أصنافٌ متنوعة ومذاقات فريدة من العسل المحلي في معرض ”ريف فالي“ بالدرعية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يستعد صغار المنتجين الزراعيين في قطاع العسل، الذين يستهدفهم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“، بالدعم لتطوير مشاريعهم، وزيادة إنتاجهم من العسل؛ لعرض وتسويق إنتاجهم المتنوع، من أجود أصناف العسل السعودي، من خلال مشاركتهم في فعاليات معرض ”ريف فالي“ الذي ينظمه البرنامج في بينالي الدرعية، يومي 25 و26 من شهر سبتمبر الجاري.
ويحظى قطاع العسل بدعم كبير من برنامج ”ريف السعودية“، حيث وصل عدد المستفيدين من الدعم في القطاع منذ إطلاق البرنامج، إلى «10,584» مستفيد، فيما بلغ إجمالي الدعم المقدم للمستفيدين «140» مليون ريال؛ مما أسهم في زيادة كميات الإنتاج، والتي بلغت في العام الماضي «3,120» طن في السنة، ويستهدف البرنامج الوصول إلى إنتاج «7,500» طن من العسل سنويًا، بحلول عام 2026م.منصة ترويجية
أخبار متعلقة "العناية بالحرمين" تُطبّق أساليب متطورة لتخزين وتوزيع ماء زمزمالدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض مناطق المملكةيتيح معرض ”ريف فالي“، منصة ترويجية مهمة لمنتجي العسل، لتسويق منتجاتهم، والترويج لها، عبر الأجنحة المخصصة، التي يتوقع أن تشهد إقبالًا كبيرًا للزوار من مختلف الفئات، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات المهتمة بالإنتاج الزراعي والحيواني، والتنمية الريفية بشكلٍ عام، كما يشهد جناح قطاع العسل، عرض أصناف متنوعة من العسل المحلي ذي المذاق المحبب، والذي يتفوق عن العسل المستورد؛ مما يعطيه قيمة إضافية.
وأكد برنامج ”ريف السعودية“، حرصه على دعم قطاع العسل، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في القطاع، للمساهمة في زيادة الطوائف المحلية من النحل، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من العسل، إلى جانب تقديم خدمات الفحص والإرشاد للنحالين في مناطقهم الريفية؛ للحفاظ على الثروة النحلية في المملكة وحمايتها من الأمراض والآفات.
ومن أبرز تلك المشاريع، مشروع إنشاء محطات تربية ملكات النحل، وإنتاج الطرود، إلى جانب دعمه لمشاريع توريد مختبرات وعيادات متنقلة مع تجهيزاتها؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، أدوات النحالة الحديثة، لنشر تقنياتها لدى النحالين.ريف فالي
يُشار إلى أن معرض ”ريف فالي“، يُعد تظاهرة سياحية ترويجية اقتصادية، تضم بجانب الأجنحة والعروض الرئيسة للمنتجين والمزارعين الريفيين؛ فعاليات متنوعة تناسب كل فئات المجتمع، مما يجعلها فعالية جاذبة، تقدّم لزائريها العديد من الخيارات الترفيهية، والثقافية، والتسويقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض ريف السعودية بينالي الدرعية العسل المحلي الدرعية قطاع العسل من العسل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كائن مفترس بقدرات فريدة على عمق 8 كيلومترات بالمحيط الهادي
أعلن فريق بحثي دولي عن اكتشاف أول نوع من القشريات المفترسة الكبيرة نسبيا التي رصدت في خندق أتاكاما، الذي يعد واحدا من أعمق مناطق المحيط الهادي على الإطلاق.
ويمتد خندق أتكاما على طول الساحل الغربي لأميركا الجنوبية، تحديدا من جنوب بيرو إلى شمال تشيلي، وقد يكون هذا الخندق نتيجة حركات الصفائح التكتونية، ولذلك فإن المنطقة المحيطة بالخندق تُعد من أكثر المناطق عرضة للزلازل والبراكين في العالم.
أما البيئة داخله فتعد شديدة القسوة، نظرا إلى العمق الهائل والضغط العالي والظلام الحالك. ومع ذلك، تم اكتشاف كائنات بحرية مميزة ومتكيفة مع الظروف القاسية.
