يستعد صغار المنتجين الزراعيين في قطاع العسل، الذين يستهدفهم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“، بالدعم لتطوير مشاريعهم، وزيادة إنتاجهم من العسل؛ لعرض وتسويق إنتاجهم المتنوع، من أجود أصناف العسل السعودي، من خلال مشاركتهم في فعاليات معرض ”ريف فالي“ الذي ينظمه البرنامج في بينالي الدرعية، يومي 25 و26 من شهر سبتمبر الجاري.


ويحظى قطاع العسل بدعم كبير من برنامج ”ريف السعودية“، حيث وصل عدد المستفيدين من الدعم في القطاع منذ إطلاق البرنامج، إلى «10,584» مستفيد، فيما بلغ إجمالي الدعم المقدم للمستفيدين «140» مليون ريال؛ مما أسهم في زيادة كميات الإنتاج، والتي بلغت في العام الماضي «3,120» طن في السنة، ويستهدف البرنامج الوصول إلى إنتاج «7,500» طن من العسل سنويًا، بحلول عام 2026م.منصة ترويجية
أخبار متعلقة "العناية بالحرمين" تُطبّق أساليب متطورة لتخزين وتوزيع ماء زمزمالدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض مناطق المملكةيتيح معرض ”ريف فالي“، منصة ترويجية مهمة لمنتجي العسل، لتسويق منتجاتهم، والترويج لها، عبر الأجنحة المخصصة، التي يتوقع أن تشهد إقبالًا كبيرًا للزوار من مختلف الفئات، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات المهتمة بالإنتاج الزراعي والحيواني، والتنمية الريفية بشكلٍ عام، كما يشهد جناح قطاع العسل، عرض أصناف متنوعة من العسل المحلي ذي المذاق المحبب، والذي يتفوق عن العسل المستورد؛ مما يعطيه قيمة إضافية.
وأكد برنامج ”ريف السعودية“، حرصه على دعم قطاع العسل، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في القطاع، للمساهمة في زيادة الطوائف المحلية من النحل، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من العسل، إلى جانب تقديم خدمات الفحص والإرشاد للنحالين في مناطقهم الريفية؛ للحفاظ على الثروة النحلية في المملكة وحمايتها من الأمراض والآفات.
ومن أبرز تلك المشاريع، مشروع إنشاء محطات تربية ملكات النحل، وإنتاج الطرود، إلى جانب دعمه لمشاريع توريد مختبرات وعيادات متنقلة مع تجهيزاتها؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، أدوات النحالة الحديثة، لنشر تقنياتها لدى النحالين.ريف فالي
يُشار إلى أن معرض ”ريف فالي“، يُعد تظاهرة سياحية ترويجية اقتصادية، تضم بجانب الأجنحة والعروض الرئيسة للمنتجين والمزارعين الريفيين؛ فعاليات متنوعة تناسب كل فئات المجتمع، مما يجعلها فعالية جاذبة، تقدّم لزائريها العديد من الخيارات الترفيهية، والثقافية، والتسويقية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض ريف السعودية بينالي الدرعية العسل المحلي الدرعية قطاع العسل من العسل

إقرأ أيضاً:

الإمارات للطاقة النووية تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة

شاركت شركة الإمارات للطاقة النووية في معرض طموح الظفرة للتوظيف، الذي تم تنظيمه من 30 إبريل إلى الأول من مايو 2025 في مجمع بينونة التعليمي بمدينة زايد بمنطقة الظفرة، وذلك في إطار دعمها لتطوير الكفاءات الإماراتية والتزامها بتعزيز شراكتها الراسخة مع منطقة الظفرة، التي تضم محطات براكة للطاقة النووية.
ويهدف المعرض لتوظيف المواطنين الإماراتيين من خلال تسريع التواصل بين الشركات والباحثين عن عمل، مع المساعدة في إعداد القوى العاملة الوطنية للقطاعات المتقدمة في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتنويع الاقتصاد، حيث أتاح المعرض للطلبة والخريجين فرصة التواصل وعقد لقاءات مع ممثلي شركة الإمارات للطاقة النووية، والتعرف على المزيد من الفرص المهنية في قطاع الطاقة النووية. ولدى شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها حالياً أكثر من 3000 موظف، 60% منهم من الكفاءات الإماراتية، حيث يعد معرض طموح الظفرة فرصة للمرشحين للانضمام إلى الكفاءات الوطنية المؤهلة، التي تتولى تشغيل وصيانة محطات براكة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: "منطقة الظفرة تقوم بدور حيوي في مسيرة الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومنذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وضعت شركة الإمارات للطاقة النووية على رأس أولوياتها تطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك بهدف ضمان توفير كفاءات مستدامة من المهنيين والخبراء، تساهم في نمو قطاع الطاقة النووية وتحقيق التميز طويل الأمد للدولة في هذا القطاع". 
وأضاف الحمادي: "مثل هذه الفعاليات توفر فرصة مهمة للتواصل مع الشباب الإماراتي، والاستماع إلى تطلعاتهم، واطلاعهم على الإمكانات والفرص المتاحة في قطاع الطاقة النووية السلمية. ونحن نتطلع دوماً إلى لقاء الكفاءات الإماراتية المستقبلية التي ستساهم في تعزيز ازدهار الدولة لعقود قادمة." 
وتدعم مشاركة شركة الإمارات للطاقة النووية في المعرض الأهداف الوطنية الأوسع من خلال توفير فرص العمل المجزية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتمكين الشباب الإماراتي من تطوير مهاراتهم في العلوم والهندسة والرياضيات. كما يُسهم هذا الحدث في التنمية الإقليمية من خلال مواءمة الكفاءات المحلية مع الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة النظيفة، وهو ما يُعد ضرورياً بشكل خاص للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ولا سيما أن محطات براكة للطاقة النووية ستواصل إنتاج الكهرباء النظيفة على مدى العقود الستة المقبلة، الأمر الذي يتطلب تخطيطاً طويل الأجل للتدريب المستدام والتوظيف.
وتعد محطات براكة أول محطات الطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، والتي تنتج حالياً 40 تيراواط في الساعة سنوياً، ما يُلبي 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، وتقوم بدور محوري في توفير طاقة نظيفة وموثوقة لدعم النمو السريع للدولة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في مختلف القطاعات وخصوصاً تلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة.

 

 

نبذة عن شركة الإمارات للطاقة النووية

شركة الإمارات للطاقة النووية هي شركة تابعة لـ"القابضة" (ADQ)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع.  تأسست "الإمارات للطاقة النووية" بموجب المرسوم الصادر في ديسمبر 2009 عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وتتولّى الشركة تمثيل كافة جوانب البرنامج النووي السلمي الإماراتي.

تنتج محطات براكة للطاقة النووية التابعة لـ"الإمارات للطاقة النووية" 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء الآمنة والنظيفة والموثوقة على مدار الساعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعزز أمن الطاقة والاستدامة معاً في الدولة، وهو ما يوفر ما يصل لـ25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، مع الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا. ونتيجة لذلك، تقود "الإمارات للطاقة النووية" أكبر الجهود الخاصة بخفض البصمة الكربونية في الدولة، وكذلك الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وإلى جانب الإشراف على التشغيل الآمن لمحطات براكة وفق أعلى المعايير، تركز "الإمارات للطاقة النووية" على استكشاف الفرص المتاحة للاستفادة القصوى من الخبرات والمعارف التي اكتسبتها في تطوير محطات الطاقة النووية الكبيرة من خلال فرص الاستثمار والتعاون. وفي هذا الإطار، تدرس الشركة كلاً من المفاعلات المصغرة وتقنيات المفاعلات المتقدمة، من خلال "البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية"، بهدف الاستثمار والتطوير على المستويين المحلي والدولي.

 

نبذة عن شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية

شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية تتبع الائتلاف المشترك لشركة الإمارات للطاقة النووية وتمتلك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) حصة فيها، حيث تتولى بصفتها حاملة رخصة التشغيل مسؤولية تشغيل محطات براكة للطاقة النووية الأربع على نحو آمن، ووفق المتطلبات الرقابية المحلية والمعايير العالمية الخاصة بالجودة والسلامة والأمن والشفافية التشغيلية.

شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية هي شركة متعددة الثقافات والجنسيات وتلتزم بتطوير كفاءات متخصصة في قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على تطوير الكفاءات الإماراتية، وضمان أعلى المعايير ومستويات فعالية الأداء التشغيلي في محطات براكة.  

مقالات مشابهة

  • الإمارات للطاقة النووية تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
  • تندوف.. 8 جرحى في انقلاب حافلة بأم العسل
  • شباب ورياضة أسيوط تنظم حفل ختام برنامج سفراء ضد الفساد
  • NHC تُعلن إتاحة تسجيل الاهتمام في وجهة تبوك فالي 2
  • (NHC) تُعلن إتاحة تسجيل الاهتمام في وجهة تبوك فالي 2
  • شاهد.. هجوم سرب نحل يوقف مباراة كرة قدم في الهند
  • الخبراء في معرض سوق السفر العربي 2025: التكنولوجيا والبيانات على رأس أولويات دعم قطاع السفر في الشرق الأوسط
  • واقعة صادمة: سرب من النحل يتسبب في إيقاف مباراة في كأس السوبر الهندي
  • أنشطة متنوعة بجناح "التربية" في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • النحل يوقف مباراة بكأس السوبر الهندي (فيديو)