النار في كل حتة.. 6 سيارات إطفاء لمكافحة حريق مدينة الإنتاج الإعلامي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تحاول قوات الحماية المدنية بالجيزة السيطرة على حريق هائل شب داخل الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي مساء اليوم الاثنين.
ودفعت قوات الحماية المدينة بالجيزة بـ 6 سيارات إطفاء لمكان الحادث، لمحاولة السيطرة على النيران التي ارتفعت لمسافة عدة أمتار وغطت أدخنة اللهب سماء المنطقة.
وحتى الآن لم يتم تسجيل أي إصابات ناتجة عن الحريق، ويكافح رجال الحماية المدنية النيران قبل امتدادها لمناطق أخرى.
لم ترض أم عن سلوك ابنها المنحرف وحاولت تقويمه وإعادته على الطريق السليم مرة أخرى، لكن لم يستمع الابن لكلمات والدته واشتبك معها حتى تطور الأمر بينهما إلى مشاجرة دامية.
تخلى الابن العاق في لحظة غضب عن إنسانيته وتقديره لوالدته التي تعبت في تربيته، وأمسك بسلاح أبيض وسدد لها عدة طعنات حتى أغرقت دمائها الأرض، وعند تدخل شقيقه لنصرة والدتهما تلقى هو الأخر نصيبا من الطعنات الغادرة.
ضباط قسم شرطة حلوان ورد إليه بلاغًا بوقوع مشاجرة عائلية ووجود مصابين بدائرة القسم بمنطقة شارع الجامع.
على الفور انطلقت قوة أمنية لمكان الحادث، وتم الدفع بسيارتي إسعاف لنقل المصابين.
وتبين أن الأم عاتبت ابنها على سوء سلوكه، لكنه تشامجر معها وتعدى عليها بسلاح أبيض أسفر عن إصابتها بعدة طعنات متفرقة بالجسم، وعند تدخل شقيقه لمساعدتها تمت إصابته هو الأخر بعدة طعنات.
تم إلقاء القبض على المتهم وإحالته إلى النيابة للتحقيق.
عامل ينتهك عرض شقيقته من ذوي الهمم في الدقهليةتعدى شاب مريض نفسيا على شقيقته من ذوي الهمم، بأن هتك عرضها أكثر من مره أثناء تواجدها برفقته، وتم إلقاء القبض على المتهم.
الواقعة تحرر بها بلاغ في مركز شرطة السنبلاوين بالدقهلية بأن حضر شاب ثلاثيني وبرفقته شقيقته من ذوي الهمم وطلب تحرير محضر ضد شقيقهما الثالث ”صهيب”32 عاما.
وأفاد مقدم البلاغ أن شقيقه تعدى على أخته ”أفنان” 31 عاما التي تعاني من إعاقة تأخر ذهني بهتك عرضها والاعتداء جنسيا عليها عدة مرات أثناء تواجدها بمفردها داخل منزلهم في منطقة حي البستان.
وأفر مقدم البلاغ أنه حضر لتحرير محضر فور علمه بالجريمة التي يرتكبها شقيقها، وأضاف بأن المتهم بأن المتهم يُعاني من مرض نفسي ويعالج منه.
عقب تقنين الإجراءات وتحرير محضر بالواقعة، تم ضبط المتهم واعترافه بارتكاب بجريمته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق مدينة الإنتاج الإعلامي حريق هائل الحماية المدنية الجيزة
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. جريمة هزت مدينة نصر فى التسعينات وتصوير المتهمين لحظة إعدامهم
في شهر أكتوبر من عام 1997 استيقظ سكان منطقة مدينة نصر على حادث هو الأبشع، بعدما وقعت مذبحة في شقة راح ضحيتها أم وطفليها على يد 3 شياطين وهى ما عرفت إعلاميا بحادث المهندسة "نانيس".
تفاصيل الواقعة بدأت في صباح الثالث عشر من أكتوبر عام 1997، حضر المتهمان "محمد زكريا" وشريكه "نجل خالته" إلي شقة المجني عليها المهندسة نانيس أحمد فؤاد، وطرقا باب شقتها، وعندما فتحت الباب أخبراها بأنهما حضرا لاستكمال بعض الأعمال في الدهانات، فقاما بالدلوف إلى الداخل، واستأذنت منهم الضحية لتقديم واجب الضيافة قائلة لهما "أنا هعملكم شاي"، إلا أن أعين المتهمين كانت لا ترى سوى الذهب اللامع في يديها، وبمجرد دلوفها إلي المطبخ ذهب خلفها المتهم الأول وكتم أنفاسها بـ يده، وقالت له حينها جملتها الأخيرة "خدوا اللي أنتوا عايزينه" إلا أنه سرعان ما حضر المتهم الثانى مسددا إليها طعنات بالمطواة في بطنها وجنبها لتنفجر الدماء في أركان المطبخ وتسقط السيدة جثة هامدة.
مخطط الشياطين لم يقف أمام صورة الدماء، وجثة السيدة في المطبخ، تركوها وقاموا باستدعاء ثالثهم الذي كان يقوم بـ دور "الناضورجي" أسفل العقار، وما أن صعد إلي الشقة، راحوا يخلعون عنها مشغولاتها الذهبية، ويبحثون عن الأموال في كل الأنحاء، إلا أن القدر أبى أن تغادر المهندسة الدنيا وتترك طفليها دون أم، ظهر الطفلان هديل وأنس في المشهد أمام الجناة وسألوهم عن والدتهما فأخبرهما الجناة "ماما اتلسعت في المطبخ وهي جاية دلوقتي"، وظل الطفلان يلعبان في الغرفة والشياطين يبحثون عن الأموال، وسرعان ما أطبق المتهم "خورشيد" على أنفاس الطفلة هديل معلنا إنهاء حياتها، وتأكيدا على مفارقة الحياة طعنها المتهم "محمد زكريا" مستخدما المطواة، ثم وضعوا الطفل الصغير "أنس" داخل دولاب الملابس.
لم ينتهي الشياطين من جريمتهم بعد، ظلوا يبحثون عن الأموال، إلا أن أصوات صراخ الطفل كانت لهم صورة مزعجة فقام المتهم محمد خورشيد بفتح الدولاب وحينها ارتمى الطفل أنس هاني في أحضانه، فلم يأبه لهذا الصغير، وكتم أنفاسه ثم خنق عنقه مستخدما إيشارب ليفارق الحياة، ويهرع المتهمون الثلاثة للهروب من الشقة تاركين ثلاث جثث، الأم غارقة في دمائها على أرضية المطبخ، وأبنتها هديل جثة تكسوها الدماء في الخارج، والطفل الصغير أنس قتيلا في غرفة النوم.
تم القبض بعد ذلك على المتهمين وأحيلوا للنيابة التى بشرت التحقيقات معهم وأحالتهم لمحكمة جنايات القاهرة، التى أصدرت ضدهم حكم بالإعدام شنقًا، وتم تأييد الحكم من قبل محكمة النقض، وتم تنفيذ الحكم بتاريخ 14 أبريل 1998 بعد تصدّيق رئيس الجمهورية عليه.
أذيع الحكم على الهواء مباشرةً لأول مرة، وصورة التليفزيون المصرى الذى رافق المحكوم عليهم حتى الممر المؤدى إلى غرفة الإعدام وأذاع مشاهد توثيقهم وتلقينهم الشهادة على يد شيخ من الأزهر الشريف، بحضور المستشار عمر مروان، وزير العدل السابق وكان حينها بدرجة رئيس نيابة بمكتب النائب العام، والذى حرر محضرا بأقوال المتهمين وبتنفيذ الحكم.
مشاركة