تجاهل السؤال عن رد إيران..بزشكيان: إسرائيل تريد توسيع الحرب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال رئيس إيران مسعود بزشكيان الإثنين، إن إسرائيل تسعى إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط، مؤكداً أن هذا الأمر "لن يكون في مصلحة أحد"، ومشدداً على أن طهران لا تزعزع استقرار المنطقة.
وقال بزشكيانفي لقاء مع صحافيين، أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك: "نعلم أكثر من أي طرف آخر أنه إذا اندلعت حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، فلن يكون ذلك في مصلحة، أحد أينما كان في العالم.إسرائيل هي التي تسعى إلى توسيع هذا النزاع".
ويشارك الرئيس الإيراني الإصلاحي الذي أدى اليمين الدستورية في نهاية يوليو (تموز) في الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمرة الأولى.
وتزامنت تصريحاته مع اشتداد حدة القصف المتبادل بين حزب الله المدعوم من إيران، وإسرائيل، ما يثير مخاوف من توسع النزاع إقليمياً، بسبب الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ، قصف "نحو 800 هدف" لحزب الله في لبنان الإثنين، فيما أحصى وزير الصحة اللبناني سقوط 274 قتيلاً، وإصابة أكثر من ألف آخرين.
182 قتيلاً على الأقل في غارات جوية إسرائيلية على #لبنان https://t.co/nWitwgMbPz
— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2024 وقال بزشكيان: "حاولنا تجنب الرد. ظلوا يقولون لنا إن السلام في متناول اليد، ربما في غضون أسبوع أو أسبوعين"، في إشارة على ما يبدو إلى مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في إيران في 31 يوليو (تموز) في هجوم نسب إلى إسرائيل، وكذلك إلى المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة.وأضاف الرئيس الإيراني "لكننا لم نحقق أبداً هذا السلام بعيد المنال. في كل يوم، ترتكب إسرائيل فظائع جديدة، وتقتل مزيداً من الناس، كبار السن، وشباب، ورجال، ونساء، وأطفال، ومستشفيات وغيرها من البنى التحتية".
ولم يجب بوضوح عند سؤاله هل سترد إيران الآن بصورة مباشرة أكثر على إسرائيل. وقال: "نسمع دائماً أن حزب الله أطلق صاروخا"ً. وتابع "إذا لم يفعل حزب الله حتى هذا الحد الأدنى، فمن سيدافع عنه؟".وأضاف "من الغريب أننا نُعتبر دائماً مصدر انعدام الأمن، لكن انظروا إلى الوضع كما هو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران لبنان
إقرأ أيضاً:
41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم
#سواليف
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن #جنود #الاحتياط #الإسرائيليين شكواهم من قضايا عديدة، بعد أن تم استدعاؤهم خلال #الحرب على قطاع #غزة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الجنود يعانون من ضائقة مالية كبيرة، وانعدام الأمن الوظيفي، وحاجتهم إلى إعادة تدريب مهني، وذلك وفقًا لمسح جديد أجرته دائرة التوظيف في دولة الاحتلال.
وأجرت دائرة التوظيف في دولة الاحتلال المسح في فبراير/شباط الماضي وشمل 841 جندي احتياط خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب، وقد أفاد حوالي 75% من المشاركين بأنهم عانوا من ضرر اقتصادي ناجم عن خدمتهم في قوات الاحتياط بالجيش، ووصف ما يقرب من نصفهم الأثر بأنه كبير، بينما قال 27% إنهم تمكنوا من التكيف ماليًا.
مقالات ذات صلةوقال 60% من عينة المسح الإسرائيلية إنهم واجهوا عدم استقرار وظيفي بعد انتهاء خدمتهم، ومن بين هؤلاء خشى 20% فقدان وظائفهم، وقال 41% إنهم إما فُصلوا من وظائفهم أو تركوها بعد عودتهم إلى الحياة المدنية.
وحسب يديعوت أحرونوت، أُجري المسح كجزء من مبادرة تُقدم الدعم الوظيفي لأفراد الاحتياط وعائلاتهم، وذكرت دائرة التوظيف أن النتائج تعكس الكلفة التي تحملتها القوى العاملة المدنية جراء توسيع نطاق نشر قوات الاحتياط.
وأعرب نحو 63% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم رضاهم عن وضعهم الوظيفي الحالي، ويفكر الكثيرون منهم في تغيير مسارهم المهني، وطلب حوالي 24% إعادة تدريب مهني.
وقال نصف عينة المسح إنهم بحاجة إلى دعم لتعزيز مهاراتهم الرقمية والتكنولوجية، بينما سعى 24.2% إلى المساعدة في تحسين قدراتهم الإدارية وريادة الأعمال.
وقالت مديرة دائرة التوظيف إينات ميشاش “استحدثت التعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل.. ويُمثل جنود الاحتياط العمود الفقري للمرونة الوطنية. وتكشف بيانات الاستطلاع عن واقع صعب. وكدولة، يقع على عاتقنا التزام بتوفير دعم وظيفي كامل ومحترم لهم”.