هندسة منوف تحصد المركز الأول في ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج بالجامعة الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
فاز فريق Raspberry Pi Industrial Shield بكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، بالمركز الأول في ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج لنقابة المهندسين لعام 2024 والذي أقيمت فعالياته بالحرم اليوناني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأعرب الدكتور أيمن السيد عميرة عميد الكلية عن سعادته بفوز الفريق بالمركز الأول، واصفًا إياهم بمستقبل الهندسة فى مصر كونهم شبابًا ساعيًا للنجاح وتقديم إضافة جديدة للدولة.
وأضاف الدكتور أيمن السيد عميرة عميد الكلية، أن من خلال هذا الملتقى يتم عرض أفكار شباب المهندسين في مجالات متعددة، تشمل المدن الذكية، وتطبيقات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناع والطاقة المتجددة، وتقنيات مواد البناء الحديثة، مشيرًا إلى أن هذه المجالات تعد مستقبل مهنة الهندسة، منوهًا أن هذا الملتقى عمل على توفير منصة لعرض أفكار الشباب، وتعزيز التواصل بين الشباب والخبراء في مختلف التخصصات لإكسابهم الخبرات، بالإضافة لإتاحة فرص توظيف في كبرى الشركات والمصانع، مؤكدًا أن دور النقابة لا يقتصر فقط على تقديم الدعم الفني والمشورة، بل يمتد ليكون منصة حاضنة للابتكار والإبداع.
والملتقى هو أحد الأنشطة التي تقوم بها النقابة واصفًا إياه بأنه بادرة طيبة للتعاون ودعم الابتكار لدى المتفوقين من الشباب، مؤكدًا أن النقابة تسعى في كل الاتجاهات ودورها في كافة القضايا التي تهم المهندسين سواءً كانت اجتماعية أو مهنية.
ويذكر أن مشروع Raspberry Pi Industrial Shield تم تصعيده أولا ضمن ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج والذي اقيم لاول مرة بنقابة المهندسين بالمنوفية، الذي نظمته لجنة الشباب والتوظيف والمشروعات الصغيرة والذي يهدف لاختيار أفضل المشروعات والابتكارات لتمثيل النقابة في ملتقى الابتكارات ومشاريع التخرج بالنقابة، إذ تم تصعيده للمشاركة ضمن حفل الختام لفعاليات ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج للنقابة العامة لعام 2024.
وفكرة الملتقى هي حلقة الوصل بين النقابات الفرعية والنقابة العامة مع شباب مهندسي الجمهورية إذ يتم تصعيد عدد من المشاريع المتميزة من النقابات الفرعية والتى تضمن تقديم حلول هندسية مبتكرة تحقيق الاستدامة وقابلية التطبيق العملى وحل مشكلة مجتمعية وتوفير الطاقة للمشاركة في ملتقى الابتكارات ومشاريع التخرج بالنقابة العامة، وأن الملتقى يتيح الفرصة لنقل المعرفة والخبرات بين الشباب ويشجعهم على رفع قدراتهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة التطور العلمي والاستفادة من التطورات في المجالات الهندسية المختلفة.
وقسمت لجنة الاختبارات بالملتقى المشروعات الفائزة إلى 6 شعب وهي الشعبة المدنية وشعبة الهندسة الكهربائية وشعبة الهندسة الميكانيكية وشعبة الهندسة الكيميائية وشعبة البترول والتعدين وشعبة الهندسة المعمارية، حصلت هندسة منوف الإلكترونية على المركز الأول في شعبة الهندسة الكهربائية.
وتكون فريق عمل مشروع واجهة صناعية للـRaspberry Pi من يحيى طارق خضر، يوسف سامح جابر، يوسف علاء محمد، يوسف وحيد صبح، مدحت عبد الله سلامة، محمد محمد عثمان، محمد رامي صبري بقسم هندسة الإلكترونيات الصناعية والتحكم، تحت إشراف الدكتور محمد إبراهيم ودكتور بلال أبو ظلام، ويعمل هذا المشروع على توفير بديل أوفر وأقوى لأنظمة الأتمتة الصناعية التقليدية المُستخدمة في المنشئات الصناعية والمصانع، وذلك من خلال واجهة إلكترونية صُمّمت وصُنعت بمعايير الأنظمة الصناعية عالية الجهد مبنية على أجهزة Raspberry Pi ذات القدرة العالية على معالجة البيانات وتحليلها للتحكم في خطوط الإنتاج والعمليات الصناعية، مما يتيح لأنظمة التحكم الاتصال بكافة الأنظمة الرقمية الحديثة من مستشعرات تناظرية وآلات تصوير، بالإضافة لقدرتها على عمل حسابات دقيقة وبسرعة عالية للقيام بعمليات لا غنى عنها في الجيل الجديد من المصانع بعد قيام الثورة الصناعية الرابعة مثل معالجة الصور والحوسبة السحابية، مما يساعد على ربط العمليات الصناعية وخطوط الإنتاج بالعالم الرقمي.
