ما هي ظاهرة «الفورية المدية»؟.. أثارت قلق سكان الصين عقب إعصار بيبينكا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
حالة من القلق والخوف، سيطرت على سكان الصين، بعدما ضرب إعصار بيبينكا، مدينة شنجهاي الصينية، خلال الأيام الماضية، في ظاهرة غريبة على شواطئ الصين، إذ كان من المقرر حدوثها في منتصف الخريف من كل عام، إلا أنها اختلفت هذه المرة بسبب الإعصار، ومن المُمكن أن تُودي بحياة الكثير.
متى تحدث ظاهرة الفورة المديةعندما يكون القمر مٌكتملًا خلال مهرجان منتصف الخريف من كل عام، تحدث ظاهرة «الفورة المدية» التي تُزين شواطئ مدينة تشيانتانج الصينية، إلا أن هذا العام اختلف عن السابق بعدما ضرب إعصار بيبينكا، عدة مناطق في الصين، وتسبب في ارتفاع الأمواج بشكل يُثير الذعر في النفس، حسب ما نشرته شبكة «سي سي تي في» الصينية.
- أطلق على الظاهرة الغريبة على شواطئ الصين «الفورة المدية» أو ظاهرة المد العظيم.
- تحدث عادةً بسبب التوتر بين قوة دفع النهر وأمواج المحيط، نتيجة تغير الفصول.
- عبارة عن موجة مدية قوية تتدفق سريعًا من البحر لمصب النهر.
- نهر الأمازون من أعلى وأسرع الأنهار التي تحدث به هذه الظاهرة، ثم يليه في القوة نهر تشيانتانج في الصين.
- على الرغم من خطورة هذه الظاهرة، إلا أن البعض يُفضل مشاهدتها عن قرب.
- إذا حدث أي خلل بها فعواقبها ستكون وخيمة على البشر والمُمتلكات في الصين، وهو ما أثارت حالة القلق لدى السكان بعد تغيرها وارتفاع أمواجها أعلى من الطبيعي خلال السنوات الماضية، فضلًا عن حدوثها واستمرارها حتى الآن، في غير موعدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار إعصار بيبينكا بيبينكا الصين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة البعث في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.
وذكرت قناة العربية، “أن القوات الإسرائيلية توغلت في عدة بلدات بمحافظة القنيطرة، واعتقلت شخصين كما دمرت طرقات في المدينة، مشيرا إلى أنها نفذت حملات مداهمة”.
وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث”، “أن القوات الإسرائيلية أمهلت سكان مدينة البعث بالقنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على “خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان، قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا”، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، “توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981ن كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي”.
يذكر أن “اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين، ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين، فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك”.
نائب رئيس النظام السوري السابق ينشر بيانا حول الأحداث الأخيرة
في السياق، قال الدكتور فيصل المقداد نائب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”، في بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار؛ إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد”.
وأضافت: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.
وقال المقداد: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.