بوابة الوفد:
2025-02-24@01:07:04 GMT

جيش الاحتلال: نستهدف بيروت حاليا

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

أعلن جيش الاحتلال، أن يستهدف بيروت حاليا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

جيش الاحتلال: إطلاق 35 صاروخًا نحو الكرمل والجليل الأدنى ووادي عارة شمال إسرائيل فُجر.. تامر أمين: إسرائيل استباحت أرض لبنان بأعمال عسكرية يومية (فيديو)

وفي إطار آخر،  استهدف طيران جيش الاحتلال سيارات الإسعاف في جنوب لبنان، وانتشال جثماني طفلين شقيقين من عائلة "سعد" وجدهما الجريح، جرّاء قصف الاحتلال على بلدة بنت جبيل جنوب لبنان، واستمرار البحث عن مفقودين من العائلة.

 وبحسب مصادر طبية لبنانية، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 270 شهيدًا و950 إصابة.

 

مئات العائلات في جنوب لبنان تنزح على وقع القصف الإسرائيلي


 

وفي إطار آخر، شهدت مناطق تعرضت لغارات إسرائيلية كثيفة في جنوب لبنان، نزوح لمئات العائلات اليوم (الاثنين)  منذ ساعات الصباح، وفق ما أفاد به مسؤول محلي ومراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية».

 

وحسب الشرق الأوسط، قال المسؤول في وحدة إدارة الكوارث في منطقة صور بلال قشمر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «مئات النازحين وصلوا إلى مركز إيواء في مدينة صور بينما ينتظر آخرون في الشوارع»، في وقت أفاد مصورو «وكالة الصحافة الفرنسية» بزحمة سير خانقة خصوصاً في مدينة صيدا الساحلية التي اكتظت شوارعها بسيارات تقل نازحين.

 

وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي

بدوره، أعطى وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي اليوم (الاثنين) التوجيهات إلى المحافظين بفتح المدارس والمعاهد الرسمية أمام نازحي الجنوب. وقال مكتب وزير الداخلية، في بيان صحافي اليوم أوردته الوكالة الوطنية للإعلام إنه «في ضوء متابعته للمستجدات الأمنية، أعطى الوزير مولوي التوجيهات إلى المحافظين للتعاون بشكل كبير مع عملية النزوح الكثيفة من المناطق الجنوبية». وأشار إلى أن «الوزير مولوي عقد لهذه الغاية اجتماعاً مع خلية الأزمة في الوزارة بحضور مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي الدكتورة هيلدا خوري، وتقرر في ضوء ذلك، وحرصاً على سلامة المواطنين اللبنانيين وأمنهم، فتح المدارس والمعاهد الرسمية مراكز للإيواء».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال بيروت جنوب لبنان القصف الاسرائيلى جیش الاحتلال جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

بلدات حدودية جنوب لبنان.. دمار شامل وحياة مفقودة بعد انسحاب الاحتلال

خلف الاحتلال الإسرائيلي دمارا هائلا في البلدات الحدودية جنوب لبنان، بعد انسحابه من معظمها، تاركا وراءه مبان مدمرة وأراض مجرفة، في مشهد غيّر معالم المنطقة بشكل جذري.

ومنذ الثلاثاء الماضي، بدأ السكان في العودة تدريجيا إلى هذه المناطق، ليجدوا بلداتهم وقد تحولت إلى أكوام من الركام، وسط غياب تام لمقومات الحياة الأساسية.

ويسود الدمار في العديد من البلدات الحدودية مع الاحتلال الإسرائيلي حيث من الممكن معاينة حجم الدمار في المباني والطرقات، إضافة إلى الخراب الذي لحق بالأراضي الزراعية، حيث اقتلعت أشجار الزيتون المعمرة من جذورها بفعل الغارات والتجريف الإسرائيلي.


ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار كان يُلزم الاحتلال بالانسحاب الكامل من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني /يناير الماضي، إلا أنه طلب تمديد المهلة حتى 18 شباط /فبراير الجاري، ومع ذلك، لا تزال تحتفظ بخمس نقاط عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، أبرزها في كفركلا والعزية.

