يفتتح خالد البلشي نقيب الصحفيين وفريد زهران رئيس اتحاد الناشرين المصريين، النسخة الأولى من معرض نقابة الصحفيين للكتاب ظهر الأربعاء المقبل بمقر النقابة.

وأكد خالد البلشي نقيب الصحفيين أن المعرض يستمر خلال الفترة من الأربعاء 25 سبتمبر الجاري وحتى السبت 5 أكتوبر من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 10 مساءً، عدا الجمعة، موضحا أن عدد دور النشر المشاركة في المعرض يبلغ 40 دار نشر مصرية تقدم خصومات للصحفيين وأسرهم، وجمهور المعرض تتراوح بين 35% حتى 50% طوال فترة المعرض.

ووجه النقيب الشكر لمجلس إدارة اتحاد الناشرين برئاسة فريد زهران، مشيرا إلى أن المعرض نتاج بروتوكول تعاون بين النقابة، والاتحاد لتوفير عددٍ من الخدمات المشتركة لأعضاء النقابة، وأعضاء الاتحاد.

وقال جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، إنه تم تجهيز الدور الرابع بالنقابة مقرًا للمعرض لاستقبال أجنحة الناشرين والصحفيين وأسرهم وكل زوار المعرض، الذي يعد الأول من نوعه في نقابة الصحفيين.

وأضاف أن النقابة تستعيد دورها الريادي كمنبر ثقافي لكل المصريين خلال فترة معرض الكتاب، وخلال الفترة القادمة.

وأكد محمود كامل وكيل النقابة ورئيس اللجنة الثقافية والفنية أنه سيقام على هامش المعرض عدد من الفعاليات الثقافية والفنية.

وقال كامل إنه في يوم الافتتاح 25 سبتمبر سيعقد مؤتمر صحفي لكشف وقائع التحريض الرسمي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني من قبل مسئولين حرضوا، ومازالوا يحرضون على إبادة الشعب الفلسطيني، حيث تكشف نقابة الصحفيين هذه الوقائع الموثقة، بما يضعهم تحت طائلة القانون الدولي، وتعلن نقابة الصحفيين خلال المؤتمر لكل العالم عن حملة لإدراج هذا الملف ضمن ملاحقات قادة الاحتلال في المحاكم الدولية.

وأضاف كامل أن فعاليات اليوم الأول تشهد عرض الفيلم الوثائقي «فلسطين.. ما وراء النكبة» الساعة 5 عصرًا، والفيلم من إنتاج القناة الوثائقية وتليه ندوة مع صناع الفيلم وبعض المشاركين فيه.

ويُوثق الفيلم جذور نكبة 1948 والاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، حيث يتتبع تاريخ نشأة الحركة الصهيونية في أوروبا، والأسباب التي دفعت القوى الاستعمارية إلى دعم قيام إسرائيل.

كما يرصد الفيلم كذلك تاريخ الهجرات اليهودية الأولى إلى فلسطين، والجرائم التي ارتكبتها العصابات اليهودية أوائل القرن العشرين في حق الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى ما عُرف بـ«النكبة»، مع إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين العربية عام 1948م.

ومن المقرر أن يعلن عن فعاليات أيام المعرض يوميًا في بيان صحفي ضمن برنامج «فعاليات معرض نقابة الصحفيين للكتاب».

اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين تكريم الفائزين بجائزة هيكل للصحافة العربية اليوم

مجلس النواب يستجيب لنقابة الصحفيين بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية

شطب ياسر بركات من جداول نقابة الصحفيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين خالد البلشي نقيب الصحفيين دار نشر معرض نقابة الصحفيين للكتاب نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

12 فنانا عالميا يشاركون في النسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطلق في الفترة من 24 أكتوبر إلى 16 نوفمبر المقبل، فعاليات النسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن"، بمشاركة 12 فنانًا دوليًا "يساهم كل منهم بصوته الفريد في حوار جماعي يتجاوز الزمن والحدود الثقافية"، وفق بيان المنظمين، تحت رعاية وزارة الثقافة، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الخارجية، وهيئة تنشيط السياحة.

