يحاول رجال قوات الدفاع المدني بالجيزة، أعمال السيطرة على حريق هائل شب في ديكور الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة السادس من أكتوبر. اليوم الإثنين.

ومنذ بداية الحريق حاول العاملون في الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي، السيطرة على الحريق إلا أن النيران امتدت لباقي الحارة الشعبية مما تسبب في تفحم ديكور فيلم "الحب كله" عقب الانتهاء من التجهيزات الأولية لأعمال التصوير.

حريق مدينة الإنتاج

ونشر شريف مندور فيديوهات وصور تظهر حجم الدمار الذي خلفه الحريق الذي التهم الحي الشعبي في مدينة الإنتاج الإعلامي قبل دقائق، وكتب المنتج: «قدر الله و ما شاء فعل، بعد أن انتهينا من ديكور فيلمنا الجديد "الحب كله" إخراج خالد الحجر و بعد فرش ديكور الشقق و الحارة، قام حريق حالا بالقضاء على الحي الشعبي في مدينة الإنتاج الاعلامي، الحمد لله».

حريق مدينة الإنتاج

وكان شب حريق هائل داخل مبنى خشبي مكون من طابقين في الحي الإسلامي بمدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة السادس من أكتوبر.

مسؤول إدارة غرفة النجدة بالجيزة، تلقى بلاغا من شرطة النجدة مفاده بتصاعد أدخنة كثيفة في مدينة الإنتاج الإعلامي بأكتوبر.

و على الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث فيما جاري التعامل مع ألسنة النيران حتى الآن.

اقرأ أيضاًهندسة منوف تحصد المركز الأول في ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج بالجامعة الأمريكية

المشدد 5 سنوات لمتهم بحيازة ألف قرص ترامادول و20 طربة حشيش بالشرقية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيزة حريق السادس من اكتوبر حريق مدينة الإنتاج مدینة الإنتاج الإعلامی الحی الشعبی

إقرأ أيضاً:

‏الرئيس الشهيد الصماد .. الرمز الحيًّ في وجدان أمته

مقالات:

بقلم/ عبدالحكيم عامر

الرئيس الشهيد صالح علي الصَّمَّاد (رحمه الله)، يظلُّ رمزًا حيًّا في وجدان أمته، وذاكرة شعبٍ عَرف فيه تجسيداً حقيقياً للهوية الإيمانية، والوفاء والصدق لقضايا الوطن والأمة، لقد كان أنموذجاً للقائد الصادق، والصابر، والمضحّي، الذي جعل من سعيه الدؤوب لمرضاة الله تعالى وإعلاء شأن شعبه غايةً لا تحيد عنها الإرادة.

كيف نبدأ الحديث عن “المواطن الصالح” و”الرئيس المكافح” الذي اتّسع عطاؤه كالبحر في كلّ اتجاه؟ فقد جمع بين العلم والفهم، والحكمة والدراية، مع زهدٍ وتواضعٍ قلّ نظيرهما، صبر حتى نال، وثبت حتى انتصر، وسعى بإيمان المؤمنين حتى حاز أعلى المراتب شهادةً في سبيل الله، وخلوداً في سجلّ العظماء.

عُرِف الشهيد الرئيس الصماد بصدق انتمائه للمشروع القرآني، فانطلق منذ شبابه يحمل هموم أمته، مجسداً قيم الثبات والتضحية في وجه أعتى المؤامرات، وفي زمن العدوان، كان حاضرا بقوةٍ كقائدٍ مُلهِم، يُوحّد الصفوف، ويُعزز القدرات، ويُحفز الهمم، في مرحلته الأصعب حضوراً وتفانياً وبذلاً لجهدٍ كبير عزّز به الأولويات المهمة إزاء مجتمعه وصولاً إلى التصدّي البارز للعدوان على وطنه، فاستهدفته أيادي الغدر الأمريكية لتُسكت صوتاً آمن بأن النصر رهينٌ بالثبات على المبادئ.

