الأدب مع سيدنا رسول الله.. إصدار جديد لهيئة الكتاب باللغة البرتغالية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
في إطار التعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب في إطار مشروعاتها الثقافية ضمن سلسلة إصداراتها الحديثة المتميزة (رؤية للفكر الديني المستنير) كتاب " الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " للأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مترجمًا إلى اللغة البرتغالية .
ويبين هذا الكتاب أن حب الرسول (صلى الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من عقيدتنا، وأنه شرط من شروط صحة الإيمان، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين".
كما يبين أن الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقتضي عدم ذكر اسمه (صلى الله عليه وسلم) مجردًا عما يليق به من الوصف بالنبوة أو الرسالة أو الصلاة والسلام عليه، سواء عند ذكره (صلى الله عليه وسلم) أو عند سماع اسمه (عليه الصلاة والسلام) أو كتابة اسمه المبارك (صلى الله عليه وسلم)، بالغًا ما بلغ عدد مرات الكتابة أو الذكر.
ويبرز فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم)، فهي سبيل رحمة الله (عز وجل) وعميم فضله، وبها ترفع الدرجات، وتكفر الذنوب والسيئات، وتُنال الشفاعة، وتُكفى الهموم، وتطمئن القلوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
متى يجوز الصلاة بالحذاء.. المفتي السابق يحسم الجدل
أوضح الدكتور شوقي علام، المفتي السابق ، أن الصلاة بالحذاء تُعد صحيحة شرعًا بشرط خلوّ الحذاء من النجاسة والخبث، ولا تتعارض مع طهارة المسلم وصحة صلاته، بل هي من الرخص التي أُبيحت تيسيرًا على الناس.
فإذا شكّ المُكلف في وجود نجاسة على نعليه ثم نظر فيهما ولم يجد أثرًا لها، فله أن يصلي بهما دون حرج.
وأشار المفتي السابق إلى ما ورد عن الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بأصحابه، فخلع نعليه ووضعهما عن يساره، فخلع الصحابة نعالهم كذلك.
وبعد الصلاة، سألهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن سبب خلعهم النعال، فقالوا إنهم رأوه فعل ذلك ففعلوا مثله، فأوضح لهم أن جبريل عليه السلام أخبره أن في نعليه قذرًا، ثم قال: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا»، والحديث أخرجه الإمام أحمد، وأبو يعلى، والدرامي، وأبو داود، والبيهقي، وصححه الحاكم في "المستدرك".
وأضاف المفتي أن الإمام البخاري أفرد في "صحيحه" بابًا خاصًا بمشروعية الصلاة في النعال، وذكر فيه حديثًا عن سعيد بن يزيد الأزدي الذي سأل أنس بن مالك رضي الله عنه: "أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في نعليه؟" فأجابه: "نعم".
وبيَّن الدكتور علام أن جواز الصلاة بالنعال يقتصر على الأماكن غير المفروشة كما كان الحال في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ كانت الأرض من الرمال والحصى، وكان من المشقة خلع النعال.
أما في الوقت الحاضر، فقد فرشت المساجد بالسجاد أو الحصير، مما يجعل الصلاة بالنعال مضرّة بنظافة المكان وقدسيته، خاصة مع ما قد يعلق بالنعال من أوساخ، فيؤذي المصلين ويُعد ذلك محرمًا.
وأكد المفتي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفرض على من أراد الصلاة في نعليه إلا أن ينظر إلى أسفلهما قبل الصلاة، فإن وجد عليهما خبثًا مسحهما بالتراب وصلّى فيهما، وذلك لأن ما يُصيب النعال من نجاسة أثناء المشي تطهره الأرض بالتراب، ومثلما أن القدم الحافية قد تُصيبها القاذورات، إلا أن الشرع لم يُوجب على المصلي حافي القدمين غسل قدميه قبل الصلاة.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: «إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ بِنَعْلِهِ الْأَذَى فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ»، رواه الإمام أبو داود، وصححه كل من ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.