ويجمع المعرض، تحت سفح أهرامات الجيزة، تنوعًا ثقافيًا غنيًا، حيث يشارك فنانون من مصر والمملكة المتحدة وإيطاليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وبلجيكا ولبنان وفرنسا والهند واليونان وإسبانيا وكندا. وحسب القائمين عليه، يدعو المعرض هذا العام الجمهور لـ"الانطلاق في رحلة استكشاف، حيث يعمل الفن كجسر بين التاريخ والحاضر".

ويقول المنظمون: "هذا العام، يضع المعرض كلا من الفنانين والزوار في دور علماء الآثار الحديثين، مستخدمين الإبداع كأدوات لاكتشاف الطبقات الخفية من المعاني المضمنة في العادي. كما يبرز استخدام المواد غير التقليدية هذه الرؤية، مما يُذكّرنا بأن الفن، مثل علم الآثار، يتطلب عينًا للمفاجآت والشجاعة للاحتفاء بالعادي".

ويشير القائمون على المعرض إلى أن أهرامات الجيزة، أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، ليست فقط خلفية للمعروضات "ولكن كجزء لا يتجزأ من التجربة الفنية، حيث يتلاقى التاريخ القديم مع الابتكار الحديث".

معرض متعدد

لأول مرة، سيشمل معرض هذا العام مشروعين متوازيين، الأول يعرض الفنان متعدد التخصصات حسن رجب، وهو فنان مصري-أمريكي، والذي يقدم عمله المبتكر جسرًا بين التكنولوجيا والفن التقليدي، مما يقدم منظورًا جديدًا حول كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في توسيع نطاق التعبير الإبداعي.

أيضًا، هناك مشروع "إيفانس"، وهو مشروع فيديو للفنانة السعودية دانيا الصالح، مدته 10 دقائق، تعيد النظر في العصر الذهبي للسينما المصرية الفرنسية (1940-1960)، مستكشفةً كيف أثرت هذه الأفلام على المجتمعات العربية من خلال تحدي المعايير بشكل خفي فيما يتعلق بالموضة والحب والتعبير الشخصي.

ويمزج المشروع البحث مع التعلم الآلي، ليعيد تخيل تجربة مشاهدة الأفلام الكلاسيكية، مما يثير شعورًا بالحنين بينما يتساءل عن كيفية تشكيل السينما لذكرياتنا الجماعية وإدراكنا للواقع.

المشاركون

يشارك في المعرض الفنان "كريس ليفين" من المملكة المتحدة، وهو معروف بأعماله الرائدة في فن الضوء. وفي المعرض، يستلهم تركيب ليفين من الهندسة المقدسة والنسب الفلكية، خصوصًا تلك الموجودة في هرم خوفو الأكبر. يقدم فنه مساحة للتأمل، مما يدعو المشاهدين لاستكشاف الحقائق الكونية المدمجة في هضبة الجيزة.

أما الفنانة الإيطالية "فيديريكا دي كارلو"، فتتناول أعمالها باتصال عميق مع الطبيعة والكون. يمثل تركيبها في الأهرامات الإمكانيات اللامتناهية للحياة والطاقة غير المرئية التي تحيط بنا، مما يمزج بين العلمي والروحي في طريقة تثير التفكير.

أيضًا، يستكشف الإيطالي "لوكا بوفي" تقاطع البيئات الطبيعية والصناعية من خلال استخدام الشبكات كأجهزة بصرية. ويشرك عمله المجتمعات في استكشاف مشترك للفضاء والذاكرة، مما يحول أهرامات الجيزة إلى لوحة عمل جماعي.

كما يشتهر الفنان الكوري الجنوبي "إك- يون كان" بلوحاته الفسيفسائية المتقنة التي تجمع بين آلاف اللوحات الصغيرة، كل منها يمثل قصة أو ذاكرة. ويشير المنظمون إلى أن عمله الذي سيتواجد في صحراء الجيزة "يعقد روابط بين العالم القديم والحياة الحديثة، مما يرمز إلى الذكريات الجماعية التي تشكل حاضرنا".

