الديباني: قد تكون تركيا الوجهة المقبلة لأسامة حماد كرئيس للحكومة الليبية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي عبد الله الديباني: “لاشك أن قرار مجلس النواب بشأن حكومة الوحدة الوطنية هو تأكيد لقرارات لعدة قرارات اتخذها المجلس في السابق، أما مصطلح انتهاء الولاية فهو مصطلح يختلف تماما عن سحب الثقة، الذي حدث في السابق. وانتهاء الولاية هو الإشارة لعدم وجود سلطة تنفيذية موازية في غرب البلاد وعدم وجود شرعية لها”.
الديباني وفي حديثه لوكالة”سبوتنيك”،أضاف:”تنص المادة الثانية من نفس القرار على عودة صفة القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مجلس النواب، وهذا الأمر هو خطوة من أجل الضغط السياسي واستخدام بعض الكروت من أجل تأزيم المشهد السياسي بشكل أكبر للضغط من أجل الوصول إلى حل”.
واعتبر أن الموقف الدولي متفاوت بين الرفض والقبول، وهناك تباينات حول شرعية الحكومة الليبية وهناك جزء من الدول الأفريقية تعترف بالحكومة الليبية في الشرق، وزيارات أسامة حماد، رئيس الحكومة المكلف من البرلمان، لبعض الدول الأفريقية، دليل كبير على ذلك.
وأكمل: “تم استقبال حماد بشكل رسمي كرئيس للحكومة الليبية، وستكون له انطلاقة لدول الشمال وربما ستكون تركيا أول هذه الدول، التي من المتوقع أن تكون وجهته القادمة، وهذه دلالات كبيرة”.
وأوضح بأن الأطراف الليبية تتقاذف الاتهامات ضد حكومة الدبيبة كونها هي، التي ساهمت في تأزم الوضع في البلاد، وآخرها موقفها من قضية المصرف المركزي وإدخاله في حرب سياسية، وهذا الأمر جاء بحسب التقارير، التي أفادت بأن الدبيبة ساهم في زيادة الأزمة في الوضع السياسي في ليبيا، وهذا الأمر جعل المشهد يذهب لاحتمالية عودة المحافظ السابق وإسقاط حكومة الدبيبة”.
ولفت إلى أن السيناريوهات كبيرة في ملف الحكومتين، ولكن هناك حظوظ كبيرة لحكومة حماد، بأن تصبح هي الحكومة الوحيدة الشرعية في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة تهريب مخدرات بـ4 مليارات جنيه عبر ميناء بحري
وردت معلومات أكدتها تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني والأمن العام، اعتزام تشكيل عصابي يضم عناصر إجرامية شديدة الخطورة، جلب شحنة كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإعادة تهريبها لخارج البلاد عبر أحد المواني البحرية لإحدى الدول عن طريق استخدام سيارة نقل مقطورة.
وعقب تقنين الإجراءات ومن خلال الرصد والتتبع أمكن تحدد وضبط السيارة المشار إليها وقائدها بكمين أعد خصيصا له حال وصولها للميناء، وتبين استخدامه مخابئ سرية داخل أجزاء ماكينات خراطة لنقل شحنة الكبتاجون تحت ساتر حمل السيارة لرسالة مشمولها المستندي «ماكينات خراطة متنوعة – معدات تصنيع البلاط والأسمنت».
وجرى استخراج الأقراص من داخل أجزاء ماكينات الخراطة، وتبين أنّهم «3 ملايين قرص مخدر لعقار الكبتاجون»، وباستكمال تتبع باقي عناصر التشكيل العصابي وإعداد الأكمنة اللازمة، وجرى ضبط 4 عناصر أحدهم القائم على الجلب بمحافظتي القليوبية - الشرقية.
وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال عنصرين إجراميين آخرين أحدهما يحمل جنسية إحدى الدول، متواجدان خارج البلاد، وبالتنسيق مع الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول، وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بنحو 4 مليارات جنيه، واتخذت الإجراءات القانونية.