كان الرئيس الصماد مثالاً فذاً في تحمُّل المسؤولية؛ فقبل المنصب الأعلى بدافع الواجب، لا طمعاً في جاهٍ أو سلطة، فكرّس حياته لخدمة شعبه، صامداً أمام التحديات، صابراً على الإساءات، زاهداً في مغريات الدنيا، فكان شعاره “يدٌ تحمي ويد تبني” الذي جسّده الشهيد الرئيس الصَّمَّاد، تعبيراً عن رؤيته الثاقبة لمستقبل الوطن، فكان يعمل بلا كللٍ ولا مللٍ لتحقيق هذا الشعار على أرض الواقع، من خلال بناء الدولة، وتعزيز قدراتها، وحماية سيادتها، كان يؤمن بأنَّ الحماية والبناء وجهان لعملة واحدة، فلا بناء دون حماية، ولا حماية دون بناء، فكان يعمل على الجبهتين بكلّ إصرارٍ وعزيمة، حتى أصبح نموذجاً يُحتذى به في القيادة، وفي الإدارة، وفي التضحية.

وفي عهده، تحوّل التصدي للعدوان إلى أولويةٍ قصوى، فكان داعماً معنوياً للمقاتلين، وحاضناً للوحدة الداخلية، ومُعبئاً للشعب نحو النصر، ورغم حربٍ شاملةٍ شنها العدو عسكرياً واقتصادياً وإعلامياً، إلا أن إرادة الصمود – بقيادة الشهيد الرئيس – حوّلت الهزيمة الموعودة إلى ملحمة انتصار.

رحل جسد الشهيد الرئيس، لكن روحه ظلّت حيّةً تُحرّك الضمائر، وتُذكّر المسؤولين بواجباتهم، وتُلهم الأجيال دروساً في الإيمان والعزّة والإصرار، لقد أراد الأعداء محو أثره، لكنّ الله أراد أن يُعلي ذكره، وأن يجعل منه منارةً تهتدي بها الأجيال القادمة.

لقد كان الصَّمَّاد يحمل روح الشهادة فنالها، بإيمانه بأنَّ الشهادة في سبيل الله هي أعلى مرتبة يمكن أن يصل إليها الإنسان، فكان يسعى إليها بكلّ ما فيه، حتى تحققت له، فاستحقّ بجدارة لقب “الشهيد الرئيس”، فقد الشهادة كبداية الى طريق الخلود، فكانت حياته كلّها سعياً نحو هذه الغاية العظيمه.

هكذا خلّد التاريخ الشهيد الرئيس الصماد، فصار أيقونةً للإيمان وللوعي، ومنارةً للهدى، ومَعلماً يُستلهم منه دروس العزة والصبر، ستظلُّ روحُه حاضرةً في كل قلبٍ مؤمن، وعدوُّه خاسئاً أمام إرادة شعبٍ آمن أن الشهادة ليست نهاية الطريق، بل بداية الانتصارٍ.

أستشهد الرئيس الصَّمَّاد، لكنّ إرثه باقٍ، وذكراه خالدة، ودروسه مستمرة. لقد كان نموذجاً يُحتذى به في القيادة، وفي التضحية، وفي الإيمان، فسلامٌ عليه يوم وُلد، ويوم استشهد، ويوم يُبعث حياً. لقد كان بحقٍّ “علوّاً في الحياة، وفي الممات”، وكان “إحدى المعجزات” التي تُذكّرنا بأنَّ الإيمان بالله، وحمل قضايا الأمة، هو الطريق الوحيد لتحقيق النصر.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد يتفقد تجهيزات قوافل المساعدات المتجهة لقطاع غزة
  • إخماد حريق داخل شقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات
  • انتهاء تجهيزات احتفالية نجاح ألبوم «حبيبنا» لـ أحمد سعد
  • إنهاء تجهيزات احتفال أحمد سعد بألبومه الجديد
  • مدينة الإنتاج الإعلامي تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات السادس عشر بالمغرب|صور
  • ‏الرئيس الشهيد الصماد .. الرمز الحيًّ في وجدان أمته
  • بالفيديو.. النيران تلتهم معملا في عرمان
  • نشوب حريق بمصنع أقمشة وامتداد النيران لمطبعة بجسر السويس
  • وزير الإسكان يتفقد الحي اللاتيني والمدينة التراثية و"سكن لكل المصريين" بمدينة العلمين الجديدة
  • دون خسائر بشرية.. السيطرة على حريق في شقة بمدينة السلام