أكد الكاتب والباحث السياسي اللبناني خالد زين الدين، أن الجيش الإسرائيلي يٌحاول الضغط على حزب الله للتراجع أولًا إلى ما بعد الليطاني وتنفيذ القرار 1701 من جهة واحدة؛ لأن القرار يُلزم إسرائيل بالعديد من البنود، لكن لا يريد الاحتلال الالتزام به تريد فقط تطبيقه من الجانب اللبناني، متابعًا: «ثانيًا لاحظًا أمس تنفيذ 17 غارة بالعمق اللبناني بضرب منصات كانت تستعد لضرب إسرائيل بحسب تصريحات الجيش الإسرائيلي».

حرب شاملة

وقال «زين الدين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «اليوم نشهد حربا على لبنان لشل قوة حزب الله الصاروخية ولضرب معاقل الحركة، وممارسة الضغوط على لبنان للضغط على حزب الله للتراجع إلى ما بعد الليطاني، وتأمين منطقة آمنة 12 كيلو مترا على الحدود الشمالية اللبنانية الفلسطينية، لإعادة سكان الشمال والمستوطنين وإعادة الأمن والهدوء والعمل والحياة إلى طبيعتها في الشمال».

خالد زين الدين يستبعد فكرة حدوث الحرب البرية

وأوضح أنه مازال يستبعد فكرة الحرب البرية لإسرائيل في لبنان، مؤكدًا أن القيادة الوسطى الأمريكية في المنطقة هي من تُدير المعركة، مشددًا على أنه في حالة حدوث احتياج بري بلبنان سيكون الهدف منه هو تأمين منطقة عازلة في الداخل اللبناني، وأن حرب الاغتيالات والضربات التي تٌنفذها إسرائيل تحقق الكثير من أهدافها وبأقل خسائر وبأقل تكلفة داخليًا وعليها وخارجيًا.

وشدد على أن حزب الله مازال يمتلك الكثير من القُدرات العسكرية ولدية خطط بديلة ولدية أسلحة نوعية، متابعًا: «حتى حماس في قطاع غزة منذ 11 شهر والحرب مٌستمرة ورغم ذلك تستمر في العمليات وتملك جزءًا من القدرات العسكرية»، موضحًا أن حزب الله مرتاح أكثر من حماس ولديه إمكانية أكثر من التحرك في التخطيط في الاستهداف لدية منظومة صواريخ لديه قواعده وأسلحته، مضيفًا: «حرب اليوم حرب استنزاف.. حرب ضربات استراتيجية وعسكرية حرب قواعد مراكز.. حرب الاغتيالات للشخصية وهو ما شهدناه في اغتيال القادة الكبار في حزب الله بالضاحية الجنوبية.

 

ونوه بأن قوة وقدرات حزب الله تختلف عن حماس، مشددًا على أن إسرائيل لم تكشف كل أوراق قوتها إسرائيل دولة لديها دعم دولي عالمي من الكثير من الدول على رأسها أمريكا التي تملك المال والسلاح وأحداث الأجهزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان القاهرة الإخبارية الجنوب اللبناني سكان الشمال حزب الله

إقرأ أيضاً:

سياسي لبناني: رد المقاومة سيكون قاسٍ على الكيان الصهيوني

الثورة نت/..

علق الأكاديمي والباحث السياسي اللبناني، إسماعيل النجار، اليوم الاثنين، على اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على الضاحية الجنوبية.

وقال النجار في تصريح خاص لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “ما حصل من اعتداءات متكررة جنوب لبناني مدعومة أمريكيا وأوروبا.. لافتا الى أن الكيان الصهيوني سيشرب من نفس الكأس الذي تجرعنا منه”.

وأضاف: إن “المقاومة الإسلامية في لبنان، ستعمل على رفع من وتيرة عملياتها في الجبهة الشمالية ردا على الاعتداءات الصهيونية الأخيرة”.

وأشار النجار إلى أن “الكيان الصهيوني سيدفع ثمن الاعتداءات الأخيرة بحق الشعب اللبناني”.

وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، أن المقاومة في لبنان لن توقف دعمها لغزة والشعب الفلسطيني.. قائلاً: إن جبهتنا أهم أوراق التفاوض للمقاومة الفلسطينية لوقف العدوان.

وشدد على أن هذه الضربة الكبيرة والقوية لم ولن تسقط المقاومة اللبنانية، ووصف ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء بالإبادة الجماعية والمجزرة.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: لبنان يشهد انقسامات غير مسبوقة على مختلف المستويات
  • سياسي لبناني: رد المقاومة سيكون قاسٍ على الكيان الصهيوني
  • باحث سياسي: الحرب بين حزب الله وإسرائيل ذاهبة إلى تصعيد غير مسبوق
  • باحث سياسي: الحرب بين حزب الله وإسرائيل في طريقها نحو تصعيد غير مسبوق
  • باحث سياسي: المواجهة بين حزب الله وإسرائيل دخلت مرحلة شديدة الخطورة
  • إسحاق بريك: إسرائيل مقيدة في حزب استنزاف مع حماس وحزب الله
  • باحث سياسي: حزب الله متمسك بإسناد غزة وقد تتغير قواعد الاشتباك
  • باحث سياسي: إسرائيل تبحث عن أي انتصار.. وتذهب لتوسيع رقعة الصراع بالمنطقة (فيديو)
  • باحث سياسي: ما حدث في لبنان كارثة حقيقية بكل المقاييس