الاتحاد العالمي للشعراء يختار محمد المكي إبراهيم شاعرا للسودان هذا العام
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بعد نقاشات وقراءات عميقة ومستفيضة لعدد من شعراء السودان الكبار رأت لجنة المحكمين أن تكون جائزة شاعر السودان من قبل الاتحاد العالمي للشعراء لهذا العام للشاعر الكبير محمد المكي إبراهيم..
التغيير: الخرطوم
اختارت لجنة المحكمين بالاتحاد العالمي للشعراء محمد المكي إبراهيم شاعرا للسودان للعام 2024.
وجاء اختيار المكي في التوجيه الصادر من الاتحاد العالمي للشعراء عن طريق رئيسه عبدالله الخشرمي.
وتتكون لجنة المحكمين من خمسة نقاد أكاديمين كبار من السودان لمنح جائزة شاعر السودان لهذا العام.
وتعتمد معايير اللجنة على اختيار شاعر متميز له تأثيره الإنساني والثقافي والإبداعي في الساحة الثقافية.
وتتكون لجنة المحكمين برئاسة البروفسير محمد المهدي بشرى وهو أستاذ بجامعة الخرطوم وناقد وأكاديمي وباحث له أكثر من عشرة مؤلفات في النقد الأدبي وعضو لجنة أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي وعضو مؤسس لاتحاد الكتاب السودانيين.
وضمت في عضويتها البروفسير الصديق عمر الصديق مدير معهد عبد الله الطيب للغة العربية ومدير بيت الشعر بالخرطوم، أستاذ الأدب العربي والنقد بجامعة الخرطوم، الدكتور عبد الماجد عبدالرحمن عوض الكريم الحبوب، الذي عمل بالتدريس في عدد من الجامعات السودانية، وفي جامعتي القصيم والمجمعة بالمملكة العربية السعودية، والتي يعمل بها الآن وهو كاتب وناقد وباحث في المجال الأدبي والثقافي والاجتماعي وله كتابات أدبية باللغتين العربية والإنجليزية.
وتشارك الدكتورة لمياء شمت في عضوية اللجنة وهي أستاذة جامعية تخصصت في قسم اللغويات وعلم السن وعضو اتحاد الكتاب السوداني، وساهمت في تحكيم الجوائز المهنية بالإنتاج الثقافي والإبداعي والأدبي مثل جائزة الطيب صالح مركز عبدالكريم مرغني بالسودان وجائزة يوسف إدريس بباريس، وتعمل الآن بجامعة عجمان.
اللجنة أوصت بترشح الشاعر محمد المكي إبراهيم كفائز للترشح لجائزة شاعر العرب بين مختلف بلدان الوطن العربي
وضمت لجنة المحكمين أيضا الدكتورة سلوى عثمان أحمد محمد وهي أستاذ مشاركاً بقسم اللغة العربية وعميد كلية الآداب منذ 2022 وحتى تاريخه بجامعة النيلين (الخرطوم – السودان) ومتخصصة في اللغة العربية تخصصا عاما، وتخصصها الدقيق في الأدب والنقد. ونشرت الدكتورة سلوى عددا من الأوراق العلمية في مجلات محكمة، وشاركت في عدد من المؤتمرات داخل وخارج السودان.
وبعد نقاشات وقراءات عميقة ومستفيضة لعدد من شعراء السودان الكبار رأت لجنة المحكمين أن تكون جائزة شاعر السودان من قبل الاتحاد العالمي للشعراء لهذا العام للشاعر الكبير محمد المكي إبراهيم.
شاعر العربوأوصت اللجنة بالتشاور مع رئيس الاتحاد الشاعر الأديب عبد الله الخشرمي بترشح الشاعر محمد المكي إبراهيم كفائز للترشح لجائزة شاعر العرب بين مختلف بلدان الوطن العربي.
وقررت اللجنة منح شهادات تقديرية للشعراء المقترحين للمشاركة من قبل الاتحاد وفق الاختيار الذي تم من قبل لجنة المحكمين.
واتفقت آراء المحكمين جميعها على ترشيح الدكتور محمد المكي إبراهيم لجائزة الاتحاد العالمي للشعراء من بين الخمسة الرموز من شعراء السودان البارزين.
وأوصت لجنة المحكمين بمنح أربعة شعراء شهادات تقديرية وهم عالم عباس محمد نور، عبدالقادر الكتيابي، فضيلي جمَّاع وبابكر الوسيلة.
الوسومالاتحاد العالمي للشعراء جائزة شاعر السودان محمد المكي إبراهيمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: محمد المكي إبراهيم من قبل
إقرأ أيضاً:
فلتحذر حكومة سلفا..!!
:: لعلكم تذكرون، في ديسمبر العام ٢٠٢٣،عندما تجولوا بخيال المآتة في جوبا وأديس أبابا وكمبالا ونيروبي، بالتزامن مع اعتذاره عن لقاء الرئيس البرهان في جيبوتي لأسباب فنية، حسب بيانهم..!!
:: يومها سألتني فضائية عما يحدث، فقلت : بغض النظر عن الأسباب الفنية التي حالت بين البرهان ولقاء الهالك، فالمضحك أن الدول التي تحتفي بهذا الهالك موبوءة بتمرد قابل للإشتعال، ولكن دراهم الكفيل أعمت بصائرهم ..!!
:: ولم يمض عاماً على التوقع، حيث اشتعلت إثيوبيا و قابلة للمزيد، ثم جنوب السودان منذ ثلاثة أسابيع، و تشاد في مرحلة التحضير و..و ..لن تسلم دولة تسرًبت إلى عُملائها دراهم الكفيل.. ولن تكون جنوب السودان هي الأخيرة..!!
:: ثم ليس مدهشاً أن يفرض الاتحاد الأفريقي العقوبات على الجيش الأبيض المتمرد بالجنوب و يُصنفه (منظمة ارهابية)، ليس حباً في حكومة وشعب الجنوب،، بل ثمناً لدراهم الكفيل ..!!
:: نعم، ثلاثة اسابيع ، عُمر تمرد الجيش الأبيض..ولم نسمع بالقتل والاغتصاب والنهب و حرق وتدمير المرافق وغيره من جرائم مليشيا آل دقلو في السودان منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣.. ومع ذلك دراهم الكفيل صنّفته منظمة إرهابية ..!!
:: و بالمناسبة.. الكفيل لا يشتري فتاوى الاتحاد الأفريقي فحسب، بل يشتري مواقف عملاء المرحلة و لصوص الثورة أيضاً، بحيث قرأت لبعضهم استنكاراً لتمرد الجيش الأبيض على الدولة الجنوبية، ولم يسموا تمرده بنزاع الطرفين، وبالتالي لن يطالبوا بحظر الطيران و خلق مناطق آمنة، تاركاً المحتلة للجيش الأبيض..!!
:: على كل، لتتعافى من التمرد، فلتحذر حكومة سلفا من عبيد الدرهم ..وكما قال أفورقي، فان عمليات التخريب خطة تقودها دول للسيطرة على موارد افريقيا كلها، وليس السودان وحده، ولكن السودان – لسوء الحظ -أتاح لهم عملاء تم استغلاهم لإهانة الشعب و تدمير البلد ..!!
الطاهر ساتي
إنضم لقناة النيلين على واتساب