ويذكر أن الملتقى أقيم تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، ووزارات الموارد المائية والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتجارة والصناعة، والإنتاج الحربي، والشباب والرياضة، والبيئة، وعدد من كبرى المكاتب الاستشارية وبعض الشركات العالمية والوطنية مثل شركة "نسترا إيجيبت" وشركة "سيجنى فاي- Signi Fi". وشركة "ميراكو" وغيرها من الشركات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية رقمنة منوف هندسة منوف تحول رقمي ملتقى الابتکارات ومشروعات التخرج فی ملتقى الابتکارات
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار عن ملتقى النص القرائي بالقنيطرة بتكريم الفائزين
أسدل الستار عن فعاليات الدورة الأولى من ملتقى النص القرائي بمدينة القنيطرة، الذي نظمه منتدى ضفاف لدراسات الوسائط وفنون العرض، تحت شعار « القراءة مشتل التخييل »، وذلك بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وسعى الملتقى إلى كسر الحواجز التقليدية بين ما هو فني وتعليمي، حيث التقت النصوص القرائية المدرجة في المقررات الدراسية بمختلف الشعب والمسالك، مع عوالم الإبداع والوسائط الفنية، فأسفر هذا التلاقي عن إنتاجات فنية متنوعة شملت المسرح، والرسم، والفيلم القصير، والموسيقى، والكتابة، والأداء الصوتي، وغيرها من الأشكال التعبيرية.
وفي تصريح صحفي، أكد كريم بابا، رئيس منتدى ضفاف لدراسات الوسائط وفنون العرض، أن تنظيم هذا الملتقى ينبع من الإيمان العميق بقيمة الفنون في العملية التعليمية والتعلمية، ومواكبة للتحولات الكبرى في الأدوات الديداكتيكية المعتمدة داخل المنظومة التربوية، وعلى رأسها الفنون بمختلف أجناسها. وأضاف أن هذه المبادرة تمثل فرصة لإعادة تشكيل العلاقة التربوية بين الأستاذ والمتعلم، من خلال تفعيل مركب للصورة التخييلية والتقريرية، بما ينعش الفعل التربوي ويمنح المؤسسات التعليمية طاقات متجددة في مسار المواكبة والدعم.
واحتضنت فعاليات الملتقى ثانوية محمد الشرايبي التأهيلية بالقنيطرة، وعرفت مشاركة فاعلة من أطر المؤسسة وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، إلى جانب انخراط طلبة من مؤسسات التكوين في مهن التربية والتكوين، الذين ساهموا في التنظيم والاستقبال طيلة أيام التظاهرة. وقد بلغ عدد المشاركات والمشاركين حوالي 180 تلميذة وتلميذا، مما يعكس الإقبال الكبير والاهتمام الواسع من طرف الناشئة.
وشهد الملتقى تكريم شخصيتين بارزتين، هما: الفنان والمخرج ياسين أحجام، والباحث والمفتش التربوي سعيد زياني، اعترافا بإسهاماتهما في المجالين الفني والتربوي.
أما على مستوى المشاركة الفنية، فقد حضرت ثانوية محمد الشرايبي في أغلب الفئات، من بينها: الموسيقى، الغناء، المسرح، الرسم، الكتابة الأدبية، والتجويد. كما شاركت ثانوية إدريس الأول في فئة الرسم، بينما تعذرت مشاركة ثانوية الخليل بسبب عدم اكتمال عملهم السينمائي (فيلم قصير).
وفيما يخص الجوائز، فقد نال التلميذ حمزة العكروش جائزة أفضل أداء مسرحي (فئة الذكور)، بينما آلت الجائزة نفسها لفئة الإناث إلى التلميذة دعاء رودان عن النص العربي، وهبة حسناوي وآية لفساحي مناصفة عن النص الأجنبي. وفي الكتابة الأدبية، فازت التلميذة صفاء الحروشي، بينما عادت جائزة التجويد للتلميذ صهيب قنفوح. أما في الموسيقى، فقد فازت نور صابر بجائزة العزف، وفدوى أوزايد بجائزة الغناء. وفي فئة الرسم، فازت التلميذة آية الروايعي، بينما آلت جائزة « القائد » مناصفة إلى فاطمة الزهراء علولي وآية الشريف.