مرصد الأزهر يحذر من إقامة مصعد كهربائي في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شرعت سلطات الاحتلال الصهيوني في وضع أساسيات مصعد كهربائي يمتد على مساحة 200 متر مربع بالقرب من حائط البراق، بزعم تسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من المستوطنين، لتيسير حركة دخولهم إلى ساحة البراق، في محاولة لفرض واقع ديني وتاريخي وقانوني جديد داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وتسهيل اقتحامات جماعات المستوطنين المتطرفين للأقصى.
ومن المقرر أن يُطلق على المصعد اسم «باروخ» نسبة إلى الثري الصهيوني «كلاين باروخ»، الذي يتكفل بمصاريف هذا المشروع التهويدي، والذي سيتكلف بنائه نحو 10 مليون شيكل.
هذا وقد شهدت الأشهر الماضية قيام سلطات الاحتلال بتغيير الوضع القائم تحت مزاعم القيام بأعمال صيانة، حيث تم تركيب برج مراقبة أعلى المدرسة التنكزية المطلة على ساحات المسجد المبارك، مزودة بكاميرات مراقبة وأجهزة تنصت.
ومع تزايد حدة الانتهاكات الصهيونية للمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من خطط الاحتلال تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس والتي تتمثل في المشاريع المزمع بناءها خلال الفترة المقبلة، وأوضح المرصد أن هذا المشروع التهويدي يستهدف بالأساس طمس المعالم العربية والإسلامية وإضفاء الصبغة اليهودية على المنطقة بأكملها.
كما أكد المرصد على أن هذا المشروع هو واحدًا ضمن سلسلة مشاريع تعد الأخطر على الأقصى والقدس، مثل مشروع «التيليفريك» الذي يربط بين المحطة المركزية في القدس الغربية وصولاً إلى بلدة سلوان، ثم إلى محيط البلدة القديمة وجبل الزيتون شرقًا، وذلك بهدف استقطاب ملايين السائحين اليهود.
لهذا حذر مرصد الأزهر من خطورة توقيت تنفيذ هذا المشروع إذ يأتي بعد مرور ثمانية أعوام من موافقة لجنة التراخيص التابعة لقسم التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس، كما أنه يتزامن مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًمقتل 10 مدنيين في الكونغو على يد ميليشيا «كوديكو».. ومرصد الأزهر يدين الهجوم الوحشي
مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرصد الأزهر حائط البراق مشروع تهويدي ساحة البراق ساحات المسجد الأقصى المبارك المسجد الأقصى مرصد الأزهر هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
نحو 75 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى الآلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة الأخيرة، من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك، وسط الإجراءات العسكرية الصهيونية المشددة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن نحو 75 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في الأقصى المبارك.
وواصلت قوات العدو الصهيوني ، فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من مدن الضفة إلى القدس المحتلة، لأداء الصلاة.
ومنذ فجر اليوم الجمعة، بدأ مئات المواطنين من كبار السن بالتوافد على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس للوصول إلى الأقصى، كما شهد حاجز “300” الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، تواجدا عسكريا مكثفا، حيث دقّق الجنود في هويات المواطنين، ومنعوا من هم دون سن 55 عاما من الرجال و50 عاما من النساء وحصلوا على “تصاريح خاصة”، من الدخول القدس.
كما فرضت قوات العدو قيودا مشددة على أبواب المسجد الأقصى المبارك، ودققت في هويات الشبان كذلك على مداخل البلدة القديمة، ومنعت عددا منهم من الدخول.