بذور الكتان.. الحل الطبيعي لتعزيز صحة وجمال الشعر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تعد بذور الكتان من المكونات الطبيعية التي اكتسبت شهرة واسعة في مجال العناية بالشعر، وذلك بفضل فوائدها المتعددة التي تساعد في تحسين صحة الشعر ومظهره. غنية بالعناصر الغذائية مثل الأوميغا 3 والألياف والبروتينات، تشكل بذور الكتان حلاً فعالاً لمشكلات الشعر المختلفة، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد بذور الكتان للشعر وكيف يمكن استخدامها لتعزيز جمال وصحة الشعر.
1. تعزيز نمو الشعر:
بذور الكتان غنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3، التي تعمل على تحسين صحة فروة الرأس وتعزز نمو الشعر بشكل صحي، مما يساعد على تقليل تساقط الشعر وزيادة كثافته.
2. ترطيب الشعر:
تساعد بذور الكتان على الاحتفاظ بالرطوبة داخل الشعر، مما يمنحه النعومة واللمعان، ويقلل من مشكلة الجفاف والتقصف.
3. تقوية بصيلات الشعر:
البروتينات الموجودة في بذور الكتان تعمل على تقوية جذور الشعر وتساعد في منع تكسره، مما يؤدي إلى شعر أقوى وأكثر مرونة.
4. تقليل قشرة الرأس:
تساعد الألياف والأحماض الدهنية في بذور الكتان على تنظيم إنتاج الزيوت الطبيعية في فروة الرأس، مما يحد من تكون القشرة ويحافظ على فروة رأس صحية.
5. تحسين مرونة الشعر:
المواد المضادة للأكسدة والبروتينات في بذور الكتان تسهم في تحسين مرونة الشعر، مما يساعد في تقليل تشابكه وسهولة تسريحه.
6. محاربة الالتهابات:
بذور الكتان تحتوي على مضادات التهابات طبيعية تساعد في تهدئة فروة الرأس الملتهبة، مما يسهم في تعزيز بيئة صحية لنمو الشعر.
تعد بذور الكتان خيارًا طبيعيًا ومغذيًا للعناية بالشعر، ويمكن استخدامها بطرق متنوعة مثل تحضير جل الشعر أو إضافتها إلى النظام الغذائي لتحسين صحة الشعر من الداخل والخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بذور الكتان فوائد بذور الكتان بذور الكتان للشعر بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
عادة شائعة في صالونات التجميل قد تسبب الإصابة بسعفة الرأس.. كيف تتجنب العدوى؟
الإصابة بالسعفة -وهي مرض جلدي- قد يكون له أسباب كثيرة، ولكن قد يرتبط عند بعض المصابين ببعض قصات الشعر التي تزيد من فرص انتقال العدوى الفطرية، فضلًا عن زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالفطريات الجلدية المعدية التي قد تؤدي إلى تشوهات جلدية، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة.
سبب الإصابة بالسعفةمصففو الشعر في صالونات الحلاقة والتجميل ببريطانيا، يعتقدون أنّ تزايد الإصابات بسعفة الشعر يرجع إلى أنّ معظم الرجال يختارون قصات الشعر التدريجية وهي ترك جانبي الشعر قصيرين بينما يُترك الشعر طويلًا من منتصف الرأس، وعلى الرغم من شهرة سعفة الرأس باعتبارها مرضًا يصيب فروة الرأس بين سكان الأحياء الفقيرة في بعض الدول، إلا أنّها تعتبر عدوى فطرية شائعة، ويقدر أنها تصيب ما بين 10 إلى 20% من الأشخاص معظمهم من الأطفال، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتنتقل العدوى عادة عن طريق ملامسة الجلد للجلد، ويمكن أن ينتقل أيضًا عن طريق الأشياء المصابة، مثل ملاءات الأسرة أو الأمشاط أو المناشف، إذ يقول مايك تايلور، الذي يدير أكاديمية لتدريب الحلاقة، إنّه رأى العديد من الحالات مؤخرًا، ويعتقد أنّ المتاجر الرخيصة عادة تفشل في الحفاظ على نظافة معداتها، أو تغيير الأدوات المستخدمة بين الزبائن.
أعراض الإصابة بسعفة الرأسويتم علاج حالات سعفة الرأس عادة باستخدام الأدوية المضادة للفطريات المتوفرة بوصفة طبية مثل الچل والكريمات، ولكن في بعض الأحيان يكون من الضروري تناول دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم أيضًا، وتشمل العلامات الشائعة للعدوى الفطرية؛ الحكة، وظهور منطقة متقشرة على شكل حلقة، وانتشار النتوءات التي يتراوح لونها من الأحمر على الجلد الأبيض إلى المحمر أو البني أو الرمادي على الجلد الأسود، وتعد أيضًا الحلقات المتوسعة المرتفعة قليلًا أو البقعة المستديرة المسطحة من الحكة الجلدية من العلامات الرئيسية الأخرى، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وينصح الدكتور جيمس أودونوفان، وهو طبيب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وعضو المجموعة الاستشارية الفنية في منظمة الصحة العالمية، الناس أيضًا بتجنب مشاركة الأمشاط والقبعات وفرشاة الشعر والمناشف وأغطية الوسائد مع أشخاص آخرين، خاصة وأنّ الفطريات قادرة على العيش لفترة طويلة من الزمن.
وأضاف «أودونوفان» أنّه في حالة اكتشاف إصابة طفل بهذه العدوى، فمن الضروري إخطار معلمي المدرسة وأولياء أمور زملائه في الفصل، كما يجب أن يتم فحص بقية أفراد الأسرة من قبل طبيب وتقديم العلاج لهم، وفي بعض الأحيان يكون من الأفضل أن يتم علاج الأسرة بأكملها بشامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا لمدة أربعة أسابيع، سواء تم إثبات الإصابة بعدوى فطرية أم لا.