ويخلق الفنان الجنوب إفريقي "جيك مايكل سينجر" تركيبات ضخمة تستكشف التوتر بين المناظر الطبيعية والبيئات الحضرية. ويعكس عمله المشارك في المعرض التباين بين الصحراء القديمة والحداثة، مما يدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في علاقتهم بالطبيعة والتاريخ.

ويصف المنظمون الفنان اللبناني البلجيكي "جان بوجا سيان" بأنه "سيد في فن النار. لوحاته المحترقة ومنحوتاته تمثل القوة التحويلية للنار، حيث ترمز إلى التدمير والخلق. وأمام أهرامات الجيزة، يردد عمله روح التجدد الدائمة".

كما عُرف الفنان الفرنسي "جان ماري أبريو" بمنحوتاته الحالمة التي تمزج بين الأساطير والقضايا المعاصرة. وسيقوم بتشكيل قارب من الطين الأوكر على هضبة الجيزة، والذي يرمز إلى التحولات عبر الزمن، برفقة شخصية طفل تمثل الاتصال بين الماضي والحاضر والمستقبل. يعكس الطابع التطوري للعمل الفني مرور الزمن مع تشقق الطين النيلي.

ويجلب الفنان المصري "خالد زكي" منظورًا فريدًا مع عمله الذي يمزج بين الأشكال المصرية القديمة والتجريد الحديث. تتردد منحوتاته مع خلود الأهرامات، حيث تجسد اندماجًا بين الماضي والحاضر في تصميمها وموادها.

وتمزج الفنانة اللبنانية الكندية "ماري خوري" بين التراث المصري والتأثيرات العالمية لتخلق أشكالًا متدفقة من الأرابيسك التي تكتب رسائل عالمية عن السلام والوحدة. يعكس عملها اتصالًا عميقًا بجذورها ورحلتها كفنانة عالمية.

وتدمج الفنانة الهندية "شيلو شيف سليمان" بين الرموز الشرقية والغربية لتخلق تركيبات غامرة تمثل نهضة في الوعي. يقدم عملها المستوحى من زهرة اللوتس الزرقاء مساحة للاتصال والسلام، حيث يمزج بين الرموز المصرية والهندية القديمة.

أما اليونانية "ناسية إنجيليسيس"، صاحبة "ستوديو ايني"، فهي معروفة بمنحوتاتها التي تأخذ شكلًا وتتحول بتفاعل الإنسان. ويدعو عملها في الجيزة المشاهدين للتفاعل جسديًا وتحويله كجزء لا يتجزأ من صلابته السائلة، حيث يرحلون في الماضي المصري القديم ليشكلوا رؤية نصب المستقبل التي توحد الإنسان والتكنولوجيا والعنصر الطبيعي.

كما يدمج الفنان الإسباني "زافير ماسكارو" بين الهندسة المعمارية والتصميم والنحت في أعماله التي تتفاعل غالبًا مع البيئة. وحسب المنظمين "يعبث إسهامه في المعرض بالجوانب والمنظورات، مما يجعل المشاهد يتساءل عن الحدود بين ما هو قديم وما هو جديد".

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 120 مؤسسة طبية.. انطلاق فعاليات "معرض ومؤتمر عمان الصحي"
  • نقيب الصحفيين: هيكل ضرب مثالًا حيًا للصحافة المهنية الحية
  • خصومات تصل إلى 50%.. افتتاح أول معرض للكتاب بنقابة الصحفيين الأربعاء
  • الدعوة عامة.. افتتاح معرض نقابة الصحفيين للكتاب الأربعاء
  • الأربعاء.. افتتاح معرض نقابة الصحفيين للكتاب الواحدة ظهرًا
  • سكرتير عام "الصحفيين":
  • اختتام فعاليات معرض التعليم وتكنولوجيات المعرفة بالجزائر بمشاركة أميركية
  • 5 أيام تفصل عشاق الثقافة على افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • 12 فنانا عالميا يشاركون في النسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن"