ذمار.. افتتاح 82 مشروعا زراعيا بأكثر من مليار ريال
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وشملت المشاريع التي تم افتتاحها بمناسبة أعياد الثورة "سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر"، وذكرى المولد النبوي الشريف، والمنفذة خلال الفترة 1445-1446 هـ من قبل وحدة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية، بإشراف القطاع الزراعي بالمحافظة، إنتاج وتوزيع خمسة ملايين و550 ألف شتلة عنب، وسدر، وتين شوكي، وبن، وفواكه، ولوز، وحراجيات.
كما شملت تنفيذ مشاريع تطوير منظومات الري الزراعي، وتأهيل وترميم مجمع معبر كمستشفى بيطري، وتأهيل إدارات القطاع الزراعي بالمديريات ورفدها بأجهزة الحاسوب، وتقديم قروض للجمعيات التعاونية الزراعية لزراعة البقوليات، ودعم مبادرات مجتمعية لتأهيل حواجز وخزانات مائية.
كما تضمنت مشاريع تسمين الأغنام، ودعم أبحاث الصناعات الغذائية التحويلية بكلية الزراعة والري بجامعة ذمار، وتدريب وتأهيل الكوادر الزراعية ورجال الأمن حول الاستخدام الآمن للأسمدة والمبيدات الزراعية، وتأهيل فرسان التنمية والمرشدين الزراعيين ومنسقي المديريات، وإنشاء مشاتل زراعية، والتوسع في زراعة محاصيل القمح، والذرة الشامية، والبقوليات، وتنفيذ 36 مدرسة حقلية في المديريات، و 60 برنامجا إرشاديا زراعيا على مستوى المديريات، وإعداد الدراسات للعديد من المشاريع الزراعية.
وخلال الافتتاح، ثمن الوزير الرباعي جهود الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة والقطاع الزراعي في إنجاز هذه المشاريع النوعية التي تسهم في خدمة القطاع الزراعي.
واعتبر هذه المشاريع ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر المجيدة التي عملت على تعزيز العمل المجتمعي ودعم وتشجيع المبادرات المجتمعية.. مؤكدًا أن افتتاح هذه المشاريع يمثل رسالة صمود وتحد للعدوان، وتأكيدا على أن شعبنا عازم على تجاوز التحديات والانتصار أمام المؤامرات.
وأشار إلى أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة تعد ثورة للبناء والتغيير للواقع الذي كان عليه شعبنا إلى ما هو أفضل.
وقال: "هذه المشاريع التي تنفذ من خلال مبادرات مجتمعية كانت في السابق تنفذ بالمليارات وتذهب الكثير من الأموال التي تنفق عليها بطرق غير قانونية، فيما تنفذ اليوم بأقل التكاليف و مساهمات مجتمعية".
وأضاف: "إن الجهود التي تبذل تعكس مستوى الحرص على ترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية للسعي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والنهوض بالقطاع الزراعي".
وثمن الوزير الرباعي دور السلطة المحلية بالمحافظة والقطاع الزراعي والوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية في إنجاز هذه المشاريع النوعية، وخاصة مشاريع الخزانات والحواجز المائية التي ساهمت فيها الوحدة التنفيذية بنسبة تتراوح بين 10-20 في المائة من إجمالي التكلفة، فيما تبنى المجتمع ما نسبته 90-80 في المائة من تلك التكاليف على عكس ما كان يتم في المراحل السابقة.
من جانبه، أشار المحافظ البخيتي إلى أهمية دعم جهود التنمية الزراعية في المحافظة وتبني المزيد من المشاريع الهادفة إلى النهوض بهذا القطاع الحيوي الهام الذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة.
وأكد حرص السلطة المحلية بالمحافظة على دعم وتبني المشاريع والمبادرات الزراعية الفاعلة التي تسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي ودعم جهود المزارعين واستغلال المساحات الزراعية للإسهام في تأمين احتياجات الوطن من الغذاء والحد من الاستيراد من الخارج.
وثمن دور وزارة الزراعة في تبني ودعم المشاريع النوعية التي تسهم في توسيع رقعة الأراضي الزراعية ودعم جهود إنتاج المحاصيل الغذائية ومكافحة الآفات والأمراض النباتية، واستغلال الإمكانات المتاحة، والاستفادة من التنوع المناخي الذي تتمتع به بلادنا في إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية.
وكان الوزير الرباعي والمحافظ البخيتي قد استمعا من مدير الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة، الدكتور عادل عمر، إلى شرح حول طبيعة المشاريع المنفذة التي توزعت لتشمل جوانب البناء المؤسسي والموارد المائية والأرضية والإنتاج النباتي والحيواني، والتدريب والتأهيل، ومكافحة الآفات والأمراض النباتية، والتسويق، والخدمات الزراعية، والإرشاد الزراعي.
ولفت إلى انه تلك المشاريع شملت دعم مبادرات تأهيل وصيانة 51 مشروعا في مجالات الحواجز وخزانات المياه بمساهمة تتراوح بين 10-20 في المائة من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية.
حضر الافتتاح مدير الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس المهندس همدان الأكوع، ومدير عام مركز بحوث الموارد الطبيعية الدكتور أمين راجح.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القطاع الزراعی هذه المشاریع
إقرأ أيضاً:
برشلونة يتراجع.. ريال مدريد يحصد 1.15 مليار دولار
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
سجلت الأندية الإسبانية إيرادات بلغت 3.9 مليار دولار، وهو ثاني أعلى إجمالي بعد إنجلترا، ومتقدمة قليلاً على ألمانيا، وبحسب التقرير السنوي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن حالة الاستثمار والتمويل في أندية كرة القدم الأوروبية، وأصبح ريال مدريد أول نادٍ رياضي - في أي تخصص - يسجل أعلى إيرادات بين جميع الأندية في عام 2024، بواقع 1.15 مليار دولار.
فيما احتل برشلونة المركز السادس بإيرادات بلغت 820 مليون دولار، بينما جاء أتلتيكو في المركز الثاني عشر بإيرادات 438 مليون دولار، وجاءت إيرادات أتليتكو في عام 2024 متطابقة تقريباً مع الرقم الذي أعلن عنه الاتحاد الأوروبي لأول مرة لريال مدريد عندما بدأ في نشر هذه الأرقام عام 2009.
ويأتي بعد ريال مدريد في ترتيب الإيرادات مانشستر سيتي «916 مليون دولار»، وباريس سان جيرمان «867 مليون دولار»، ومانشستر يونايتد «827 مليون دولار»، وبايرن ميونيخ «820 مليون دولار».
ويشهد برشلونة تراجعاً كبيراً، حيث إنه - إلى جانب يوفنتوس - أحد ناديين فقط من بين أفضل 20 نادياً في أوروبا يعلنان عن انخفاض في الإيرادات لعام 2024، ويرتبط الانخفاض الذي جاء بنسبة 6% إلى حد كبير بالتجديد الجاري لملعب «كامب نو»، وهو المشروع الذي أثر أيضاً على دخل النادي من أيام المباريات.
وأبلغ أكثر من 700 نادٍ من أندية الدرجة الأولى في أوروبا عن 8.9 مليار دولار من إيرادات البث المحلي في عام 2023، ومن المبلغ، جلبت الأندية الإسبانية ما يزيد قليلاً على 1.5 مليار دولار، وهو ثاني أعلى إجمالي في أوروبا، لكنه لا يزال بعيداً عن 3.5 مليار دولار التي حققتها الأندية الإنجليزية - وهي فجوة من المتوقع أن تتسع أكثر في عام 2026، عندما تزيد حقوق الدوري الإنجليزي الممتاز المحلية بنسبة 17%.
ومن المتوقع أن تحتفظ الأندية الإسبانية بالمركز الثاني، مع نمو تدريجي للإيرادات طوال الدورة الحالية الممتدة لخمس سنوات، بينما يظل دخل التلفزيون ثابتاً بشكل أساسي في ألمانيا، ومن المتوقع أن ينخفض في إيطاليا وفرنسا، مع الزيادات البطيئة في إيرادات التلفزيون، أصبح الدخل التجاري - بما في ذلك الرعاية - محركاً حيوياً بشكل متزايد لنمو إيرادات النادي.
يتصدر ريال مدريد الجدول من حيث الإيرادات التجارية بمبلغ 496 مليون دولار، ويحل برشلونة في المركز الرابع بمبلغ 414 مليون دولار، في حين يحتل أتلتيكو المرتبة 18، محققاً 117 مليون دولار.