بدأ عدوان الاحتلال على لبنان في الثامن من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، وتصاعدت وتيرته في 23 أيلول /سبتمبر الماضي، ما أسفر عن سقوط 4 آلاف و110 شهداء و16 ألفا و901 جريح، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم من البلدات الحدودية.

ونقلت وكالة الأناضول عن المواطن اللبناني حسين سرحان، وهو مدرس من بلدة كفركلا، قوله "عدنا إلى بلدتنا يوم الأربعاء الماضي، فوجدناها مدمرة كليا، لا توجد حياة فيها أبدا، لكنها ستعود".

وأضاف أن "نسبة الدمار في البلدة تبلغ 100%، فالمنازل دُمّرت بالكامل، وأشجار الزيتون التي تعود لمئات السنين اقتلعت من جذورها، وهذه خسارة كبيرة".

وأشار سرحان إلى أن "الطريق التي نقف عليها الآن ليست هي الطريق الأصلية، فقد افتتح العدو الإسرائيلي طريقا جديدة بعد أن أزال الطريق الأساسية القريبة من الجدار الحدودي، حيث يوجد موقع عسكري لهم".

وشدد سرحان على أن “هذه الطريق مؤقتة، وسنعاود فتح الطريق الأساسية التي طمرها العدو بالركام”، مشيرًا إلى أنه يملك قطعة أرض مجاورة لمستوطنة "المطلة"، وقد اقتلعت منها أشجار الزيتون بالكامل، لكنه لا يستطيع الوصول إليها حاليا.

وأكد "بسواعدنا سنعيد إعمار بلدتنا ونجعلها أجمل مما كانت عليه، لكننا بحاجة إلى الوقت والصبر والتعاون"، مناشدا "الدولة اللبنانية والدول المانحة تقديم الدعم للبلدات الحدودية، لأن إعادة الإعمار تتطلب مبالغ طائلة".

أما المسن محمد سلمان الشامي (86 عاما)، من بلدة كفركلا، فقال "كان لدينا مبنيان من ثلاث طوابق ومنزل مستقل، جميعهم دُمّروا بالكامل، كما كان لدينا أرض مزروعة بالزيتون قرب الحدود، لكن لا نعرف مصيرها لأن الجيش الإسرائيلي يمنعنا من الوصول إليها".

وأشار في حديثه للأناضول إلى أن "نسبة الدمار في الممتلكات بلغت 90%، بينما العشرة بالمئة المتبقية، أقدم العدو الإسرائيلي على إحراقها".


وأضاف الشامي بحسرة "عدنا إلى بلدتنا لأننا مشتاقون إلى رائحة ترابها، حتى لو تعرضنا للقتل"، موضحا أن "الحياة هنا معدومة، لا ماء ولا كهرباء ولا اتصالات، لكننا سنعيدها للحياة من جديد".

بعد انسحاب الاحتلال، انتشرت قوات الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" في البلدات الحدودية، وسط مراقبة حذرة للتحركات الإسرائيلية في النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها.

ورغم الخراب الهائل، فإن سكان هذه البلدات مصرّون على العودة، مؤكدين أنهم سيعيدون إعمار منازلهم وأراضيهم، في مواجهة آثار العدوان الذي حاول طمس وجودهم، لكن إرادتهم أقوى.

مقالات مشابهة

  • سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان
  • محافظ جنوب سيناء: انتهاء دراسات قطار العريش طابا ويتم تحديد المسار حاليا
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان تزامنا مع تشييع جثماني "نصر الله وصفي الدين"
  • جيش الاحتلال يهاجم مناطق في لبنان خلال تشييع جنازة نصر الله بـ بيروت
  • غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان
  • تشييع جنازة حسن نصر الله اليوم من بيروت.. بث مباشر
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدات جنوب لبنان قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • بلدات حدودية جنوب لبنان.. دمار شامل وحياة مفقودة بعد انسحاب الاحتلال
  • وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة