«بداية جديدة».. جلسة حوارية لتعزيز القدرات والتمكين الاقتصادي بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نظمت جامعة المنوفية، جلسة حوارية شبابية لتعزيز القدرات والتمكين الاقتصادي، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات، وذلك على هامش فاعليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بهدف خلق طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية، من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، مثقف وخلوق للمجتمع.
أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة على حرصه تقديم الدعم اللازم لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين، وهو ما تهدف إليه المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، وذاك من خلال تقديم خدمات الحكومة المصرية في مجالات التعليم والصحة والثقافة والرياضة والتوظيف بطريقة تكاملية بين جميع الجهات المشاركة، اتساقًا مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة 2024 - 2027، وتفعيل التكامل التام بين الجهات المختلفة من حيث نوع الخدمة وتوقيت تقديمها ومكان تقديمها الجغرافي، لضمان جودة الخدمة المقدمة للمواطن، وكذلك عدالة التوزيع، ما ينعكس على مؤشرات التنمية البشرية المتعارف عليها عالميًا.
وأشار الدكتور صبحي شرف أن الجامعة تسعى دائمًا لتنمية قدرات الشباب في شتى المجالات لخلق جيل قادر على مواكبة سوق العمل وقادر علي التعلم الذاتي وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر لتمكينه اقتصادياً مؤكدا حرص الجامعة علي التعاون المثمر مع كل القطاعات والعمل التكاملي لتقديم خدمات جيدة للمواطن وهو ماتهدف إليه المبادرة إلى جانب تعليم الشباب القيم الأخلاقية والدينية الصحيحة.
وتناولت الندوة طرق كيفية تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم اقتصاديًا ومميزات المشروعات الصغيرة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات، وريادة الأعمال بالهيئة العامة للاستثمار، والإعلان عن خريطة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر ودعم الابتكار في المشروعات، وذلك بحضور الدكتور إيهاب حجازي المدير الإقليمي رئيس لجهاز تنمية المشروعات بالمنوفية، وعماد سعيد وكيل وزارة القوى العاملة، احمد الحلفاوي رئيس الإدارة المركزية لريادة الأعمال بالهيئة العامة للاستثمار، الدكتور محمد نائباً عن وكيل مديرية الشباب والرياضة، ولاء محى الدين مدير مركز النيل الإعلامي بالمنوفية، وبمشاركة كياني شباب بحري وسواعد شباب مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنوفية جلسة حوارية التمكين الاقتصادي بداية جديدة مبادرة بداية جديدة تعزيز القدرات
إقرأ أيضاً:
35 جلسة حوارية بالمنتدى السعودي للإعلام في يومه الأول
شهد المنتدى السعودي للإعلام 2025، في يومه الأول حضورًا واسعًا من أصحاب السمو والمعالي والوزراء والرؤساء التنفيذيين لكبار شركات الإعلام، ومشاركة واسعة من المؤثرين العالميين، وقادة الفكر، والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وكانت أعمال المنتدى قد انطلقت بكلمة افتتاحية لمعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، وجلسة وزارية بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، بعنوان “دهاليز الطاقة وصناعة القرار”، إضافة لجلسة استعرض فيها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون، تأثير الإعلام في تشكيل صورته كسياسي بارز، وكيف أسهمت التغطيات الإعلامية في رسم ملامح مسيرته السياسية، إضافة لـ35 جلسة حوارية و11 ورشة عمل، بمشاركة متحدثين وخبراء من داخل المملكة، ومن مختلف دول العالم.
كما شهد اليوم الأول انطلاق فعاليات معرض مستقبل الإعلام (FOMEX)، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات المصاحبة لمنتدى الإعلام السعودي 2025، ويستقطب أكثر من 250 شركة محلية وعالمية وإقليمية لعرض أحدث التقنيات والحلول في صناعة الإعلام والإنتاج والبث الرقمي.
واحتضنت قاعات ومنصات المنتدى السعودي للإعلام توقيع أكثر من 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في إطار تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص؛ بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية وإطلاق منتجات جديدة تسهم في الارتقاء بقطاع البث والمحتوى الرقمي، وتعزيز السياحة، والثقافة، والإنتاج الإعلامي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030ـ إضافة لعدد من الورش التفاعلية التي تركز على الابتكار في الإعلام وصناعة المحتوى الرقمي، ولمواكبة أحدث التقنيات والاتجاهات في المجال، وتطوير مهارات العاملين في الإعلام.
وتميز المنتدى في يومه الأول بحضور وتفاعل عدد من أصحاب السمو والمعالي والوزراء والرؤساء التنفيذيين لكبار الشركات الإعلامية وصُناّع القرار، حيث أشادوا بأحدث التقنيات والابتكارات التي تعزز قطاع الإعلام، إضافة لمناقشات المعمقة حول الاستثمار في الإعلام والاتجاهات الحديثة لمستقبل الصناعة الإعلامية.
كما تفاعل زاور معرض مستقبل الإعلام مع المبادرات والتجارب تفاعلية، صُممت لتكون محركات للإبداع، وجسورًا تعبر بالإعلام والصناعة نحو آفاق جديدة من التمكين والتطوير؛ بهدف دعم الشباب وصقل مهاراتهم الإعلامية، باعتبارهم نبض التغيير وأساس المستقبل.
يُذكر أن المنتدى السعودي للإعلام الذي تشهد فعالياته العاصمة الرياض هذه الأيام خلال الفترة من 19-20 فبراير، يعد منصة مهمة لقيادات وخبراء وباحثي صناعة الإعلام للنقاش والحوار، حيث يحظى بمشاركة كبيرة للإعلاميين من أنحاء العالم كافة؛ بهدف مواكبة التطورات، ومناقشة الرؤى والأفكار الإعلامية الحديثة، ويشكل أهمية كبرى في تعزيز ونقل الخبرات وصناعة التأثير، للارتقاء بصناعة المحتوى الإعلامي