وكالة الطاقة تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قالت وكالة الطاقة الدولية إن نمو الطلب على النفط العام المقبل سيكون أبطأ مما كان متوقعًا في السابق، مستشهدة بضعف أوضاع الاقتصاد الكلي وتباطؤ التعافي من جائحة كورونا والاستخدام المتزايد للسيارات الكهربائية.
وقالت الوكالة ومقرها باريس في تقريرها الشهري في أغسطس إن من المتوقع أن يتباطأ نمو الطلب على النفط إلى مليون برميل يوميًا في عام 2024، بانخفاض 150 ألف برميل يوميًا عن توقعاتها السابقة.
وأضافت الوكالة "توقعات الاقتصاد العالمي ما زالت تنطوي على تحديات في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة وتقليص الائتمان المصرفي، الأمر الذي يضغط على الشركات التي تتعامل بالفعل مع تباطؤ الصناعات التحويلية والتجارة".
ومن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط في 2023 بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا، مدعومًا بالسفر الجوي خلال الصيف وزيادة استخدام النفط في توليد الكهرباء وزيادة نشاط قطاع البتروكيماويات في الصين.
وتظل التوقعات دون تغيير إلى حد كبير عن تقديرات سابقة للوكالة.
ومن المنتظر أن يكون متوسط الطلب 102.2 مليون برميل يوميًا هذا العام، على أن تشكل الصين أكثر من 70% من النمو، على الرغم من مخاوف مرتبطة بقوة اقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وسجل الطلب مستوى قياسيًا في يونيو حزيران بلغ 103 ملايين برميل يوميًا. وقالت وكالة الطاقة إن أغسطس آب قد يشهد ذروة جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة الاقتصاد الكلي البتروكيماويات اقتصاد الصين ارتفاع أسعار الفائدة برمیل یومی ا على النفط
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يشارك بـ«قمة الموارد الطبيعية» في إسطنبول
شارك وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية خليفة رجب عبد الصادق، في فعاليات قمة الموارد الطبيعية التي انعقدت في مدينة إسطنبول.
وخلال حلقة نقاش أدارها وزير الطاقة التركي، وشارك فيها عدد من وزراء الطاقة والموارد الطبيعية، استعرض الوزير فرص الاستثمار في ليبيا، وأهداف الوزارة والمؤسسة الوطنية للنفط لرفع القدرة الإنتاجية، وتوسيع أنشطة الاستكشاف لتعزيز الاحتياطي.
كما تناول ما تم إنجازه في جولة العطاء العام التي أطلقتها المؤسسة في بداية شهر مارس، والجولات الترويجية التي أقيمت في مدينتي هيوستن ولندن، والتي اختُتمت في إسطنبول.
ودعا الوزير الشركات الكبرى إلى التقديم والاستثمار الآمن في قطاع النفط الليبي، ونقل التكنولوجيا الحديثة لرفع معدلات الإنتاج، واستعاضة الاحتياطيات المنتجة من النفط والغاز، إضافة إلى العمل على تعزيز القدرة التكريرية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحروقات والمنتجات النفطية، إلى جانب الاستثمار في الطاقات المتجددة للمساهمة في توليد الكهرباء، ما يسهم في توفير كميات أكبر من الغاز للتصدير إلى الأسواق العالمية.