دولسيبيلا كامانشاكاوبحسب الدراسة التي نُشرت في دورية "سيستماتيكس آند بيودايفرستي" فقد أطلق الباحثون على هذا الكائن الجديد اسم "دولسيبيلا كامانشاكا" وهي لفظة تعني "الظلام الحالك" في لغات الشعوب من منطقة الأنديز، للإشارة إلى المحيط العميق المظلم الذي تعيش فيه.
وقد جاء هذا الاكتشاف كجزء من بعثة نظام المراقبة المحيطية العميقة المتكاملة لعام 2023 على متن سفينة الأبحاث أبات مولينا، بقيادة علماء من المنظمة البحرية الدولية.
وقد قام العلماء بالحصول على 4 من كائن دولسيبيلا كامانشاكا على عمق حوالي 8 كيلومترات باستخدام مركبة هبوط، وهي منصة تستخدم لحمل المعدات العلمية، بما في ذلك الفخاخ المطعَّمة، من قاع المحيط وإليه.
إعلانوبمجرد العودة بأمان إلى سطح السفينة، تم تجميد هذه الكائنات المستردة ثم خضعت لتحليل تشريحي وجيني مفصل في جامعة كونسيبسيون في دولة تشيلي.
على هذا العمق، يكون الضغط قويا لدرجة أنه قد يسحق جسم الإنسان على الفور إذا وجد هناك من دون حماية، ولغرض التشبيه، فإن هذا العمق يساوي أن يحمل الإنسان على صدره ما وزنه ناطحة سحاب.
تشريح بديعيبلغ طول هذا الكائن حوالي 4 سنتيمترات، ويستخدم زوائد حادة قوية متخصصة لالتقاط وافتراس أنواع أصغر من البرمائيات في منطقة خندق أتاكاما.
وقد أظهرت التحليلات الأولية أن دولسيبيلا كامانشاكا يمتلك سطحا أملس بالكامل، مما يساعده على الحركة بسهولة في الماء، كما أنه يفتقد إلى العيون الصبغية، مما يشير إلى تكيفه مع البيئات المظلمة أو العميقة، مع فك سفلي ينتهي بأسنان قوية، ومزود بصف من الشعيرات التي تساعد في طحن الطعام، وفكوك أخرى تحتوي على شعيرات وأشواك صغيرة تساعد في القبض على الطعام ومعالجته، مع تصميم معقد يتيح أداء وظيفيا عاليا.
وكما يبدو من تشريح الكائن، فإن الأرجل الأمامية مصممة بطريقة تمكنها من القبض على الأشياء مثل الكماشة، أما الأرجل الوسطى والخلفية فتساعد الكائن على السباحة، مع الزوائد الخلفية والذيل الذي يستخدمه الكائن كدفة توجيه.
هذا التصميم المعقد يعد مثالا على كيفية تكيف الكائنات البحرية مع بيئاتها الفريدة، التي تعد شحيحة جدا بالغذاء وبالتالي كان من الضروري أن تطور هذه الكائنات قدرات فريدة على الافتراس. ومن خلال تغييرات بسيطة في شكل الأطراف والزوائد، يمكن لهذه الكائنات أن تعيش في ظروف قد تبدو قاسية بالنسبة لنا، مثل الأعماق المظلمة للمحيطات أو البيئات ذات التدفق المائي السريع.
ومع تقدم تكنولوجيا الاستكشاف، يتوقع العلماء اكتشاف المزيد من الأنواع، كل منها يقدم رؤى مهمة حول التكيفات الفريدة للمحيط العميق.
إعلانويوضح الباحثون في الدراسة أن أعماق المحيطات مستودع ضخم للتنوع البيولوجي الذي يؤوي أنواعا ومجتمعات ونظما بيئية فريدة، ورغم التوسع الكبير في أخذ العينات البيولوجية من أعماق المحيطات على مدى العقود الأربعة الماضية، فإن الفجوة المعرفية لا تزال كبيرة جدا بين ما اكتشفناه وما يقع في الظلام الشديد في أعماق المحيطات.