موزع سيارات: "الناس بتتفرج على العربيات ومش بتشتري بسبب الأسعار"
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف عبدالمنعم، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات السيارات، الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية، إن العديد من المواطنين الراغبين في الشراء يذهبون للمعارض ولكنهم لا يشترون بسبب زيادة الأسعار الكبيرة.
وأضاف عبدالمنعم لـ"البوابة نيوز"، أن الأوفر برايس عاد من جديد على الكثير من السيارات خاصة الاقتصادية، قائلا: "فيه ناس بتروح المعارض تتفرج على العربيات ولما تعرف عليها أوفر برايس كبير، بتمشي من غير ما تشتري"، حسب تعبيره.
وأكد أن بعض وكلاء السيارات في مصر قرروا رفع أسعار بعض الأنواع خلال الأيام الماضية بسبب عودة الأوفر برايس ونقص المعروض.
وأضاف قائلا: "عندما يعود الأوفر برايس على السيارات، يقرر بعض الوكلاء برفع الأسعار لتآكل جزء من الزيادات التي يفرضها التجار والموزعين لزيادة أرباحه"، مؤكدا أن هذا أبرز أسباب زيادة الأسعار مع نقص المعروض وثبات أو زيادة الطلب من المواطنين على الشراء.
وتوقع زيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة حال استمرار نقص المعروض من الطرازات في السوق المصري، حيث أن آليات السوق تعتمد على العرض والطلب، كلما تراجع المعروض زادتالأسعار والعكس صحيح.
وكشف عبدالمنعم، أن قيام موزعي وتجار السيارات بوضع زيادات غير رسمية على بعض الطرازات في السوق المحلية والتي تعرف بالأوفر برايس، نتيجة تسلم الوكلاء حصصا قليلة من هذه السيارات للموزعين وبالتالي نقص المعروض مع زيادة الطلب من قبل المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاوفر برايس شركات السيارات نقص المعروض وكلاء السيارات
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.