى لكن قيمة الصفقة بلغت 121 مليار سنتيم حسب ما أعلنته السفارة.

وخلصت الصحيفة إلى أن السفير الفرنسي الأسبق دريانكور تواطأ مع كونيناف في عملية تحايل وتهرب ضريبي وتدليس وتصريح كاذب تسبب في خسائر كبيرة للخزينة العمومية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الكيلاني والسفير الألماني يبحثان تطوير برامج الحماية الاجتماعية في ليبيا

ليبيا – التقت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة “الوحدة”، وفاء الكيلاني، يوم الخميس، مع السفير الألماني لدى ليبيا، رالف طرف، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجال الاجتماعي.

معالجة قضايا النزوح والهجرة
ووفقاً للمكتب الإعلامي لوزارة الشؤون الاجتماعية، تناول اللقاء جهود الوزارة في معالجة قضايا النزوح والهجرة، مع التركيز على تطوير برامج دعم النازحين والمهاجرين. وأشارت الكيلاني إلى التقدم المحرز في تنفيذ برنامج السجل الاجتماعي، الذي يهدف إلى تحسين تقديم الخدمات الاجتماعية للمستفيدين.

التزام ألماني بدعم البرامج الاجتماعية
من جانبه، أعرب السفير الألماني عن استعداد بلاده لدعم ليبيا في تنفيذ هذه البرامج والمشاريع. وأكد على أهمية التعاون المشترك لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، مشيراً إلى اهتمام ألمانيا بتقديم المساعدة الفنية واللوجستية لدعم جهود الوزارة.

خطط استراتيجية لدعم النازحين والحماية الاجتماعية
يُشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على تنفيذ خطط استراتيجية لدعم النازحين وتعزيز الحماية الاجتماعية بالتعاون مع المنظمات الدولية، وذلك ضمن مساعيها لتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير بيئة مستقرة وآمنة للفئات المتضررة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • السامرائي والسفير التركي يبحثان العلاقات الاقتصادية والتحولات في سوريا
  • أسعار الأورو والدولار .. هل انهار السكوار !
  • “لن ندفع شيئا”.. لواء مصري يكشف تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية
  • مبادرة الشوكولاتة!!
  • تعويض مواطن ضحية كلاب ضالة بخمسة ملايين سنتيم مراكش
  • عمورة ثاني أغلى لاعبي “الخضر”
  • جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
  • زيلينسكي حاول “رشوة” فيتسو لدعم انضمام كييف إلى الناتو
  • الكيلاني والسفير الألماني يبحثان تطوير برامج الحماية الاجتماعية في ليبيا
  • سعره مليون سنتيم.. شركة مغربية تطرح دواءً مصنوعاً بالقنب الهندي