باحث سياسي لبناني: قوة حزب الله تختلف عن «حماس» وما يحدث حرب استنزاف
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد الكاتب والباحث السياسي اللبناني خالد زين الدين، أن الجيش الإسرائيلي يٌحاول الضغط على حزب الله للتراجع أولًا إلى ما بعد الليطاني وتنفيذ القرار 1701 من جهة واحدة؛ لأن القرار يُلزم إسرائيل بالعديد من البنود، لكن لا يريد الاحتلال الالتزام به تريد فقط تطبيقه من الجانب اللبناني، متابعًا: «ثانيًا لاحظًا أمس تنفيذ 17 غارة بالعمق اللبناني بضرب منصات كانت تستعد لضرب إسرائيل بحسب تصريحات الجيش الإسرائيلي».
وقال «زين الدين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «اليوم نشهد حربا على لبنان لشل قوة حزب الله الصاروخية ولضرب معاقل الحركة، وممارسة الضغوط على لبنان للضغط على حزب الله للتراجع إلى ما بعد الليطاني، وتأمين منطقة آمنة 12 كيلو مترا على الحدود الشمالية اللبنانية الفلسطينية، لإعادة سكان الشمال والمستوطنين وإعادة الأمن والهدوء والعمل والحياة إلى طبيعتها في الشمال».
خالد زين الدين يستبعد فكرة حدوث الحرب البريةوأوضح أنه مازال يستبعد فكرة الحرب البرية لإسرائيل في لبنان، مؤكدًا أن القيادة الوسطى الأمريكية في المنطقة هي من تُدير المعركة، مشددًا على أنه في حالة حدوث احتياج بري بلبنان سيكون الهدف منه هو تأمين منطقة عازلة في الداخل اللبناني، وأن حرب الاغتيالات والضربات التي تٌنفذها إسرائيل تحقق الكثير من أهدافها وبأقل خسائر وبأقل تكلفة داخليًا وعليها وخارجيًا.
وشدد على أن حزب الله مازال يمتلك الكثير من القُدرات العسكرية ولدية خطط بديلة ولدية أسلحة نوعية، متابعًا: «حتى حماس في قطاع غزة منذ 11 شهر والحرب مٌستمرة ورغم ذلك تستمر في العمليات وتملك جزءًا من القدرات العسكرية»، موضحًا أن حزب الله مرتاح أكثر من حماس ولديه إمكانية أكثر من التحرك في التخطيط في الاستهداف لدية منظومة صواريخ لديه قواعده وأسلحته، مضيفًا: «حرب اليوم حرب استنزاف.. حرب ضربات استراتيجية وعسكرية حرب قواعد مراكز.. حرب الاغتيالات للشخصية وهو ما شهدناه في اغتيال القادة الكبار في حزب الله بالضاحية الجنوبية.
ونوه بأن قوة وقدرات حزب الله تختلف عن حماس، مشددًا على أن إسرائيل لم تكشف كل أوراق قوتها إسرائيل دولة لديها دعم دولي عالمي من الكثير من الدول على رأسها أمريكا التي تملك المال والسلاح وأحداث الأجهزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان القاهرة الإخبارية الجنوب اللبناني سكان الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: “حزب الله” مكون وطني وسحب سلاحه يتم عبر الحوار
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: استقبل الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، اليوم الاثنين، وفدا من مجموعة العمل الأمريكية لدعم لبنان – “ATFL” برئاسة إدوارد غابريل، إذ أكد عون أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي احتلتها سيزيد الوضع تعقيدا، وأن سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار.
وحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أكد عون أن “الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لبنانيان كما هما مطلبان للمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية”، وقال: “نحن ملتزمون العمل من أجل تحقيقهما”.
وشدد عون على “التزام لبنان بالقرار 1701 بشكل كامل”، مثنيًا على عمل “اليونيفيل في قطاع جنوب الليطاني”، ومشيرا إلى “الخروقات الإٍسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وبيّن عون أن “الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب..الإرادة موجودة و”اليونيفيل” تقوم بعملها على أكمل وجه، لكن علينا أن نأخذ في اعتبارنا أنها تتحمل الكثير من المسؤوليات”، مشددا على أن “لبنان بحاجة إلى الوقت والمساحة لحل الأمور بهدوء”.
وأكد عون أن “بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي احتلتها لن يكون مفيدا للبنان لكن يعقد الوضع أكثر، لذلك نطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للانسحاب منها”.
ولفت عون إلى “أهمية اللجوء إلى الحوار فيما يتعلق بسحب سلاح حزب الله”، وأضاف: “كما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة، والمسائل تحل بالتواصل والحوار ففي نهاية المطاف، حزب الله هو مكون لبناني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts