بعد إغلاقه لمدة 14 عاماً.. الدبيبة يفتتح مجمع رجب عكاشة للألعاب الرياضية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ليبيا – افتتح رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة،الأحد، مجمع رجب عكاشة للألعاب الرياضية في طرابلس، وأعلن عودة ملعب الوادي الكبير بمدينة البيضاء إلى الخدمة بعد 14 عامًا من الإغلاق.
الدبيبة وفي كلمته بحسب ماذكرت منصة “حكومتنا”، أكد أن هذا الإنجاز يأتي ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية الرياضية في البلاد،مشيدا بدور وزارة الرياضة في إنجاز أكثر من 238 مشروعًا، شملت تجديد 123 ملعبًا و17 صالة رياضية، وإعادة الحياة إلى 11 مدينة رياضية في مختلف المناطق الليبية، معبرا عن سعادته بعودة النشاط الرياضي إلى الملاعب والصالات.
وأشار إلى أن هذه المشاريع تمثل بداية مرحلة جديدة تستهدف بناء ملاعب وقاعات حديثة بمواصفات عالمية، وأن العمل لن يقتصر على صيانة المنشآت الرياضية القديمة، بل سيتعدى ذلك إلى إنشاء مرافق رياضية جديدة بمعايير عالمية لتحقيق تطلعات الجماهير الليبية.
هذا وشهد حفل افتتاح المجمع تكريم عددا من الرياضيين الليبيين القدامى، واختُتم بمباراة كرة سلة جمعت بين المنتخبين الليبي والفلسطيني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«أحسن فريق» يرسم لوحة رياضية كل صباح
مع أولى نسائم الفجر الباكر، وعند تقاطع الضوء مع النسمات الأولى لنهار جديد، تنبعث الحياة في أبهى صورها من قلب حديقة الثورة في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يتجمع «أحسن فريق» راسماً لوحة فنية بشرية لا تقل عن إبداع فنان تشكيلي بارع، وهي في الأساس تشكيلات للتمارين الرياضية.
هنا لا تكتفي الأجساد بالحركة، بل تتناغم العزائم مع نبض القلوب، فكل فرد من أفراد الفريق يمارس تمارينه البدنية بروح من الالتزام والحماسة التي تزداد يوماً بعد يوم، حتى بات هذا التجمّع رمزاً للصحة والنشاط، وملتقى يجمع بين الرياضة والتواصل الاجتماعي.
وسنستعرض اليوم لوحتين فنيتين رياضيتين، في الأولى نرى أحد التمارين التكميليّة وقد بلغت أوجها، وفيها يستند الأعضاء على الجدران في تمرين الدفع الأمامي؛ لتقوية عضلات الصدر والذراعين، يُنفذ بدقة وانضباط عبر عشرين تكراراً، ويتم فيها العد الجماعي معطيًا مقطوعة موسيقية بديعة تضاف إلى اللوحة الفنية، حيث تشكّل الأجساد المستندة بانسيابها على الجدار صفًا يشبه منحوتة بشرية حيّة.
أما في الثانية، فتمرين إسناد القدم على المرتفعات الصغيرة وثني الركبة يبرُز كأحد التمارين الوقائية المهمة لتقوية مفاصل القدم والركبة لتشكل درعًا وقائيًا ضد احتكاك المفاصل، ومن خلاله تتجلى مرونة الأجساد ورشاقتها، في تناغم جماعي يبعث على الإعجاب، وكأنّها رقصة بارعة على إيقاع الحياة.
إنّ هذا المشهد لا يعكس فقط المجهود البدني، بل يُبرِز البُعد الاجتماعي الذي يجعل من الرياضة صباحًا منصة للتآلف والتشجيع المتبادل بين مختلف الفئات العمرية والشرائح المجتمعية بمختلف أنواعها، ويوحّدهم هدف الصحة والعافية، ويجمعهم حبّ الحركة واللقاء.
وكان قد سبق هذين التمرينين 34 تمريناً أعطت لكل عضو من أعضاء الجسم حقه من الرأس إلى القدمين، وتتخلل بعض التمارين استعراضات ومداعبات ترفيهية تضفي جواً من المرح على كل الأعضاء.
وحديقة الثورة تمثل المقر الرئيسي الذي تأسس فيه «أحسن فريق»، وبالمثل يخرج 22 فرعًا آخر منتشرة في حدائق وملاعب مختلف أنحاء أمانة العاصمة وفي عدد من المحافظات.
ومع كل شهيق وزفير، ومع كل عضلة تنبض بالحياة، نرى الصحة تتجلى، والفن ينبض بعفوية، والاجتماع الإنساني يرتقي إلى معناه الأجمل.
ومن المفارقات أن تلك المبادرة أتت بهذا الجمال في الوقت الذي تتعرض فيه البلاد للحصار الجائر، وللعدوان الصهيوأمريكي، ليثبت كل أبناء اليمن أنهم فوق التحديات أياً كان حجم المعتدي.
«أحسن فريق» رياضة مستدامة من أجل الصحة والحياة…
* عزيز الباروت – عضو اللجنة الإعلامية لأحسن فريق